رفقي: لا علاقة لنا بالسياسة ونركز على تقديم خطاب ديني متزن في إفريقيا
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور محمد رفقي، الأمين العام لمؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، أن المؤسسة ليس لها أي علاقة بالسياسة، حيث تأسست خصيصًا لتقديم خطاب ديني متزن في إفريقيا بعيدًا عن أي اعتبارات سياسية، مشددًا على أن المؤسسة تسعى للحفاظ على المذاهب الأربعة: المالكي، الشافعي، الحنفي، والحنبلي، باعتبارها مذاهب أهل السنة والجماعة.
وأضاف «رفقي» خلال تصريحاته لـ«البوابة نيوز»، أن الحفاظ على هذه المذاهب يُعد حفاظًا على تقديم الخطاب الديني المتزن، حيث تعمل المؤسسة على الإشراف على بلدان يتبع بعضها المذهب الشافعي مثل كينيا وتنزانيا والصومال، ويتم تكوين عدد من أئمة هذه الدول في معهد محمد السادس لتكوين الأئمة في الرباط وفق المذهب الشافعي.
وأشار إلى أن التصوف هو جزء أساسي من التدين الصحيح، حيث يتجلى في طرق عديدة مثل القادرية، الشاذلية، المريدية والخلواتية، معتبرًا أن التصوف هو الذي يضفي على التدين الجانب الأخلاقي، مضيفًا أن المؤسسة تهدف إلى الحفاظ على هذه التقاليد الروحية، خاصة في ظل العلاقات التاريخية بين الطرق الصوفية في مصر والمغرب.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المذاهب الأربعة مؤسسة محمد السادس
إقرأ أيضاً:
«محمد بن راشد الخيرية» توزع المير على أسر نزلاء «العقابية»
دبي: «الخليج»
في إطار التعاون بين مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية، والدوائر الحكومية بالدولة في مجال العمل الخيري، قدمت المؤسسة عدداً من بطاقات المير الرمضاني بتبرع سخي من سموّ الشيخة هند بنت مكتوم آل مكتوم، لأسر نزلاء المؤسسات العقابية والإصلاحية بشرطة دبي.
وقام صالح زاهر المزروعي، مدير عام المؤسسة بتسليم النقيب حبيب حسين الزرعوني، رئيس قسم الإنسانية في المؤسسات العقابية والإصلاحية بدبي بطاقات المير الرمضاني، وذلك بهدف تسليمها للنزلاء لسد حاجة أسرهم في هذا الشهر الفضيل.
وأوضح أن مشروع المير الرمضاني من البرامج المشتركة التي تنفذها المؤسسة مع المؤسسات الإصلاحية والعقابية، تجسيداً للتعاون مع الجهات التي تخدم المجتمع في تأهيل المحكوم عليهم في القضايا المختلفة وإعادتهم أفراداً صالحين للمجتمع، وذلك من خلال سد احتياجات أسرهم أثناء قضائهم فترة محكوميتهم.
وأشار إلى أن المؤسسة خصصت عدداً من بطاقات المير الرمضاني مساهمةً منها في تنفيذ البرنامج الرمضاني للمؤسسات العقابية، الذي يهدف لمساعدة وتلمس احتياجات وهموم النزيل في حل مشاكله، متمنياً أن يحقق هذا البرنامج النتائج المرجوة في العملية الإصلاحية التي تقوم بها إدارة المؤسسات العقابية والإصلاحية من أجل مجتمع سليم ومعافى.