بجهود مصرية وقطرية.. المعدات الثقيلة تواصل رفع الركام في قطاع غزة
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
أول الغيث قطرة، وبفضل جهود مصرية بالتعاون مع الشركاء في قطر والولايات المتحدة دخلت أخيرا المعدات الثقيلة إلى قطاع غزة للتخفيف من معاناة سكانه بعد مماطلات للاحتلال وعدم التزامه ببنود المرحلة الأولى من الاتفاق الذي دخل حيز التنفيذ في التاسع عشر من يناير الماضي.
وعرض برنامج "من مصر"، المذاع عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، من تقديم الإعلامي عمرو خليل"، تقريرا بعنوان "بجهود مصرية وقطرية.
وفيما تستمر إسرائيل في المراوغة بين الضغط لتمديد المرحلة الأولى والتحضير للمرحلة الثانية بشروط سياسية وأمنية مشددة أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أي نقاش جوهري حول المرحلة الثانية سيُعرض على المجلس الوزاري المصغر للموافقة عليه مسبقًا، بناء على طلب وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش كشرط أساسي لاستمرار حزبه في الحكومة.
في غضون ذلك، لا تزال إسرائيل تضع المزيد من العراقيل أمام المضي قدما في الاتفاق، فالدخول إلى تنفيذ المرحلة الثانية يرتبط بشروط إسرائيلية تتضمن نزع السلاح في غزة، وإبعاد حركة حماس والتنظيمات المسلحة عن القطاع.
وطالب وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر بنزع سلاح مطلق في قطاع غزة معتبرا أن نموذج حزب الله في غزة لن يكون مقبولا لإسرائيل.. كما أكد رفض إسرائيل لأي خطة تنقل السيطرة المدنية في غزة من حماس إلى السلطة الفلسطينية، وهو ما يعكس الموقف الإسرائيلي الرافض لأي ترتيبات قد تمنح السلطة دورا فاعلا في القطاع.
من جانبها ترفض حماس الشروط الإسرائيلية وتطالب بأن تؤدي المرحلة الثانية إلى وقف إطلاق نار دائم وانسحاب جيش الاحتلال من القطاع، كما تشدد الحركة على أن أي ترتيبات لمستقبل قطاع غزة ستكون بتوافق وطني فلسطيني.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قطاع غزة جيش الاحتلال حماس وقف إطلاق النار المرحلة الثانیة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تستعد لعملية هجومية برية واسعة في غزة
تعتزم إسرائيل شن عملية عسكرية هجومية برية واسعة النطاق في قطاع غزة.
وبحسب مصادر تحدثت لصحيفة "وول ستريت جورنال" فإن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، وفريقه الجديد للأمن القومي يخططون لشن هجوم بري كبير في غزة؛ اعتقاداً بأن احتلال أجزاء من الأراضي والسيطرة عليها سيسمح لهم أخيراً بهزيمة حركة حماس الفلسطينية.
وتشير الصحيفة إلى أن نتانياهو وفريقه المتشدد من كبار مساعديه الذين تم تعيينهم في الأشهر الأخيرة يعتقدون أنه يجب هزيمة حماس في ساحة المعركة بالقوة العسكرية قبل التقدم في أي حل سياسي بشأن مصير غزة.
كما أضافت الصحيفة أن نتنياهو وفريقه الجديد، بما في ذلك وزير الدفاع يسرائيل كاتس، والجنرال الكبير إيال زامير، يعتقدون أن الهزيمة العسكرية لحزب الله في لبنان العام الماضي، واستعداد إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لدعم تجديد الهجوم ضد حماس يمنحهم مزيداً من الحرية في القتال.
يشار إلى أن إسرائيل استأنفت في 18 مارس (أذار) الجاري العمليات العسكرية في قطاع غزة، وشنت غارات ضخمة على القطاع في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في يناير (كانون الثاني) الماضي.
Israeli Prime Minister Benjamin Netanyahu and his national-security team are planning a major ground offensive in Gaza, believing that capturing swaths of territory will help Israel defeat Hamas https://t.co/YQWnuSSZfv
— The Wall Street Journal (@WSJ) March 23, 2025ووفقاً لوزارة الصحة في القطاع، تجاوز عدد الفلسطينيين الذين قتلوا في العمليات العسكرية بقطاع غزة منذ أكتوبر(تشرين الأول) 2023 أكثر من 50 ألف شخص.