أعلنت وكالة الفضاء الأمريكية ناسا، ارتفاع خطر اصطدام كويكب 2024 YR4 بالأرض في نهاية عام 2032، مرة أخرى، إذ أظهرت أحدث الحسابات أن هناك احتمالية بنسبة 3.1% لاصطدام الصخرة الفضائية بالأرض في أقل من ثماني سنوات، وفقا لشبكة سكاي نيوز.

ويعد هذا تغييرًا كبيرًا، حيث قدرت وكالة الفضاء الأوروبية في يناير 2025، أن هناك فرصة بنسبة 1.

2% لحدوث ضربة مباشرة للكويكب مع الأرض.

وتشير الاحتمالات المتزايدة إلى أن الكويكب الذي يبلغ حجمه حجم ملعب كرة القدم، هو الأكثر تهديدا للأرض وفقا للتنبؤات الحديثة بالكويكبات، ومن شأنه أن يسبب أضرارا جسيمة للمنطقة إذا اصطدم بالأرض.

ناسا تراكب الكويكب

وتراقب وكالة الفضاء الأميركية ناسا، وتلسكوب الفضاء ويب التابع لوكالة الفضاء الأوروبية، الكويكب لعدة أسابيع أخرى، قبل أن يختفي عن الأنظار أثناء توجهه نحو كوكب المشتري.

وتظهر البيانات الحالية أيضًا، أنه إذا دخلت الصخرة الغلاف الجوي للأرض في 22 ديسمبر 2032، فمن المرجح أن تتجه على طول حزام مركزي كبير من كوكبنا وفوق عدد كبير من المدن الكبرى.

الصخرة ستتحرك فوق المناطق المليئة بالسكان

وتشير التقديرات إلى أن الصخرة سوف تتحرك فوق المناطق التي يسكنها ملايين البشر، ولكن بيانات وكالة ناسا لا تقول حاليا ما هي المدن والبلدات الكبرى التي ستكون في هذه المنطقة.

وقال علماء ناسا: «في حالة حدوث مسار اصطدام غير محتمل للكويكب 2024 YR4، فإن الاصطدام سيحدث في مكان ما على طول ممر المخاطر الذي يمتد عبر شرق المحيط الهادئ، وشمال أمريكا الجنوبية، والمحيط الأطلسي، وأفريقيا، والبحر العربي، وجنوب آسيا».

ويذكر أن الكويكبات عبارة صخور فضائية يعتقد العلماء أنها بقايا تشكل النظام الشمسي منذ 4.6 مليار سنة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: كويكب ناسا خطر كويكب اصطدام الأرض وکالة الفضاء

إقرأ أيضاً:

كل ما تريد معرفته عن كويكب يضرب الأرض عام 2032.. يحمل رقما قياسيا

أصبح الكويكب الذي جرى اكتشافه مؤخرًا، والذي أطلق عليه اسم 2024 YR4، أخطر الكويكبات التي جرى اكتشافها على الإطلاق، ففي يوم الثلاثاء الماضي، حسبت وكالة ناسا الفضائية أن احتمالية اصطدام الصخرة الفضائية بالأرض في عام 2032 تبلغ 3.1%، في حين أن تقييم وكالة الفضاء الأوروبية للمخاطر يبلغ 2.8%.

ويرجع الفارق الضئيل إلى استخدام الوكالتين لأدوات مختلفة لتحديد مدار الكويكب تأثيره المحتمل؛ لكن نسب الاصطدام ترتفع عن 2.7% بمجرد ارتباطها بكويكب تم اكتشافه في عام 2004 يسمى أبوفيس، مما يجعل كويكب 2024 YR4 أهم صخرة فضائية تم رصدها خلال العقدين الماضيين.

ومع ذلك، أظهر تحديث آخر نشرته وكالة ناسا يوم الأربعاء، أن احتمال اصطدام 2024 YR4 بالأرض في ديسمبر 2032 يبلغ 1.5%، بناءً على ملاحظات جديدة الآن، وفقا لصحيفة cnn.

ويحمل كويكب 2024 YR4 الرقم القياسي لأعلى احتمالية تأثير تم الوصول إليها، وأطول وقت قضاه مع احتمالية تأثير أكبر من 1%، وفقًا لوكالة الفضاء الأوروبية .

ويستخدم علماء الفلك عددًا كبيرًا من التلسكوبات لمراقبة الصخرة الفضائية لفهم حجمها ومدارها، و من المرجح أن يكشف عن فرص أقل للاصطدام في عام 2032 مقارنة بما تظهره البيانات الحالية.

استبعاد المخاطر

وقال ريتشارد بينزيل، مخترع المقياس، إن تصنيف كويكب أبوفيس في المرتبة الرابعة من ناحية الخطورة، كان أعلى مستوى تم الوصول إليه على الإطلاق، ولا توجد حاليًا أي أجسام أخرى معروفة فوق الصفر باستثناء كويكب 2024 YR4. 

معلومات عن كويكب 2024 YR4

ومن المتوقع أن يتراوح عرض كويكب 2024 YR4 بين 40 إلى 90 مترًا، إذ إنه مصنوع من مادة صخرية وليس من مواد أكثر قوة مثل الحديد، وهو أمر مهم لأنه يعني أنه يمكن أن يتحطم إلى قطع أصغر إذا دخل الغلاف الجوي للأرض، بحسب الدكتور لوكا كونفيرسي، مدير مركز تنسيق الأجسام القريبة من الأرض التابع لوكالة الفضاء الأوروبية (ESA)، والذي يشارك بشكل كبير في مراقبة 2024 YR4.

مقالات مشابهة

  • تغيير مفاجئ في توقعات اصطدام كويكب مدمر بالأرض
  • احتمال اصطدام كويكب بالأرض يثير انقساما بين مغردين فماذا قالوا؟
  • كل ما تريد معرفته عن كويكب يضرب الأرض عام 2032.. يحمل رقما قياسيا
  • تحديث جديد من ناسا.. فرص اصطدام الكويكب “قاتل المدينة” بالأرض ترتفع بشكل قياسي
  • خطر اصطدام كويكب بالأرض بعد 8 سنوات
  • تحذير مقلق.. ناسا ترفع احتمالية اصطدام الكويكب الخطير بالأرض
  • خطر اصطدام كويكب بالأرض بعد ثماني سنوات في أعلى مستوياته على الإطلاق
  • كويكب ضخم في طريقه للأرض.. هل سنواجه كارثة حقيقية؟
  • مدمر المدن يقترب.. ناسا ترفع احتمالات اصطدام الكويكب بالأرض