ناسا تعلن ارتفاع احتمالات اصطدام كويكب 2024 YR4 بالأرض سنة 2032
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
أعلنت وكالة الفضاء الأمريكية ناسا، ارتفاع خطر اصطدام كويكب 2024 YR4 بالأرض في نهاية عام 2032، مرة أخرى، إذ أظهرت أحدث الحسابات أن هناك احتمالية بنسبة 3.1% لاصطدام الصخرة الفضائية بالأرض في أقل من ثماني سنوات، وفقا لشبكة سكاي نيوز.
ويعد هذا تغييرًا كبيرًا، حيث قدرت وكالة الفضاء الأوروبية في يناير 2025، أن هناك فرصة بنسبة 1.
وتشير الاحتمالات المتزايدة إلى أن الكويكب الذي يبلغ حجمه حجم ملعب كرة القدم، هو الأكثر تهديدا للأرض وفقا للتنبؤات الحديثة بالكويكبات، ومن شأنه أن يسبب أضرارا جسيمة للمنطقة إذا اصطدم بالأرض.
ناسا تراكب الكويكبوتراقب وكالة الفضاء الأميركية ناسا، وتلسكوب الفضاء ويب التابع لوكالة الفضاء الأوروبية، الكويكب لعدة أسابيع أخرى، قبل أن يختفي عن الأنظار أثناء توجهه نحو كوكب المشتري.
وتظهر البيانات الحالية أيضًا، أنه إذا دخلت الصخرة الغلاف الجوي للأرض في 22 ديسمبر 2032، فمن المرجح أن تتجه على طول حزام مركزي كبير من كوكبنا وفوق عدد كبير من المدن الكبرى.
الصخرة ستتحرك فوق المناطق المليئة بالسكانوتشير التقديرات إلى أن الصخرة سوف تتحرك فوق المناطق التي يسكنها ملايين البشر، ولكن بيانات وكالة ناسا لا تقول حاليا ما هي المدن والبلدات الكبرى التي ستكون في هذه المنطقة.
وقال علماء ناسا: «في حالة حدوث مسار اصطدام غير محتمل للكويكب 2024 YR4، فإن الاصطدام سيحدث في مكان ما على طول ممر المخاطر الذي يمتد عبر شرق المحيط الهادئ، وشمال أمريكا الجنوبية، والمحيط الأطلسي، وأفريقيا، والبحر العربي، وجنوب آسيا».
ويذكر أن الكويكبات عبارة صخور فضائية يعتقد العلماء أنها بقايا تشكل النظام الشمسي منذ 4.6 مليار سنة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كويكب ناسا خطر كويكب اصطدام الأرض وکالة الفضاء
إقرأ أيضاً:
“الإحصاء”: ارتفاع الصادرات غير البترولية بنسبة 13.1% خلال 2024م
أظهرت نشرة إحصاءات التجارة الدولية للمملكة لعام 2024 ارتفاعًا في الصادرات غير البترولية (شاملة إعادة التصدير)، بلغت نسبة 13.1% مقارنة بعام 2023، في حين سجّلت الصادرات السلعية الكلية انخفاضًا بلغ نسبة 4.5% على أساس سنوي، فيما حققت الواردات ارتفاعًا بنسبة 12.5% خلال عام 2024.
وأوضحت نتائج النشرة التي أصدرتها الهيئة العامة للإحصاء اليوم ارتفاع نسبة الصادرات غير البترولية (شاملة إعادة التصدير) إلى الواردات لتصل إلى 35.3% في عام 2024، مقارنة بـ 35.1% في عام 2023، كما انخفضت نسبة الصادرات البترولية من مجموع الصادرات الكلي من 77.3% في عام 2023م إلى 73.1% في عام 2024م.
وأفادت النشرة بأن “منتجات الصناعات الكيماوية” جاءت في مقدمة سلع الصادرات غير البترولية، مشكّلةً 25.5% من إجمالي تلك الصادرات، بينما تصدرت “الآلات والأجهزة والمعدات الكهربائية وأجزاؤها” قائمة الواردات بنسبة بلغت 25.3%.
وبينت نتائج النشرة أن جمهورية الصين الشعبية لا تزال الشريك التجاري الرئيسي للمملكة في التجارة السلعية حيث استحوذت على 15.2% من إجمالي الصادرات السعودية في عام 2024، فيما بلغت الواردات من الصين 23.9% من إجمالي الواردات في نفس العام.