الأسهم الأوروبية تغلق منخفضة الأربعاء بعد نتائج مخيبة للآمال
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أغلقت الأسواق الأوروبية على انخفاض، أمس الأربعاء، حيث قام المستثمرون بتقييم العديد من إصدارات الأرباح وبيانات التضخم في المملكة المتحدة التي جاءت أعلى من المتوقع.
واختتم مؤشر ستوكس 600 الإقليمي الجلسة بانخفاض بنسبة 0.9%، مبتعدا أكثر عن أعلى مستوى إغلاق على الإطلاق يوم أمس الثلاثاء، ويمثل أكبر انخفاض يومي للمؤشر في عام 2025.
وانخفضت أسهم مجموعة تكنولوجيا الرعاية الصحية الهولندية "فيليبس" بنسبة 11% بعد أن فشلت في تلبية توقعات نمو المبيعات للربع الرابع من العام 2024 مع انخفاض مزدوج الرقم في الصين، بحسب شبكة "سي إن بي سي".
وارتفع معدل التضخم في المملكة المتحدة إلى 3% في يناير، متجاوزًا توقعات 2.8%، وفقًا للبيانات الصادرة عن مكتب الإحصاءات الوطنية اليوم الأربعاء. وبلغ التضخم الأساسي، باستثناء أسعار الطاقة والغذاء والتبغ، 3.7%، ارتفاعًا من 3.2% في الشهر السابق وأعلى معدل منذ أبريل 2024.
وأغلق مؤشر داكس الألماني الجلسة على تراجع 410.87 نقطة أو بنسبة 1.80% إلى مستوى 22433.63 نقطة. كما هبط مؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني 54.20 نقطة أو بنسبة 0.62% عند الإغلاق إلى مستوى 8712.53 نقطة.
وتراجع مؤشر كاك 40 الفرنسي بنحو 96.02 نقطة أو بنسبة 1.17% عند الإغلاق إلى مستوى 8110.54 نقطة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أسواق الأسهم الأوروبية انخفاض المملكة المتحدة مؤشر ستوكس
إقرأ أيضاً:
الاقتصاد الألماني يتفادى الركود لكن سوق العمل يضعف والتضخم يتراجع
أظهرت بيانات رسمية -صادرة عن مكتب الإحصاء الاتحادي الألماني- أن الاقتصاد سجل نموًا طفيفًا بنسبة 0.2% خلال الربع الأول من العام الجاري، متفاديًا الدخول في حالة ركود بفضل انتعاش الاستهلاك والاستثمار الخاص، رغم استمرار الضغوط على سوق العمل وارتفاع معدل البطالة.
وبحسب التقرير -الذي نقلته رويترز- فإن هذا النمو جاء بعد انكماش بنسبة 0.2% في الربع الأخير من عام 2024، وهو ما كان سيؤكد حالة الركود لو تكرر في الربع الأول.
وفي المقابل، أشار مكتب العمل إلى أن عدد العاطلين ارتفع خلال أبريل/نيسان بمقدار 4 آلاف شخص بعد التعديل الموسمي، ليصل إلى 2.92 مليون شخص، مقتربًا من حاجز 3 ملايين للمرة الأولى منذ عقد، في حين ارتفع معدل البطالة إلى 6.3%، وهو أعلى مستوى له (باستثناء فترة الجائحة) منذ ديسمبر/كانون الأول 2015، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية.
التضخم يتراجع للشهر الثاني على التواليوأفاد مكتب الإحصاء الاتحادي في فيسبادن بأن معدل التضخم السنوي تراجع إلى 2.1% في أبريل/نيسان، منخفضًا من 2.2% في مارس/آذار، مما يعزز احتمالات لجوء البنك المركزي الأوروبي إلى خفض أسعار الفائدة في يونيو/تموز، بحسب وكالة رويترز.
وأظهرت البيانات أن أسعار الطاقة تراجعت بنسبة 5.4% مقارنة بأبريل/نيسان من العام الماضي، بسبب انخفاض أسعار النفط على خلفية النزاع الجمركي العالمي، في حين ارتفعت أسعار المواد الغذائية بنسبة 2.8%، إلا أن وتيرة ارتفاعها تباطأت نسبيًا.
إعلانومن ناحية أخرى، ارتفع التضخم الأساسي -الذي يستثني أسعار الطاقة والغذاء- إلى 2.9%، مما قد يعقد قرار المركزي الأوروبي بشأن التيسير النقدي.
تحذيرات من تحديات هيكلية مستمرةوفي تعليق للألمانية، قال يورغ كرامر كبير الاقتصاديين لدى "كوميرز بنك" إن نسبة النمو المسجلة "يجب ألا تخفي حقيقة أن الاقتصاد الألماني لا يزال بعيدًا عن انتعاش قوي ومستدام".
وأضاف أن السياسة الجمركية التي ينتهجها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، والتي تشمل حزم رسوم جديدة، تلقي بظلالها على اقتصاد ألمانيا الذي يعتمد بشكل كبير على الصادرات.
مستقبل مشوب بالغموضوكانت توقعات المركزي الألماني أشارت إلى أن الناتج المحلي الإجمالي قد يبقى في حالة ركود خلال هذا العام، لتصبح ألمانيا العضو الوحيد في مجموعة السبع الذي يسجل انكماشًا على مدى 3 أعوام متتالية.
ورغم تراجع معدل التضخم، لا تزال آفاق النمو الاقتصادي بألمانيا غير واضحة، وسط ارتفاع أسعار التوظيف وضعف الطلب العالمي، فضلاً عن السياسات الأميركية الحمائية المتزايدة التي تهدد التجارة الدولية.