نواب البرلمان: زيادة المرتبات خطوة ضرورية لتحسين معيشة المواطنين وتعزيز الاقتصاد الوطني
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
نواب البرلمان عن زيادة المرتبات:تستهدف تحسين مستوي معيشة المواطنينخطوة حيوية لتعزيز الاقتصاد المصريتقلل الفجوة بين الدخل وتكاليف الحياة المتزايدة
أكد عدد من أعضاء مجلس النواب، أهمية إعلان الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بشأن زيادات المرتبات ومخصصات تكافل وكرامة يعكس التزام الدولة بتحسين مستوى معيشة المواطنين مؤكدين أن الخطوة تأتي في إطار الحزمة الاجتماعية التي ستُعرض على الرئيس عبد الفتاح السيسي، ما يعزز من قدرة الفئات الأكثر احتياجًا على مواجهة ارتفاع تكاليف المعيشة.
وأوضح لنائب علي الدسوقي، عضو لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، أن إعلان الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بشأن زيادات المرتبات ومخصصات تكافل وكرامة يعكس التزام الدولة بتحسين مستوى معيشة المواطنين، لا سيما في ظل التحديات الاقتصادية العالمية. موضحا أن هذه الخطوة تأتي في إطار الحزمة الاجتماعية التي ستُعرض على الرئيس عبد الفتاح السيسي، ما يعزز من قدرة الفئات الأكثر احتياجًا على مواجهة ارتفاع تكاليف المعيشة.
وأشار الدسوقي في تصريح خاص لـ"صدى البلد"، إلى أن تحسين الدخول يسهم في تحفيز الطلب المحلي وزيادة الاستهلاك، ما يؤدي بدوره إلى تنشيط الدورة الاقتصادية ودعم الإنتاج المحلي، مؤكدًا أن الحكومة تعمل وفق رؤية شاملة لضمان تحقيق العدالة الاجتماعية، حيث تهدف الزيادات الجديدة إلى تقليل الفجوة بين الدخل وتكاليف الحياة المتزايدة.
وتابع قائلاً: "إن برنامج تكافل وكرامة يعد من أبرز برامج الحماية الاجتماعية في مصر، وهذه الزيادات ستؤدي إلى تحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، خاصة في قطاعات التعليم والصحة".
كما دعا إلى متابعة صارمة لضمان وصول الدعم لمستحقيه، مع الاستمرار في تطوير آليات صرف المساعدات لتكون أكثر كفاءة وشفافية.
وأشاد الدسوقي بمبادرة الحكومة للتنسيق مع القطاع الخاص لخلق فرص عمل حقيقية وتوفير التدريب اللازم للشباب، مما يسهم في تقليل معدلات البطالة.
كما نوه إلى أن الإجراءات الاقتصادية الأخيرة ستنعكس إيجابيًا على الاستقرار المالي والاقتصادي لمصر، مشددًا على أهمية استمرار هذا النهج لدعم الاقتصاد الوطني ومساندة المواطنين.
كما رحبت النائبة مرفت الكسان، عضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، بإعلان رئيس مجلس الوزراء عن زيادات المرتبات ومخصصات تكافل وكرامة ضمن الحزمة الاجتماعية الجديدة، مؤكدة أن هذه الخطوة تمثل استجابة حقيقية لاحتياجات المواطنين وتتماشى مع توجهات الدولة في تحقيق العدالة الاجتماعية.
وأوضحت الكسان في تصريح خاص لـ"صدى البلد"، أن هذه الحزمة ستسهم في تخفيف الأعباء المعيشية عن كاهل الأسر الأكثر احتياجًا، لا سيما في ظل الظروف الاقتصادية الراهنة التي فرضتها التغيرات العالمية، قائلة: "الحكومة حريصة على ألا يُترك أي مواطن دون دعم، وهذه الزيادات تُظهر مدى التزام الدولة بتحقيق التنمية المستدامة."
وأكدت أن برنامج تكافل وكرامة يعد جزءًا رئيسيًا من منظومة الحماية الاجتماعية، وأن زيادة المخصصات المالية له ستسهم في رفع مستوى المعيشة للملايين من المواطنين، خاصة في المناطق الريفية والمحرومة.
كما شددت على ضرورة متابعة صرف هذه المخصصات لضمان وصولها إلى مستحقيها الفعليين وتجنب أي تجاوزات أو أخطاء في التوزيع.
وفيما يتعلق بالجانب الاقتصادي، أشارت الكسان إلى أن تحسين الدخول سيعزز من القوة الشرائية للمواطنين، ما يؤدي إلى تحريك السوق الداخلي ودعم الصناعات الوطنية. كما أثنت على الجهود الحكومية لتعزيز الشراكات مع الدول العربية والدولية، ما يسهم في جلب استثمارات جديدة وتحسين الوضع الاقتصادي بشكل عام.
واختتمت تصريحاتها بالتأكيد على أن مجلس النواب يدعم كل المبادرات التي تصب في مصلحة المواطن المصري، مع الالتزام بمتابعة تنفيذ هذه الإجراءات لضمان تحقيق الأهداف المرجوة منها.
ومن جانبها أكدت النائبة إيفلين متى، عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب، أن تصريحات الدكتور مصطفى مدبولي بشأن خطة إعادة إعمار غزة بالتنسيق مع المكاتب الاستشارية والمشاركة العربية، تؤكد على دور مصر الريادي والإنساني في دعم الشعب الفلسطيني. وأشارت إلى أن مصر تمتلك من الخبرات الهندسية والفنية ما يمكنها من إنجاز هذا المشروع في أقل من ثلاث سنوات، بفضل الكفاءات الوطنية القادرة على العمل في أصعب الظروف.
وأضافت متى في تصريح خاص لـ"صدى البلد"، أن مشاركة الدول العربية في هذا المخطط تعكس روح التضامن العربي وتؤكد على أن القضية الفلسطينية تظل في قلب أولويات الأمة العربية، مؤكدة أن القمة العربية المقبلة في القاهرة ستخرج بتوصيات مهمة لدعم هذه الجهود. كما أشادت بموقف الرئيس السيسي الثابت في دعم حقوق الشعب الفلسطيني والعمل على تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
وعلى صعيد الصناعة، أوضحت متى أن خطة الإعمار ستوفر فرص عمل هائلة للعمالة المصرية وستعزز الطلب على المواد الخام المحلية، ما يسهم في تنشيط قطاع الصناعة المصري. كما أكدت أن شركات المقاولات المصرية تمتلك تاريخًا حافلًا في تنفيذ مشروعات ضخمة في وقت قياسي وبجودة عالية، ما يجعلها قادرة على تنفيذ هذا المشروع بكفاءة.
وفي ختام تصريحها، دعت متى إلى دعم الجهود الحكومية والدولية لضمان سير عملية الإعمار بمرونة وشفافية، مع توفير كل الاحتياجات الأساسية لسكان غزة المتضررين. وأضافت: "هذا المشروع ليس مجرد بناء، بل هو رسالة إنسانية تؤكد أن مصر دائمًا إلى جانب أشقائها العرب في السراء والضراء."
وكان الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الورزاء، أكد أنه سيكون هناك زيادات في المرتبات ومخصصات تكافل وكرامة ضمن الحزمة الاجتماعية التي سيجري عرضها على الرئيس السيسي .
كما أكد الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الورزاء، أن الرئيس الفلسطيني أشاد بالموقف المصري الداعم للقضية الفلسطينية، أن مصر لن تتأخر عن دعم الفلسطينيين، وجار وضع الإطار العام لمخطط إعمار غزة بمشاركة عدد من المكاتب الاستشارية، أن مصر تمتلك من الخبرات لإعادة إعمار غزة في مدة تصل إلى 3 سنوات، ومصر والدول العربية لديها من الكفاءات والقدرات ما يسمح بإعادة إعمار قطاع غزة خلال 3 سنوات.
وأوضح رئيس الوزراء أن: الرئيس السيسي أكد لرئيس الكونجرس اليهودي على ثوابت السياسة المصرية في حق الفلسطينيين في دولتهم المستقلة، و القمة العربية المقبلة في 4 مارس بالقاهرة ستكون مخرجاتها الرئيسية وضع تصور لإعادة إعمار قطاع غزة.
وتابع: وقعنا اتفاقا مع السعودية في مجال كفاءة استخدام الطاقة، وأن رئيس شركة إيني أكد على عودة عمل الشركة بقوة في مصر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تعزيز الاقتصاد المصري زيادة المرتبات المزيد الدکتور مصطفى مدبولی الحزمة الاجتماعیة معیشة المواطنین مجلس النواب رئیس مجلس یسهم فی إلى أن أن مصر
إقرأ أيضاً:
إشادة برلمانية بزيارة الرئيس السيسي لـ إسبانيا.. نواب: تعزز التعاون وتجذب الاستثمارات الأجنبية لدعم الاقتصاد
برلمانية: زيارة الرئيس السيسي لإسبانيا تعزز العلاقات بين البلدينبرلماني: تطور علاقات مصر وإسبانيا تسهم في تنشيط السوق السياحينائب: زيارة الرئيس السيسي لإسبانيا تعتبر أحد أنجح الزيارات الخارجية
التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، في العاصمة مدريد ببيدرو سانشيز رئيس الحكومة الإسبانية، وعقد الجانبان جلسة مباحثات بمشاركة وفدي البلدين، تناولت مجمل العلاقات الثنائية بين البلدين وتطورات الأوضاع الإقليمية، وأكد رئيس الحكومة الإسبانية اتفاق إسبانيا الكامل مع موقف مصر الرافض لتهجير الفلسطينيين.
شهدت زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى العاصمة الإسبانية مدريد، نشاطا مكثفا حيث استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، في مقر إقامته ريكاردو دومينجيز جارثيا، رئيس مجلس إدارة شركة "نفانتيا" الإسبانية العاملة في مجال بناء السفن وصيانتها ونظم الطاقة المتجددة.
في هذا الصدد، أشاد عدد من نواب البرلمان بزيارة الرئيس السيسي لإسبانيا ، مؤكدين أن العلاقات المصرية الإسبانية ، شهدت تطورًا ملحوظًا في مختلف المجالات، بما في ذلك التعاون الاقتصادي والتجاري.
كما أوضحوا أن الزيارة تأتي في توقيت بالغ الأهمية، لاسيما في ظل الأوضاع الإقليمية المتوترة، والتحديات التي تواجه القضية الفلسطينية.
بداية،أشادت النائبة ميرفت الكسان ، عضو مجلس النواب بالبيان المشترك الصادر عن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى مدريد،مؤكدة أنها بمثابة خطوة هامة لتعزيز العلاقات بين البلدين.
و أشارت « الكسان» في تصريح « لصدى البلد» إلى أن الزيارة نقلة نوعية في مسار العلاقات بين القاهرة ومدريد، مؤكدة أنها تعزز التعاون الاقتصادي والسياسي بين البلدين، لا سيما وأن إسبانيا تُعد شريكًا محوريًا داخل الاتحاد الأوروبي، ولها دورٌ بارز في دعم القضايا الإقليمية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
و أوضحت عضو البرلمان أن هذا اللقاء يعكس حرص الدولة المصرية على تطوير الصناعات البحرية وتوطينها، بما يتماشى مع استراتيجية مصر لتصبح مركزاً إقليمياً وعالمياً للصناعات البحرية وخدماتها، لافتة إلى أن تطوير الأسطول البحري المصري يُعد أحد الركائز الأساسية لتعزيز الاقتصاد الوطني، حيث يساهم في دعم حركة التجارة الدولية وزيادة الصادرات المصرية.
من جانبه،قال النائب سامي سوس عضو مجلس النواب عن حزب مستقبل وطن، إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى إسبانيا ولقائه الملك الإسباني وعدد من الشركات ومجموعة من المستثمرين، عكس مدى عمق العلاقات بين مصر وإسبانيا، ومساعي القاهرة نحو تعزيز علاقاتها الخارجية خاصة مع دول الاتحاد الأوروبي لفتح أبواب جديدة من الاستثمارات الأجنبية في المجالات المختلفة بما يخدم النمو الاقتصادي والتنمية والازدهار والتقدم واستراتيجية التنمية المستدامة في شتى المجالات والقطاعات المختلفة.
وأكد سوس في بيان له اليوم، أن تطور العلاقات الثنائية بين مصر وإسبانيا تسهم في تعزيز التعاون بين البلدين في السوق السياحي، لا سيما وأن أسبانيا تمثل سوقا سياحيا واعدا، بالإضافة إلى فتح أبواب جديدة من التبادل التجاري بين البلدين، الأمر الذي ينعكس بشكل كبير على الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية، ويدعم الروابط التاريخية الوطيدة بينهما.
وأوضح عضو مجلس النواب أن تطور العلاقات المصرية الإسبانية انعكس على كسب دعم إسبانيا للموقف المصري الثابت تجاه القضية الفلسطينية وتقديم الدعم والمساعدات الإنسانية والإغاثات اللازمة، خاصة في مجال الصحة لصالح أهالي غزة، وكذلك رفض مخطط تهجير الفلسطينيين من أراضيهم ومحاولة تصفية القضية والقضاء على حق الشعب في إقامة دولة مستقلة ذات سيادة وإرادة حرة.
في سياق متصل،أكد النائب مدحت الكمار، عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب، أهمية زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي الأخيرة إلى إسبانيا، مشيرًا إلى أن الزيارة أسفرت عن العديد من المكاسب الاقتصادية والاستراتيجية لمصر.
وفي تصريح صحفي له، أوضح الكمار أن الرئيس السيسي أعلن خلال زيارته لإسبانيا عن انفتاح مصر الكامل على التعاون مع المستثمرين الإسبان في مجالات متعددة تشمل المشروعات الصغيرة والمتوسطة، والطاقة، وتحلية المياه، والزراعة، والاستزراع السمكي، والأسمدة، والمنسوجات، والترسانات البحرية، والاتصالات، والسياحة وغيرها من المجالات الحيوية.
وأشار الكمار إلى أن هذه الزيارة قد أكدت استعداد مصر الكامل لدخول شراكات اقتصادية مع إسبانيا، بما يخدم المصالح المشتركة ويعزز التنمية الاقتصادية المستدامة في البلدين. وأضاف أن المشاركة في مائدة مستديرة مع ممثلي مجتمع الأعمال ورؤساء الشركات الإسبانية، أكدت على أهمية تعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري بين البلدين.
كما شدد الكمار على أن زيارة الرئيس السيسي إلى إسبانيا شهدت توقيع إعلان مشترك لرفع العلاقات الثنائية بين مصر وإسبانيا إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية، مما يعزز التعاون التجاري والاستثماري بين الجانبين، بالإضافة إلى الاتفاق على إقامة حوار اقتصادي مشترك لزيادة الاستثمارات الإسبانية في مصر ورفع مستوى التبادل التجاري بين البلدين.
واختتم الكمار تصريحه قائلًا إن زيارة الرئيس السيسي لإسبانيا تعتبر أحد أنجح الزيارات الخارجية، وقد حققت مكاسب اقتصادية هائلة، حيث كشفت للمستثمرين الإسبان الفرص الواعدة في السوق المصري لتوجيه استثماراتهم إلى مصر.