أبوظبي: وسام شوقي
شهد معرض الدفاع الدولي آيدكس 2025، عرض مجموعة متنوعة من الصواريخ الدفاعية بأنظمة متطورة والتي تم تصنيعها من قبل كوادر إماراتية في العديد من الشركات الإماراتية المتخصصة في الصناعات الدفاعية، حيث تم عرض مجموعة مميزة منها في الأجنحة الوطنية التابعة ل «إيدج».
عرضت شركة «هالكن» الإماراتية التي تعمل في تصميم وتصنيع الأسلحة الموجهة بدقة وأنظمة الذخائر الجوالة التابعة لمجموعة «إيدج»، تشكيلة من الصواريخ الذكية، متضمنة المجموعة الفعالة من صواريخ الكروز «ناسف»، والتي تضم مجموعة من صواريخ الكروز من 4 فئات وهي: «ناسف 10» الذي يتمتع بسرعة تحليق 85 م/ث، ومدى أقصاه 60 كم، وباع الجناح 0.

5 م، وطول 1.3م، و10 كجم كوزن أقصى عند الإقلاع، ومجموع ساعات طيران 11 دقيقة، في حين يتمتع صاروخ «ناسف 20» بنفس سرعة التحليق 85 م/ ث، والارتفاع العملياتي، 25,000 قدم، بمدىً أقصاه 85 كم، و20 كجم كوزن أقصى عند الإقلاع، وباع الجناح 0.5 م، وطول 1.3م، و16 دقيقة كمجموع ساعات إقلاع.
أما «ناسف 40»، يتمتع بسرعة تحليق137 م/ ث، وارتفاع عملياتي 25,000 قدم، و120 كم كأقصى مدى، وباع جناح 1.4 م، وطول 1.7م، أما «ناسف 125» فقد تميز باتصاله بالأقمار الصناعية، وهو صاروخ يزن 125 كوزن أقصى عند الإقلاع، بمجموع ساعات طيران 12 دقيقة، وسرعة تحليق 274 م/ ث، وارتفاع عملياتي 30,000 قدم، وباع جناح 2.2 م، وطول 4.3 م.
تضمن الجناح أيضاً صاروخ «ديزيرت ستينج دي إس 25»، وصاروخ «ديزيرت ستينج دي إس 16»، الذي يحظى بموثوقية قصوى ودقة متناهية، وهو من فئة القذائف خفيفة الوزن التي تطلقها الطائرات الحربية، وهي قذائف انزلاقية موجهة بدقة، عن طريق توظيف منظومة ديزيرت ستينج، التوجيه بالقصور الذاتي الذي تدعمه المعلومات التي يقدمها نظام الملاحة «جاينس»، إضافةً لنظام لاقط الليزر شبه النشط «إس أي إل» الذي يزيد من دقة التصويب على الأهداف المحددة، إذ إن الخطأ الدائري المحتمل باستخدام لاقط الليزر شبه النشط 10 م فقط.
تحدث سيف التميمي من سفراء مجموعة «إيدج»، عن الصاروخ «سيبر» من شركة هالكون الإماراتية، ولفت إلى أنه صاروخ جوال متعدد الأطياف، بمدى 290 كم، ويحتوي متفجر يزن 350 كجم بوزن كامل يقارب الطن.فيما كشفت فاطمة الحوسني مهندسة مواد نشطة في شركة هالكن، عن صاروخ MANSUP-ER، وهو نسخة مطورة من الصاروخ الأصلي منسوب.وأوضحت، أن الصاروخ يتبع مساراً مبرمجاً عن طريق أنظمة الملاحة، في مرحلة الطيران، وحين الاقتراب من العدو يتم توجيهه أو تصحيح المسار عن طريق تفعيل الرادار سيكر.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات آيدكس و نافدكس الإمارات

إقرأ أيضاً:

إنجاز مذهل.. علماء يطورون «شاشات» فائقة الدقة

طوّر فريق من الفيزيائيين والمهندسين وخبراء البصريات من جامعة تشجيانغ، في الصين، بالتعاون مع جامعة كامبريدج، “وحدات بكسل نانوية بحجم فيروس” تُستخدم في تصنيع شاشات LED غير مسبوقة”.

ونقل موقع” interesting engineering” فإن “هذه الشاشات، التي يقل حجم وحدات البكسل الفردية المستخدمة فيها عن حجم حبة الرمل، تمثل طفرة جديدة في تكنولوجيا العرض، حيث تتيح تحقيق كثافة بكسل غير مسبوقة”.

ووفقا لما نقله الموقع، “تعتمد معظم شاشات الأجهزة الحديثة، مثل الهواتف المحمولة، على تكثيف وحدات البكسل في مساحة صغيرة لتحسين جودة الصورة، غير أن التقنية الحالية، micro-LEDs، تواجه تحديات كبيرة عند تصغير حجم وحدات البكسل، إذ تصبح العملية مكلفة وأقل كفاءة”.

وبحسب الموقع، “للتغلب على هذه العقبات، أجرت الباحثة باودان تشاو وفريقها تجارب على البيروفسكايت، وهي مادة بلورية غير مكلفة وسهلة التصنيع، تستخدم حاليا في الألواح الشمسية”، وأظهرت الدراسة أن هذه المادة توفر حلا فعالا لتطوير مصابيح LED نانوية ذات كفاءة استثنائية”.

وأضاف أنه “باستخدام البيروفسكايت، تمكن الباحثون من إنتاج مصابيح LED نانوية (nano-PeLEDs) بعرض 90 نانومترا فقط، مع كثافة بكسل مذهلة بلغت 127 ألف بكسل لكل بوصة، وهي أعلى بكثير من أي تقنية مستخدمة حاليا”.

ووجد الفريق أن “هذه المصابيح تحافظ على سطوعها لفترات أطول مقارنة بمصابيح LED التقليدية، التي تميل إلى التلاشي بسرعة”.

وتتمتع “البيروفسكايت” بخصائص تجعلها مثالية في صناعة الشاشات، منها: كفاءة عالية في تحويل الكهرباء إلى ضوء ما يعزز وضوح الشاشة، وإمكانية ضبطها كيميائيا لتغيير اللون وتحسين الأداء، وتصنيعها في درجات حرارة منخفضة ما يجعلها أقل تكلفة من المواد التقليدية.

وقد تمهد هذه التقنية الطريق “لجيل جديد من الشاشات فائقة الدقة، خاصة في: نظارات الواقع المعزز (AR) وسماعات الواقع الافتراضي (VR)، والهواتف الذكية والأجهزة القابلة للارتداء، وشاشات الكمبيوتر والتلفزيون بتقنيات عرض متطورة”.

ورغم هذا التقدم، “تواجه شاشات LED النانوية بعض التحديات، أبرزها: اقتصار المصابيح الحالية على لون واحد فقط، ما يستلزم تطوير إصدارات متعددة الألوان، بالإضافة إلى الحاجة إلى دراسة عمرها الافتراضي في الأجهزة العملية”.

ومع استمرار البحث والتطوير، قد تصبح هذه التقنية الحل الأمثل للشاشات الفائقة الدقة، وربما تتجاوز حتى حدود الدقة التي يمكن للعين البشرية تمييزها، ما يعيد تعريف مستقبل تكنولوجيا العرض.

مقالات مشابهة

  • محلل عسكري: صواريخ الحوثيين تكشف تفوقهم تقنيا وفشل الهجمات الأميركية في ردعهم
  • الولايات المتحدة تبيع السعودية صواريخ ذكية.. رسالة تهديد لإيران
  • محمد بن راشد يدعو لإعداد كوادر إعلامية إماراتية رائدة
  • أول تقنية في العالم لطباعة مجسمات دقيقة بتفاصيل عالية الدقة
  • الموارد البشرية: جولات رقابية لضبط سوق العمل
  • توعية العاملين في منشآت بأبوظبي بأنظمة تقييم الأداء
  • حيث الإنسان يبعث الحياة في سكن الطالبات بجامعة تعز ويتكفل بكل إحتياجاته حتى  زهور الزينة .. تفاصيل العطاء الذي لن يندم عليه أحد
  • إنجاز مذهل.. علماء يطورون «شاشات» فائقة الدقة
  • «سند» روبوتات ذكية لصيانة محركات الطائرات بدقة عالية
  •  إسرائيل تعلن اعتراض صاروخ حوثي قبل دخوله أجوائها