تجهيز سفينة «FA-400» الدورية بأنظمة بحرية متطورة
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
أبوظبي: «الخليج»
أعلنت «أبوظبي لبناء السفن»، الشركة التابعة لمجموعة إيدج والرائدة إقليمياً في بناء السفن الحربية والتجارية وإصلاحها وصيانتها وإعادة تجهيزها وتحويلها، شراكة استراتيجية مع شركة «إندرا سيستمز»، الرائدة عالمياً ضمن مجال تكنولوجيا المعلومات وأنظمة الدفاع ومقرها إسبانيا.
وبموجب هذا التعاون، وبدعم من شركة «بَلس»، المشروع المشترك بين مجموعة «إيدج» وشركة «إندرا»، سيجري تزويد سفينة «FA-400» الهجومية السريعة التي تنتجها شركة أبوظبي لبناء السفن برادار«إندرا» المتطور ثلاثي الأبعاد، وتدابير الدعم الإلكتروني للرادار والدعم الإلكتروني للاتصالات، وأجهزة التشويش المضادة للطائرات دون طيار، ما يحسّن فعاليتها التشغيلية بصورة هائلة.
وقّع الاتفاقية أنجيل إيسكريبانو، الرئيس التنفيذي لمجموعة إندرا، وخالد الزعابي، رئيس المنصات والأنظمة في مجموعة إيدج، ورئيس مجلس إدارة شركة أبوظبي لبناء السفن، في معرض ومؤتمر الدفاع البحري (نافدكس).
وقال خالد الزعابي: «بصفتها سفينة مصممة ومصنّعة ومشيدة بالكامل في دولة الإمارات، تعزز سفن FA-400 هدفنا المتمثل في بناء محفظة من المنصات عالمية المستوى المتوافقة تماماً مع الاحتياجات الدفاعية المعاصرة. كما يُحسن دمج أنظمة الرادار والكهرومغناطيسية المتطورة، ما يضمن المرونة والقدرة على التكيف لمواجهة مجموعة من التحديات التشغيلية».
فيما قال أنجيل إيسكريبانو: «تمتلك إندرا عقوداً من الخبرة في تطوير التكنولوجيا الدفاعية عالية الأداء، وتشتهر حلولها للرادار ثلاثي الأبعاد وتدابير الدعم الإلكتروني للرادار بقدراتها المتينة في البيئات التشغيلية الصعبة. ويجسّد دمج أنظمتنا المثبتة ميدانياً في السفينة رؤية مشتركة للارتقاء بمعايير الدفاع البحري وبلوغ مستوى جديد لتطور السفن التي تصنّعها دولة الإمارات».
وتعرض شركة أبوظبي لبناء السفن سفينة «FA-400»، المجهزة بحلول الرادارات المتقدمة والحرب الإلكترونية والأنظمة المضادة للطائرات دون طيار من «إندرا»، في مرسى «نافدكس»، ما يوفر للحضور الفرصة لإلقاء نظرة متعمقة على قدراتها التشغيلية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات أبوظبي شركة أبوظبي لبناء السفن إيدج آيدكس و نافدكس أبوظبی لبناء السفن
إقرأ أيضاً:
احتجاجات في تركيا لمنع رسو سفينة تحمل أسلحة إلى إسرائيل
أنقرة (زمان التركية) – نظمت شعبة حزب السعادة التركي في مدينة مرسين تظاهرة احتجاجية رافضة لرسو سفينة ميرسك التي تحمل قطع عسكرية في طريقها إلى إسرائيل بميناء مرسين التركي.
وشهدت التظاهرة الاحتجاجية مشاركة واسعة وسط دعم من ممثلي الحزب التركي ومنظمات المجتمع المدني.
وتوجه المتظاهرون سيرا على الأقدام إلى بوابة ميناء مارسين رافعين الأعلام التركية والفلسطينين رافعين هتافات “إسرائيل قاتلة” و”التحية لحماس وليتواصل النضال”. وحمل المتظاهرون لافتة كتب عليها “لا عبور لسفينة تحمل السلاح للإبادة”.
وفي كلمته خلال التظاهرة الاحتجاجية، ذكر نائب حزب السعادة عن مدينة هاتاي، شاليشكان، أن تجاهل الآلام التي يعاني منها الشعب الفلسطيني يعني معايشة المتجاهل آلام مشابهة داخل أراضيه مستقبلا.
وأضاف قائلا: “الصامتون عن هذا الظلم اليوم قد يعايشون الظلم نفسه داخل أراضيهم غدا، وعدم مساندة الشعب الفلسطيني هو انعدام كبير للمسؤولية تجاه الإنسانية”.
وأشار شاليشكان إلى محاولات وقف الاعتداءات على قطاع غزة من الأجندة العالمية، مفيدا أن الظلم في غزة لا يزال متواصل في الوقت الذي تُساق فيه الأجندة لاتجاهات أخرى وأنه يتوجب عدم التزام الصمت تجاه الظلم وإغفاله.
وأكد نائب رئيس حزب السعادة، إبراهيم يلديز،أن التصريحات الدبلوماسية غير كافية قائلا: “العصابة الإرهابية الصيهونية لا تفهم سوى القوة. والتصدي لهذا الظلم ليس بجمع الغذاء والدواء بل بإتخاذ موقف قوي وحازم”.
وشدد يلديز على ضرورة دعم تركيا للشعب الفلسطيني المظلوم وليس إسرائيل.
وصرح رئيس شعبة حزب السعادة في مرسين، بلال أوغوز، أن القطع العسكرية التي تقلها السفينة ليست مجرد عملية نقل بل خيانة ترمز للمجازر في قطاع غزة قائلا: “هذه السفينة ليست فقط تحمل قطع عسكرية، بل أنها تحمل صرخات الأطفال الذين لقوا حتفهم في غزة وخيانة محملة على عاتق الأمة. هذه ليست مجرد عملية نقل بل تنفيذ للسيناريو الذي وضعته القوى الاستعمارية”.
Tags: التجارة بين تركيا واسرائيلالحرب الاسرائيلية على قطاع غزةحزب السعادةميناء مرسين