السعودية تعلم طلبتها اللغة الصينية
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
بغداد اليوم- متابعة
ذكرت صحيفة "عكاظ" السعودية، اليوم الثلاثاء (22 آب 2023)، أن "إدارات التعليم في المملكة، تستعد لتطبيق برنامج اللغة الصينية الإثرائي لطلبة الصف الثاني ثانوي، ضمن حصص الإتقان".
ونقلت الصحيفة عن وزارة التعليم، تأكيد الأخيرة، على كافة المدارس اعتماد تطبيق البرنامج في جميع المدارس الثانوية بواقع حصتين أسبوعيا.
ونوهت إلى ضرورة أن تدرج تلك الحصص في الجدول الدراسي، لتكون الحصة الرابعة من يومي الأحد والإثنين، وإسنادها للمعلمين المتوفرين.
وكان مجلس الوزراء السعودي وافق، مارس الماضي، على مذكرة تعاون لتعليم اللغة الصينية بين وزارة التعليم في المملكة ووزارة التعليم في الصين، بحسب وكالة الأنباء السعودية (واس).
وبحسب الصحيفة، فإن إقرار تدريس اللغة الصينية في المدارس السعودية، "جاء خلال زيارة ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان، للعاصمة الصينية بكين، والاتفاق على وضع خطة لإدراج اللغة الصينية كمقرر دراسي على جميع المراحل التعليمية في المدارس والجامعات السعودية".
واعتبرت عكاظ أن تلك الخطوة تأتي "إيمانا بأهمية تعزيز أواصر التعاون والتواصل في كافة المجالات، وتمكينا لتحقيق شراكة استراتيجية شاملة ترتقي لتحقيق تطلعات القيادتين السعودية والصينية".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: اللغة الصینیة
إقرأ أيضاً:
سفير المملكة لدى بولندا يدشن الشركة السعودية البولندية لدعم الأعمال بوارسو
دشن سفير خادم الحرمين الشريفين لدى بولندا سعد الصالح، اليوم، مقر الشركة السعودية البولندية لدعم الأعمال بالعاصمة وارسو، التي أسسها اتحاد الغرف السعودية ممثلًا بمجلس الأعمال السعودي البولندي، وذلك بمشاركة عدد من المسؤولين وأصحاب الأعمال من البلدين.
وتمثل الشركة نواة حقيقة للتكامل الاقتصادي بين المملكة وبولندا ونتاج للعلاقات الإستراتيجية المتميزة بين الدولتين الصديقتين والممتدة على مدى أكثر من 9 عقود.
9
ويأتي تأسيس الشركة متسقًا مع الأهمية الاقتصادية للمملكة في ظل رؤيتها الطموحة 2030 ومبادراتها الضخمة واستضافتها لفعاليات مثل أكسبو 2030 وكأس العالم 2034، فيما تعد بولندا الاقتصاد السادس أوروبيًا و21 عالميًا.
وتوفر هذه المنصة فرصة للتكامل بقطاعات واعدة مثل التقنية حيث تتميز بولندا كونها الثالثة عالميًا في جودة المبرمجين وعددهم، فيما تخطط المملكة لاستثمار ما يزيد عن 100 مليار دولار بمجال الذكاء الاصطناعي.
وستسهم الشركة في توفير كيانات اقتصادية جديدة تكون رافدًا قويًا لاقتصاد الدولتين وبخاصة في القطاعات ذات الأولوية كالزراعة والطاقة والصناعة والسياحة والأمن الغذائي والتكنولوجيا والخدمات اللوجستية.