النهار أونلاين:
2025-05-01@02:45:49 GMT

والدتي مغتبطة لأنني طلقت زوجتي

تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT

والدتي مغتبطة لأنني طلقت زوجتي

لا يمكن لاي ام ان تكون مثلها…
والدتي مغتبطة لأنني طلقت زوجتي.
سيدتي، أنا رجل حائر ليس لي من يحتوي ألامي، فقد بلغت من الحزن الكثير وليس بعد الله سواك، فهلا بددت حيرتي عبر منبرك الطيب منبر “قلوب حائرة”.
ككل الشباب في مثل سني ،كنت على علاقة بإنسانة أحببتها إلى درجة التيهان،،لكنني لما أردت التقدم لخطبتها وجدت أمي ترفض الأمر جملة وتفصيلا، لكنني حاولت وأرسلت لأمي بمن يقنعها ويغير من رأي أبي الذي لم يكن هو الأخر يرغب في أن أرتبط بمن تحديت العالم من اجلها، وقد حققت مرادي وتوجت فتاتي عروسا وأدخلتها بيتنا.


وبالرغم من وجود حساسيات كبيرة بينها وبين أمي، إلا أن زوجتي تحملت كرمى لي الكثير ولم تكن لتشكو لي شيئا، لكني وفي خضمّ حياتي الزوجية، وجدت من التراكمات والمسؤوليات ما جعل معاملتي لزوجتي تتغير لدرجة أنني بت أمقتها أحيانا وأكره فيها ضعفها وخنوعها الذي لم يكن إلا لتستمر حياتنا الزوجية.
وفي لحظة طيش عقبها الكثير من الندم وجدتني أطلق زوجتي، هذه الأخيرة وبالرغم من محاولاتي لإعادتها لعصمتي مع تأكيدي لها من أن الأمر تمّ في لحظة غضب وجدتها ترفض الرجوع جملة وتفصيلا. كل هذا سيدتي حتى اضعك في الصورة، لأنّ لبّ قصّتي هو والدتي التي فرحت وهللت بسبب تطليقي لزوجتي بطريقة لا يمكن تصورها وكأني بها ليست أمي. محتار أنا لما أراه منها يوميا من سعادة عارمة كان الاحرى بها أن تلفني بها يوم زفافي، لست أفهم ما أحياه ولعلّ ما أنا مـتأكد منه أنني في قمة الحزن والحيرة.
أخوكم ن.مراد من منطقة القبائل.
الرد:
من الصعب ان يجد الواحد منا نفسه مهزوما أمام حزنه لأنه لم يجد صدرا حنونا يحتويه، وأنا أحس بما لوعتك وما تكابده من جرح بسبب طلاقك من جهة، وبسبب رفض زوجتك المحبوبة إلى ذمتك، إنتهاءا بوالدتك التي لم تجد فقط فرصة وإلا كانت لتقوم بحفل بمناسبة كنة رفضتها منذ البدء.
لست أدري كيف يمكنني أن أوصل إليك الفكرة، لكنه وعلى ما يبدو فإن زوجتك قد تحملت الأمرين من والدتك، فسكوتها كلفها رفض العودة إليك وهذا ما زاد من ألمك وشجنك، ومن الطبيعي أن تهلّل أمك وتفرح بهذا الطلاق الذي لم تحسب له حساب بعد كبير التعلق بزوجتك.
جرحك بليغ وألمك كبير، وما رد فعل الوالدة الكريمة سوى أنه قطرة أفاضت كأس حزنك ليس إلا، لأنه وكما هو معروف فالأمهات عادة ما تتصفن بالحنان والليونة، وغالبا ما تكن÷ هن الصدر الحنون لأحزان الأبناء وليس العكس.
عليك أخس ان تفكر بما من شأنه أن يردّ لك ولزوجتك إعتباركما، بأن تتركها -زوجتك-حتى تهدأ لوعتها وترتاح حتى يمكنك إستسماحها وإعادتها إلأى ذمتك بشرط أن تتخذ لها بيتا خاصا تسكنه حتى لا تكون على مٍاى والدتك التي لن تكفّ عنادها لها وغطرستها معها.
من جهة أخرة حاول أن تتقرب من والدتك اكثر وتفهمها من أن ما قامت به حيالك ألمك وأوجعك إلى درجة كبيرة ومن أنك لم تكن تنتظر منها أن ترقض على نغمات أحزانك وكأني بها عدو وليست أم، كما أوصيك بضرورة أن يبقى الإحترام وحلو الكلام وطيب المعشر بينك وبين والدتك التي ندعو لها من خلال هذا المنبر بالهداية وصلاح الرأي.
ردت: س.بوزيدي.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

الملاكم محمد علي وحرب فيتنام: البطل الذي رفض التجنيد فعوقب على مواقفه ثم انتصر

الملاكم محمد علي وحرب فيتنام: البطل الذي رفض التجنيد فعوقب على مواقفه ثم انتصر

مقالات مشابهة

  • المجد للبندقية التي حرست المواطن ليعود الى بيته الذي كانت قحت تبرر للجنجويد احتلاله
  • ما حكم تطليق زوجتي إرضاء لأمي وأخواتي لكثرة المشاكل بينهم؟.. الإفتاء تجيب
  • إسرائيل تعلن اعتراض طائرة مسيرة أُطلقت من اليمن
  • من هدوء المدينة إلى نار الاشتباكات والطائفية... ما الذي حدث في جرمانا السورية؟
  • الملاكم محمد علي وحرب فيتنام: البطل الذي رفض التجنيد فعوقب على مواقفه ثم انتصر
  • المشهد اليمني الذي يشبهُ غزة
  • ما هو صاروخ “بار” الذي استخدمه الاحتلال لأول مرة في غزة؟
  • الماضي الذي يأسرنا والبحار التي فرقتنا تجربة مُزنة المسافر السينمائية
  • «الصليب الأحمر»: شرارة جحيم جديد أُطلقت في غزة مع تجدّد الحرب
  • العشاء الذي أسهم في إنقاذ أوروبا