شهد المنتدى السعودي للإعلام 2025، في يومه الأول حضورًا واسعًا من أصحاب السمو والمعالي والوزراء والرؤساء التنفيذيين لكبار شركات الإعلام، ومشاركة واسعة من المؤثرين العالميين، وقادة الفكر، والخبراء من مختلف أنحاء العالم.
وكانت أعمال المنتدى قد انطلقت بكلمة افتتاحية لمعالي وزير الإعلام الأستاذ سلمان بن يوسف الدوسري، وجلسة وزارية بمشاركة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبد العزيز وزير الطاقة، بعنوان “دهاليز الطاقة وصناعة القرار”، إضافة لجلسة استعرض فيها رئيس وزراء بريطانيا الأسبق بوريس جونسون، تأثير الإعلام في تشكيل صورته كسياسي بارز، وكيف أسهمت التغطيات الإعلامية في رسم ملامح مسيرته السياسية، إضافة لـ35 جلسة حوارية و11 ورشة عمل، بمشاركة متحدثين وخبراء من داخل المملكة، ومن مختلف دول العالم.


كما شهد اليوم الأول انطلاق فعاليات معرض مستقبل الإعلام (FOMEX)، الذي يعد أحد أبرز الفعاليات المصاحبة لمنتدى الإعلام السعودي 2025، ويستقطب أكثر من 250 شركة محلية وعالمية وإقليمية لعرض أحدث التقنيات والحلول في صناعة الإعلام والإنتاج والبث الرقمي.
واحتضنت قاعات ومنصات المنتدى السعودي للإعلام توقيع أكثر من 6 اتفاقيات ومذكرات تفاهم في إطار تكامل الجهود بين القطاعين الحكومي والخاص؛ بهدف تطوير البنية التحتية الرقمية وإطلاق منتجات جديدة تسهم في الارتقاء بقطاع البث والمحتوى الرقمي، وتعزيز السياحة، والثقافة، والإنتاج الإعلامي وفق مستهدفات رؤية المملكة 2030ـ إضافة لعدد من الورش التفاعلية التي تركز على الابتكار في الإعلام وصناعة المحتوى الرقمي، ولمواكبة أحدث التقنيات والاتجاهات في المجال، وتطوير مهارات العاملين في الإعلام.
وتميز المنتدى في يومه الأول بحضور وتفاعل عدد من أصحاب السمو والمعالي والوزراء والرؤساء التنفيذيين لكبار الشركات الإعلامية وصُناّع القرار، حيث أشادوا بأحدث التقنيات والابتكارات التي تعزز قطاع الإعلام، إضافة لمناقشات المعمقة حول الاستثمار في الإعلام والاتجاهات الحديثة لمستقبل الصناعة الإعلامية.
كما تفاعل زاور معرض مستقبل الإعلام مع المبادرات والتجارب تفاعلية، صُممت لتكون محركات للإبداع، وجسورًا تعبر بالإعلام والصناعة نحو آفاق جديدة من التمكين والتطوير؛ بهدف دعم الشباب وصقل مهاراتهم الإعلامية، باعتبارهم نبض التغيير وأساس المستقبل.
يُذكر أن المنتدى السعودي للإعلام الذي تشهد فعالياته العاصمة الرياض هذه الأيام خلال الفترة من 19-20 فبراير، يعد منصة مهمة لقيادات وخبراء وباحثي صناعة الإعلام للنقاش والحوار، حيث يحظى بمشاركة كبيرة للإعلاميين من أنحاء العالم كافة؛ بهدف مواكبة التطورات، ومناقشة الرؤى والأفكار الإعلامية الحديثة، ويشكل أهمية كبرى في تعزيز ونقل الخبرات وصناعة التأثير، للارتقاء بصناعة المحتوى الإعلامي

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية المنتدى السعودی للإعلام

إقرأ أيضاً:

المنتدى السعودي للإعلام.. المملكة وجهة رائدة في الابتكار الرقمي

تتسارع المملكة العربية السعودية في ترسيخ مكانتها بصفتها وجهة عالمية لصناعة الإعلام والابتكار الرقمي، حيث أصبحت الرياض نقطة جذب رئيسية لشركات الإعلام العالمية والمتخصصين في هذا القطاع، ومع تزايد الاستثمارات في البنية التحتية الإعلامية، تتصدر العاصمة السعودية المشهد في تنظيم الفعاليات الكبرى التي تجمع الخبراء والمؤسسات الرائدة في صناعة الإعلام.
ويشكل المنتدى السعودي للإعلام، الذي يُعقد في الرياض على مدار ثلاثة أيام، منصة بارزة تجمع صناع القرار، والخبراء، ورواد الإعلام من مختلف أنحاء العالم لمناقشة التحولات الجوهرية التي يشهدها القطاع.

على هامش #المنتدى_السعودي_للإعلام.. مختصون يؤكدون لـ "#اليوم" أن التحول الرقمي الشامل للإعلام السعودي يهدف إلى الارتقاء بمستوى الأداء الإعلامي، وتعزيز دوره في خدمة المجتمع، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة
أخبار متعلقة توقيع 7 اتفاقيات باليوم الثاني في المنتدى السعودي للإعلاموفاة الأميرة العنود بنت محمد بن عبدالعزيز آل سعود بن فيصل آل سعودللمزيد | https://t.co/2PrIJmdLEh#الإعلام_في_عالم_يتشكل | #اليوم@saudi_mf pic.twitter.com/3G1u9FNRzR— صحيفة اليوم (@alyaum) February 20, 2025
واستعرض المنتدى قضايا محورية تعكس التغييرات الكبيرة في المشهد الإعلامي، من أبرزها جلسات حول "التحول الرقمي في المملكة"، و"تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على الرأي العام"، و"دور الإعلام في تعزيز تحول الطاقة والابتكار المستدام".المنتدى السعودي للإعلامكما تضمن المنتدى جلسات متخصصة في "الإعلام وصناعة الشخصية السياسية"، حيث تم مناقشة تجربة رئيس الوزراء البريطاني الأسبق بوريس جونسون، بالإضافة إلى جلسة حول "صناعة المحتوى.. من الأفكار إلى الشاشات"، التي تسلط الضوء على تطور أساليب إنتاج المحتوى الإعلامي وآليات توزيعه.
وجمع المنتدى نخبة من المتحدثين العالميين والإقليميين لمناقشة مستقبل الإعلام في ظل التقدم التكنولوجي السريع، مع التركيز على توظيف التقنيات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي، والبيانات الضخمة، والإعلام التفاعلي في تطوير صناعة الإعلام وتعزيز تأثيره.المشاريع التنموية في المملكةوشهد المنتدى إطلاق مبادرة "بقعة ضوء"، التي سلطت الضوء على المشاريع التنموية في المملكة، من بينها ملف استضافة كأس العالم 2034.
وعُرضت تصاميم 15 ملعبًا تعكس هوية المدن السعودية، إلى جانب استعراض وجهات شركة البحر الأحمر الدولية، بما في ذلك "وجهة البحر الأحمر"، و"أمالا"، ومنتجع "ثول"، مع 19 وجهة جديدة في 2025، كما لاقت مبادرة الحرف اليدوية تفاعلًا لافتًا، حيث استعرض جناحها المصمم على شكل "جرة الأحساء" إبداعات الحرفيين السعوديين، فيما قدّم "جناح التأسيس" لمحة عن الجذور الثقافية والتاريخية للمملكة وقيمها الراسخة.الفعاليات الإعلامية الكبرىويعكس الموقع الاستراتيجي للرياض وبنيتها التحتية المتطورة دورها المتنامي كمركز رئيسي لاستضافة الفعاليات الإعلامية الكبرى، وهي اليوم تمثل عاصمة إقليمية للإعلام ووجهة رائدة في هذا المجال، حيث تتكامل الرؤى المستقبلية مع الإنجازات الحالية لفتح آفاق جديدة في صناعة الإعلام على المستويين المحلي والعالمي.
يُذكر أن المملكة من خلال استثماراتها المستمرة في قطاع الإعلام والابتكار الرقمي، تسعى لتعزيز مكانتها بوصفها وجهة عالمية رائدة في هذا المجال، وذلك عبر تنظيم فعاليات متخصصة تجمع الخبراء والمبدعين من جميع أنحاء العالم لمواكبة التطورات السريعة في صناعة الإعلام.

مقالات مشابهة

  • المنتدى السعودي للإعلام.. المملكة وجهة رائدة في الابتكار الرقمي
  • أفكار إبداعية للمستقبل.. تفاصيل اليوم الثاني بالمنتدى السعودي للإعلام
  • المنتدى السعودي للإعلام يستعرض قصة نجاح التحول الرقمي في المملكة
  • 35 جلسة و11 ورشة عمل.. تفاصيل اليوم الأول بالمنتدى السعودي للإعلام
  • "سارة ومحمد".. روبوتان في معرض "فومكس" بالمنتدى السعودي للإعلام
  • الروبوتات تشارك في معرض “فومكس” بالمنتدى السعودي للإعلام 2025
  • انطلاق فعاليات المنتدى السعودي للإعلام 2025 بمشاركة 2000 باحث وإعلامي
  • انطلاق ⁧‫المنتدى السعودي للإعلام ‬⁩ في نسخته الرابعة بالرياض
  • 35 جلسة حوارية في انطلاقة المنتدى السعودي للإعلام 2025