طبيب بريطاني يحذر راكبي الأمواج من مرض شائع.. اعرف التفاصيل
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
السباحة في المياه والتجديف وركوب الأمواج، جميعها هوايات شعبية يقوم بها ملايين الأشخاص بانتظام، لكنهم لا يدركون أنهم في الواقع قد يعرضون أنفسهم لخطر فقدان السمع، بسبب مرض يعرف باسم «أذن راكب الأمواج»، وهو عبارة عن نمو العظام غير الطبيعي داخل قناة الأذن، وفقا لصحيفة إندبندنت البريطانية.
يؤثر مرض أذن راكب الأمواج على القناة السمعية، ويوجهها نحو الأعضاء التي تولد إحساسنا بالسمع، خاصة أن الأجزاء الداخلية من الأذن محمية بالعظام، لأن الهياكل التشريحية التي تحول موجات ضغط الهواء إلى أصوات صغيرة جدًا وحساسة للغاية، ويمكن أن تتضرر بسهولة ولا يمكن إصلاحها إذا لم يتم حمايتها، كما أن قنوات الأذن يجب أن تكون نظيفة وغير مسدودة، وفقا للدكتور دان باومجاردت، المحاضر في كلية علم وظائف الأعضاء وعلم الأدوية وعلم الأعصاب بجامعة بريستول البريطانية.
ويمكن أن يؤدي التعرض المستمر لأمواج البحر، إلى تضييق في القناة يزيد من احتباس الشمع، ما ينتج عنه تفاقم فقدان السمع وزيادة خطر الإصابة بعدوى الأذن.
السبب الرئيسي وراء الإصابة بأذن راكب الأمواجويبدو أن السبب يكمن في التعرض المتكرر للمياه الباردة والرياح العاتية، وهو ما يواجهه أغلب راكبي الأمواج أثناء ركوبهم الأمواج، أو السقوط منها، وهذه مشكلة فريدة من نوعها بالنسبة للبشر.
الحالة تؤثر على ما يقرب من 68 % من راكبي الأمواجوتشير التقديرات التي توصل إليها الباحثين، إلى أن ما بين 3 إلى 6 % من عامة سكان بريطانيا، يعانون من تلك المشاكل، ولكن يبدو أن هذه الحالة تؤثر بشكل كبير على راكبي الأمواج، حيث وجدت إحدى المراجعات المنهجية أن هذه الحالة تؤثر على ما يقرب من 68 % من راكبي الأمواج.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فقدان السمع الأذن السمع الأمواج
إقرأ أيضاً:
دراسة: النساء يتمتعن بحساسية سمع أعلى من الرجال
كشفت نتائج دراسة موسعة لفحص الفروق في حاسة السمع بين الأفراد عبر مجموعات سكانية مختلفة حول العالم، أن النساء يتمتعن بحساسية سمع أعلى بمقدار 2 “ديسبل” (وحدة لقياس شدة الصوت أو مستوى الصوت) في المتوسط مقارنة بالرجال، وهو فارق دقيق لكنه مؤثر.
وأجرى فريق دولي من العلماء، هذه الدراسة التي شملت تحليل كيفية استجابة الأذن والدماغ للأصوات بمستويات وترددات متنوعة، مع التركيز على تأثير العوامل البيولوجية والبيئية على القدرات السمعية.
وقام الباحثون باختبارات سمع شملت 450 شخصا من 13 مجموعة سكانية حول العالم، همت دولا كـ “الإكوادور وإنجلترا والغابون وجنوب إفريقيا وأوزبكستان”، وركزت الدراسة على قياس حساسية القوقعة داخل الأذن وكيفية نقلها للإشارات الصوتية إلى الدماغ عند التعرض لترددات مختلفة.
وأسفرت النتائج عن تفوق النساء في اختبارات إدراك الكلام، ما يشير إلى قدرة أدمغتهن على معالجة المعلومات السمعية بكفاءة أكبر.
وفي هذا الاطار، أبرزت الباحثة المشاركة من جامعة “باث”، توري كينغ، أن هذا الفرق قد يكون ناتجا عن التعرض للهرمونات أثناء النمو في الرحم، حيث توجد اختلافات هيكلية طفيفة بين الرجال والنساء في تشريح القوقعة.
من جهتها، أوضحت الباحثة الرئيسية في الدراسة من مركز التنوع البيولوجي والبحوث البيئية في تولوز في فرنسا، باتريشيا بالاريسك، أن من شأن هذه النتائج إعادة النظر في الفرضيات الحالية حول السمع، كما تبرز أهمية العوامل البيولوجية والبيئية في تحديد مدى حساسية الأذن.
وأضافت أن فهم هذه العوامل سيساعد في تحسين التعامل مع فقدان السمع والاختلافات الفردية في تحمل الضوضاء.
وخلص العلماء إلى أن زيادة حساسية السمع قد لا تشكل دائما ميزة، إذ يمكن أن تجعل النساء أكثر تأثرا بالضوضاء، مما قد يؤثر على جودة النوم والصحة القلبية.