إيلون ماسك يطلق نموذج ذكاء اصطناعي مرعب.. المنافس الجديد لـ ChatGPT
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
كشفت شركة إكس AI، التابعة لـ إيلون ماسك عن أحدث إصدار من روبوت الدردشة الذكي Grok 3، الذي يطمح الملياردير إلى أن يكون نقطة فارقة في سوق الذكاء الاصطناعي الذي يشهد منافسة شرسة من شركات مثل ChatGPT وDeepseek الصينية.
ويأتي هذا الإطلاق في وقت حساس، حيث يقوم إيلون ماسك، بتوظيف صلاحيات كبيرة في محاولة لإعادة هيكلة الوكالات الفيدرالية الأمريكية، مما يثير تساؤلات حول تضارب المصالح بين إمبراطوريته التجارية والجهات الحكومية المعنية.
يتمتع Grok 3 بقدرات متقدمة بفضل الموارد الحسابية التي تصل إلى عشرة أضعاف قدرة النسخة السابقة، التي أطلقت في أغسطس الماضي، وتعد هذه النسخة الجديدة من Grok أكثر ذكاء بفضل التدريب على بيانات اصطناعية واستخدام آليات تصحيح ذاتي تساهم في تجنب الأخطاء الشائعة المعروفة بالهلوسة التي قد تحدث في أنظمة الذكاء الاصطناعي الأخرى، وتؤدي إلى معالجة معلومات خاطئة كمجرد حقائق.
وخلال ظهوره في قمة الحكومات العالمية في دبي الأسبوع الماضي، صرح ماسك بأن Grok 3 يتفوق في اختبارات الأداء على جميع الأنظمة المنافسة التي تم إصدارها حتى الآن، مشيرا إلى أن هذه نتيجة مشجعة للغاية، ورغم إطلاقه في سوق مزدحم، حيث تتسابق دول عدة لتقديم تقنيات AI متطورة، فقد تمكن Grok 3 من جذب الأنظار باعتباره منافسا قويا لـ ChatGPT من OpenAI وR1 من Deepseek.
تاريخ العلاقة بين ماسك وOpenAI معقد، فقد كان ماسك أحد مؤسسي OpenAI في عام 2015 قبل أن يغادرها في عام 2018 بسبب خلافات مع سام ألتمان، أحد الشركاء المؤسسين.
وتفاقمت هذه الخلافات مؤخرا بعد أن حاول إيلون ماسك شراء OpenAI مقابل حوالي 100 مليار دولار، وهو عرض تم رفضه من قبل مجلس المنظمة، في الوقت ذاته، تبرز خطوة إيلون ماسك الجديدة مع إكس AI كتحرك جاد للعودة إلى ساحة الذكاء الاصطناعي مع منتج قد يكون له تأثير كبير.
من ناحية أخرى، يواصل إيلون ماسك تعزيز موقعه في السياسة الأمريكية، حيث يلعب دورا محوريا في إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب، ويعتبر أحد مستشاريه المقربين في قضايا تتعلق بالذكاء الاصطناعي. هذا القرب من البيت الأبيض أثار مخاوف من تضارب المصالح، لا سيما أن ماسك يدير شركات ضخمة في قطاعات حيوية، مثل تسلا وSpaceX، بالإضافة إلى إكس AI.
في ظل هذه الديناميكيات، تواصل إكس AI جذب الاستثمارات، حيث تشير التقارير إلى أن الشركة قد تسعى إلى جمع نحو 10 مليارات دولار في جولة تمويل جديدة. وإذا تم إتمام هذه الجولة، قد ترفع من قيمة إكس AI إلى حوالي 75 مليار دولار، مما يعزز من قدرة إيلون ماسك على المنافسة في هذا القطاع التكنولوجي المتسارع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إيلون ماسك إكس المزيد الذکاء الاصطناعی إیلون ماسک
إقرأ أيضاً:
مايكروسوفت تكشف عن ذكاء اصطناعي ثوري لألعاب الفيديو
أعلنت شركة مايكروسوفت، عن خطتها لتطوير نموذج ذكاء اصطناعي مخصص لألعاب الفيديو، يحمل اسم "Muse"، والذي يساهم في توليد الصور والإجراءات في الألعاب، تم تطوير هذا النموذج بالتعاون مع "Ninja Theory"، أحد المطورين التابعين لاستوديوهات Xbox.
وبحسب ما ذكرته وكالة “رويترز”، تأتي هذه الخطوة في ظل الارتفاع المستمر في تكاليف تطوير ألعاب الفيديو، بالإضافة إلى ضعف الإنفاق على الألعاب الجديدة حيث يفضل المستهلكون الاعتماد على العناوين المعروفة بسبب حالة عدم اليقين الاقتصادي.
وفي هذا السياق، قالت فاطمة كاردار، نائبة رئيس قسم الألعاب: “نحن نستخدم بالفعل Muse لتطوير نموذج ذكاء اصطناعي قابل للعب في الوقت الفعلي، يتم تدريبه على ألعاب الطرف الأول، ونرى إمكانية كبيرة لهذا العمل في أفادة كل من اللاعبين ومطوري الألعاب”.
مايكروسوفت تحقق تقدما ثوريا في الحوسبة الكمومية
وفي الوقت نفسه، أعلنت شركة مايكروسوفت أنها حققت نجحا كبيرا في مجال الحوسبة الكمومية، مما يفتح أمامها إمكانيات جديدة لاستخدام أجهزة الكمبيوتر الكمومية في حل المشكلات الصناعية المعقدة، بعد 17 عاما من البحث والتطوير، كشفت الشركة عن معالجها الكمومي الأول "Majorana 1"، الذي يعتمد على بنية جديدة.
في صميم هذا الكمبيوتر الكمومي توجد وحدات المعلومات، المعروفة باسم "Qubits"، التي تحاول العديد من الشركات الكبرى مثل IBM وجوجل، مما يجعلها موثوقة مثل البتات الثنائية المستخدمة في أجهزة الكمبيوتر التقليدية، Qubits تعتبر أكثر عرضة للضوضاء، مما يؤدي إلى أخطاء وفقدان البيانات.
تتميز شريحة Majorana 1 بإمكانية احتواء مليون Qubit على مساحة صغيرة، زجاجية مثل وحدات المعالجة المركزية في أجهزة الكمبيوتر والخوادم. واستخدام مايكروسوفت لجسيمات ماجورانا، التي تم وصفها لأول مرة من قبل الفيزيائي النظري إيتوري ماجورانا في عام 1937، هو ما يميز هذا المعالج. وقد قامت مايكروسوفت بتطوير "أشباه الموصلات الطوبولوجية" الجديدة، التي يمكن من خلالها التحكم في جسيمات ماجورانا وإنشاء Qubits بكفاءة.
وقد نشرت نتائج أبحاث مايكروسوفت في ورقة مراجعة محكمة في مجلة Nature، حيث أوضح الباحثون كيفية إنشاء Qubit الطوبولوجي باستخدام مادة جديدة مصنوعة من أرسينيد الإنديوم والألومنيوم، مع تحديد الهدف للوصول إلى مليون Qubit في المستقبل.
يمكن لشريحة تحتوي على مليون Qubit إجراء عمليات محاكاة أكثر دقة، مما قد يسهم في تحسين الفهم العلمي ويؤدي إلى تقدم ملحوظ في مجالات الطب والعلوم المادية، وأكد كبير الباحثين في المشروع، عظمة، أن هذه النتائج هي بداية جديدة في رحلة الحوسبة الكمومية التي تسعى مايكروسوفت لتحقيقها.
بدء أعمال تأهيل وصيانة حي الفردوس في القطيف بمساحة 55 ألف م²