ورم الرقبة قد يكون إشارة لمرض خطير.. تعرف على الأعراض
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
تكون الإصابة بسرطان الرقبة نتيجة للعديد من أنواع السرطان، ويُعرف هذا النوع من السرطان بسرطان الرأس والرقبة. تتنوع أعراضه حسب موقع الورم.
إليكم الأعراض الرئيسية للورم الخبيث في الرقبة والفحوصات اللازمة إذا ظهرت هذه الأعراض وفقا لموقع بولد سكاي.
أعراض الورم الخبيث في الرقبة:
1. تورم في مؤخرة الرقبة أو الفم أو الفك:
يمكن أن يشير تورم الرقبة إلى سرطان الغدة الدرقية أو تضخم العقد الليمفاوية.
2.ألم في الرقبة:
قد يكون ألم الرقبة علامة على الإصابة بسرطان الغدة الدرقية، وقد يرافقه تورم في منطقة الغدة الدرقية في الجزء الأمامي من الرقبة.
3.صعوبة في البلع:
تُعد صعوبة البلع من الأعراض الشائعة لسرطان الرأس والرقبة، حيث يشعر الشخص بألم وحرقة أثناء تناول الطعام والبلع.
4.تغير في الصوت:
يمكن أن يؤدي الورم الخبيث في الرقبة إلى تغيرات في نبرة الصوت، بحيث يصبح الصوت مبحوحًا أو خافتًا، مما يسبب صعوبة في نطق بعض الكلمات.
5. ألم في الاذن أو فقدان السمع:
قد يرتبط ألم الأذن أو وجود رنين في الأذن بسرطان الحلق، وهو أحد أنواع سرطان الرقبة.
6.صعوبة في التنفس:
يمكن أن تسبب الأورام الخبيثة في الرقبة صعوبة في التنفس، بالإضافة إلى احتقان الأنف ونزيفه.
7. ظهور بقع بيضاء أو حمراء على الحلق:
التغيرات الجلدية في الحلق قد تشير إلى وجود مشكلة صحية أخرى، وفي حالة عدم علاجها قد تتحول إلى سرطان.
8. فقدان الوزن:
فقدان الوزن غير المبرر هو أحد الأعراض الشائعة لعدة أنواع من السرطان، ويحدث عادة بسبب صعوبة البلع أو نقص الشهية.
9. ألم في الوجه:
يعتبر ألم الوجه علامة على سرطان الفم، والذي يتسبب في ظهور قرح لا يمكن علاجها.
10. قرح الفم:
قرح الفم التي لا تختفي قد تكون علامة على سرطان الفم، الذي يعد جزءًا من سرطان الرأس والرقبة.
علامات أخرى لسرطان الرأس والرقبة:
- تضخم الشفاه.
- التهاب الحلق.
- نزيف في الفم والشعور بالخدر فيه.
- تخلخل الأسنان دون سبب.
- عدم القدرة على تحريك الفك.
- الشعور بالخدر في منطقة اللسان.
- تغير في لون البشرة أو الشامات.
تشخيص الورم الخبيث في الرقبة:
لتحديد ما إذا كانت الأعراض تشير إلى ورم خبيث أو مشكلة أخرى، يقوم الطبيب بإجراء فحص بدني ويسأل عن التاريخ المرضي للعائلة. كما قد يطلب فحوصات أخرى مثل:
- الفحص بالمنظار.
- أخذ خزعة من الورم وتحليلها.
- التصوير بالأشعة السينية، أو الرنين المغناطيسي لتحديد مكان الورم ومدى انتشاره.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ورم الرقبة المزيد سرطان الرأس والرقبة علامة على صعوبة فی
إقرأ أيضاً:
واشنطن بوست: القوات الأوروبية في أوكرانيا قد تواجه صعوبة بدون دعم الولايات المتحدة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية اليوم الثلاثاء أن الأوساط الأمنية والمحللين حذروا من أن القوات الأوروبية في أوكرانيا قد تواجه صعوبة في الحفاظ على بعثة حفظ سلام مع مرور الوقت، خاصة إذا لم تتلق دعمًا من الولايات المتحدة.
وأوضحت الصحيفة - في سياق تقرير تحليلي للوضع الراهن في أوكرانيا - أن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر من أوائل القادة الذين تطوعوا بقوات للمساعدة في حماية أوكرانيا ما بعد الحرب كما يعمل، بالتعاون مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، على تجنيد شركاء لتشكيل تحالف من الراغبين في تشكيل قوة حفظ سلام دولية.
وأضافت أن الجمهور البريطاني، بمن فيهم من هم في سن القتال، يبدون تقبلا لفكرة إرسال قوات إلى أوكرانيا خاصة أن للمملكة المتحدة تاريخ طويل في التدخل العسكري في الخارج، فالبريطانيون معتادون على مشاهدة التلفزيون ورؤية مواطنيهم ينشرون في دولٍ أجنبية وكان أحدثها زيارة الأمير ويليام إستونيا الأسبوع الماضي لإظهار دعمه للجنود البريطانيين الذين يحرسون حدود حلف الناتو مع روسيا.
وتابعت الصحيفة إن داخل الأوساط الأمنية، يتزايد القلق بشأن قدرة قوة أوروبية على تحمل مثل هذه المهمة على المدى الطويل - خاصة في غياب دعم جاد من الولايات المتحدة.
ونقلت عن جوناثان إيال، المدير الدولي في المعهد الملكي للخدمات المتحدة، وهو مركز أبحاث أمني، قوله إن هناك "حذرا كبيرا بشأن كيفية عمل القوة، وما هي مهمتها، وما إذا كانت ستحظى بغطاء أمريكي أم لا، أو ما إذا كانت ستصبح هدفا سهلا لاختبار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين". كما أن هناك شكوك في الأوساط الدفاعية حول القدرة على دعم مهمة أوروبية لما يمكن أن يكون لسنوات وسنوات من الالتزام.
ويواجه الجيش البريطاني، مثل العديد من الجيش حول العالم، تحديات كبيرة في التجنيد والاحتفاظ بالأفراد. ففي عام 2010، تجاوز عدد أفراده 100 ألف فرد بدوام كامل، وبحلول عام 2024، انخفض إلى 72 ألفا.
وقال وزير الدفاع السابق بن والاس، البالغ من العمر 54 عامًا، ذات مرة: "الجيل Z لا ينضم إلى القوات المسلحة بالطريقة التي انضم بها جيلي".
وتشير استطلاعات الرأي الأخيرة إلى أن البريطانيين الأصغر سنًا أقل استعدادًا للتجنيد. 11% فقط ممن تتراوح أعمارهم بين 18 و27 عامًا يقولون إنهم سيقاتلون من أجل بريطانيا إذا ما طُلب منهم ذلك - أي نصف النسبة التي سُجلت في الاستطلاع نفسه قبل 20 عامًا. وقال 37% إنهم سيقاتلون فقط إذا ما وافقوا على القضية، بينما قال 41% إنهم لن يفعلوا ذلك تحت أي ظرف من الظروف.
وأشارت الصحيفة إلى أنه إذا سمح وقف إطلاق النار بنشر قوة أوروبية لحفظ السلام أو "قوة طمأنة" - وهي فكرة رفضتها روسيا - فمن المرجح أن يقع العبء الأكبر على عاتق بريطانيا وفرنسا. كما أعلنت دول أخرى، منها أستراليا وكندا والدنمارك والسويد، أنها تدرس إرسال قوات بشكل ما.
وفي بريطانيا، تقول كاثرين بارنارد، أستاذة القانون في جامعة كامبريدج، إن هناك إجماعًا حول الحرب.
وأضافت: "هناك فهم بريطاني قوي بأن روسيا غزت أوكرانيا في فبراير 2022. إنه ليس وضعًا فوضويًا بمعنى أن هذه الأمور غير واضحة.. ليس لديك هذا التعقيد المحيط بالوضع كما كان الحال في العراق".
وناقش المسئولون قوة تتراوح بين 10 آلاف إلى 30 ألف جندي. وبعد اجتماع للقادة العسكريين لحلفاء أوكرانيا خارج لندن يوم الخميس الماضي، ذكر ستارمر أيضا دعما جويا وبحريا محتملا.
ووفقًا لبن باري، الزميل البارز في المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية، فإن بريطانيا ودولا أخرى قد تتمكن من توفير 30 ألف جندي في أوكرانيا، لكنها ستواجه صعوبة في توفيرهم على المدى الطويل".
وقال المحلل إيال: "الأمر في غاية الصعوبة، إحدى المشكلات التي لا يرغب أحد في مناقشتها عند الحديث عن زيادة الإنفاق الدفاعي هي أنه يمكنك شراء الكثير من المعدات العسكرية إذا أنفقت المال عليها، لكن لا يمكنك توفير القوى العاملة بين عشية وضحاها. هذا يستغرق وقتًا".
مع ذلك، أشار إلى أن العمل العسكري غالبا ما يولد دافعا قويا للاهتمام، موضحا "إذا لم تكن عمليات الانتشار في أوكرانيا خطيرة للغاية، فقد يُحسن ذلك الوضع أو يُقدم دفعة مؤقتة".