وزير بريطاني سابق: الرئيس السيسي سيقدم خطة لإعادة إعمار غزة
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
أكد وزير الدولة البريطاني لشئون الشرق الأوسط سابقًا، لورد طارق أحمد، أنه من المهم الآن التأكيد على أن هناك تأثير على إسرائيل لاستكمال ومواصلة وقف إطلاق النار بقطاع غزة، مشددًا على أن السلم والأمن لن يأتي من جانب واحد ولكن من الجانبين، موضحًا أن الوسطاء مصر وقطر ودول الجوار يلعبون دورًا مهمًا في استمرار الاتفاق والانتقال لمراحله المقبلة.
وشدد «أحمد»، خلال مداخلة عبر الإنترنت مع الإعلامي أسامة كمال، ببرنامج «مساء دي أم سي»، المُذاع عبر شاشة «دي أم سي»، على أن الدولة المصرية الآن تعمل على خطوات عملية لإحلال السلام الدائم في الشرق الأوسط وفي قطاع غزة، موضحًا أنه الجميع يتفق على أن يكون هناك دولة فلسطينية ذات سيادة، قائلًا: «نحن حريصون على التأكيد من دخول المساعدات إلى غزة».
حل الدولتين لا يجب أن يٌنسىوتابع: «حل الدولتين لا يجب أن يٌنسى»، موضحًا أنه لابد أولًا إنهاء الصراع ويكون هناك تقدم إيجابي وبناء في قطاع غزة، ولابد أن يكون هناك خطة لتنفيذها خاصة بإعادة الإعمار بالقطاع.
وأوضح أن هناك خطة لإعادة الإعمار بقطاع غزة وسيتم تقديم من الرئيس عبدالفتاح السيسي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إعادة الإعمار حل الدولتين قطاع غزة غزة على أن
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: مصر تخوض جهود مكثفة لاستعادة التهدئة في غزة
أكد الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج، أن المباحثات مع كايا كلاس، مسؤولة السياسة الخارجية الأوروبية، تناولت عددًا من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
وأوضح عبد العاطي خلال كلمته، في مؤتمر صحفي عرضته قناة "القاهرة الإخبارية"، أن مصر، بالتعاون مع قطر وبالتنسيق مع الولايات المتحدة، تبذل جهودًا مكثفة لاستعادة التهدئة ووقف العدوان الإسرائيلي على المدنيين الأبرياء في قطاع غزة.
كما شدد وزير الخارجية على ضرورة الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في يناير الماضي، والعمل سريعًا على تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق، مؤكدًا أن السبيل الوحيد لضمان سلامة جميع الرهائن والحفاظ على أرواحهم هو العودة إلى طاولة المفاوضات والالتزام الكامل باتفاق التهدئة.
وأشار الوزير إلى أنه أطلع "كلاس" على تفاصيل الخطة العربية الإسلامية لإعادة إعمار غزة، ونقل تقدير مصر لموقف الاتحاد الأوروبي المرحب بهذه الخطة، التي توفر بارقة أمل للشعب الفلسطيني، وتحفظ حقه في إعادة بناء وطنه وتقرير مصيره دون تهجيره من أرضه.