الاتحاد الأوروبي وجامعة خليفة يستضيفان جلسة حوارية
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
استضافت بعثة الاتحاد الأوروبي لدى الإمارات، بالشراكة مع جامعة خليفة، جلسة حوارية ملهمة حول «دور المرأة في التكنولوجيا الناشئة».
جمع الحدث بين قيادات نسائية من الاتحاد الأوروبي ودولة الإمارات العربية المتحدة في جامعة خليفة لتمكين وتوجيه الجيل القادم من النساء المساهمات في التكنولوجيا والعلوم الناشئة، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي والروبوتات والتكنولوجيا الصحية والتكنولوجيا الحيوية.
افتتح الحدث من قبل لوسي بيرجر، سفيرة الاتحاد الأوروبي لدى الإمارات، وراي جونسون، مستشار أول لرئيس جامعة خليفة، مُسلطين الضوء على الدور الحاسم للمرأة في قيادة وتشكيل مستقبل التكنولوجيا، ورحبا بالقيادات النسائية المتميزات من الاتحاد الأوروبي ودولة الإمارات العربية المتحدة: الدكتورة مريم مطر، رائدة في علم الجينوم والتكنولوجيا الحيوية، والدكتورة كندة خلف، رائدة في الروبوتات والتكنولوجيا الصحية، والدكتورة جوليا دي ماسي، خبيرة أولى في الروبوتات والذكاء الاصطناعي، والدكتورة ماريا دي فاطيما دومينغيز، مُبتكرة في مجال التكنولوجيا الصحية ومهندسة طبية حيوية، إضافة إلى المُحاورة، الآنسة فريال أبو هنطش، مرشحة لنيل درجة الدكتوراه في الهندسة الحيوية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات الاتحاد الأوروبي الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
اللجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني السوري تعقد جلسة حوارية في حماة
حماة-سانا
عقدت اللجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني السوري اليوم جلسة حوارية ضمن مسار الحوار الوطني في مدينة حماة، وذلك بمشاركة ممثلين عن مختلف الفعاليات الأكاديمية والأهلية والدينية والنساء والشباب والمجتمع المدني.
وشملت محاور الجلسة عدة قضايا وموضوعات، أهمها شكل المرحلة الانتقالية كركيزة أساسية لرد الحقوق لأصحابها، ومحاسبة مرتكبي الجرائم بحق الشعب السوري، وتحقيق التصالح والتسامح المجتمعي والسلم الأهلي، وصياغة دستور يعبر عن تطلعات السوريين وآمالهم، وإصلاح المؤسسات الحكومية وأنظمة الدولة السورية، ومناقشة الحريات العامة والخاصة والحياة السياسية، ودور منظمات المجتمع المدني في تأسيس المرحلة الانتقالية.
وأكد رئيس اللجنة التحضيرية ماهر علوش أن مقترحات وتوصيات المؤتمر ينبغي أن تؤسس لمرحلة جديدة تلبي تطلعات وآمال السوريين بمختلف مشاربهم وأطيافهم، وأشار إلى أن هذه المرحلة تتطلب عملاً دؤوباً وحلولاً عملية لبناء وتأسيس سوريا المستقبل.
وطرح المشاركون في الجلسة أفكاراً واستفسارات ومقترحات، أبرزها حول شكل وطبيعة السلطات، وهل سيكون هناك دمج شامل للسلطات أم دمج جزئي أم نظام برلماني أم نظام رئاسي، وهل ستكون الحكومة المقبلة حكومة تكنوقراط، أم حكومة سياسية، مع التأكيد على إشراك جميع فئات الشعب في السلطة بما يحقق العدالة الاجتماعية والثورية، وإرجاع الحقوق لأصحابها، ومحاسبة مرتكبي الجرائم بحق السوريين، سواء من تلطخت أيديهم في الدماء، أو الضالعين في الجرائم.
كما تساءل عدد من الحضور عن مصير من هجروا من ديارهم، وهل سيكون هناك إعمار لبيوتهم المدمرة بفعل جرائم النظام البائد، أم أن مشاريع الإعمار ستشمل فقط البنى التحتية، من طرق ومدارس وجوامع وشبكات كهرباء وماء ومرافق خدمية.
وطالب بعض الحضور بإلغاء الأحزاب والتكتلات السياسية لأنها تحطم الدولة وتضعفها، وتعتبر الوطن كعكة يمكن تقاسمها، وأكدوا ضرورة ترتيب البيت الداخلي السوري بشكل موحد تحت سقف الوطن، وأهمية أن يلمس كل السوريين نتائج انتصار الثورة بشكل إيجابي على مختلف الأصعدة الاقتصادية والسياسية والخدمية والاجتماعية.
كما أعرب الحضور عن أملهم في أن تفضي هذه الجلسات المهمة بتوصيات تسهم في صياغة دستور وطني ديمقراطي، يسمح بالحراك السياسي وحق التظاهر، وحرية التعبير عن الرأي والمساواة بين مختلف فئات الشعب في الحقوق والواجبات، مع تفعيل مشاركة النساء والشباب في بناء سوريا الجديدة.