قال الدكتور فريدي البياضي، عضو مجلس النواب ونائب رئيس الحزب المصري الديمقراطي، إن مؤشر مدركات الفساد العالمي يعكس مستوى الشفافية في الدول، مشيرًا إلى أن هذا المؤشر يعتمد على 13 بندًا لقياس حجم الفساد.

وأوضح البياضي، خلال حواره ببرنامج "حديث القاهرة" مع الإعلامي إبراهيم عيسى، المذاع على قناة "القاهرة والناس"، أن التراجع في ترتيب مصر على مؤشر الفساد ليس مجرد رقم إحصائي، بل يعكس أزمة عميقة تهدد استقرار البلاد اقتصاديًا واجتماعيًا.

وأضاف أن على الحكومة تقديم إحاطة شاملة أمام مجلس النواب من قِبَل رئيس مجلس الوزراء والوزراء المعنيين، لتوضيح أسباب هذا التراجع والإجراءات المتخذة لمحاسبة الفاسدين وتعزيز جهود مكافحة الفساد.

وأكد البياضي أن مؤشر الفساد يؤثر بشكل مباشر على ثقة المستثمرين وبيئة الاستثمار في مصر، مشيرًا إلى أن الدولة تمتلك العديد من الأجهزة لمراقبة ومحاربة الفساد، منها الجهاز المركزي للمحاسبات والرقابة الإدارية، بالإضافة إلى دور الإعلام. كما شدد على أن عودة المحليات تُعد من أبرز الحلول لمحاربة الفساد وتحقيق الشفافية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مجلس الوزراء المحليات مكافحة الفساد الحزب المصري الديمقراطي الفساد العالمي المزيد

إقرأ أيضاً:

رئيس مجلس النواب اللبناني يحذر من مخطط إسرائيلي لاستدراج بلاده

حذر رئيس مجلس النواب اللبناني، نبيه بري، من محاولات الاحتلال الإسرائيلي استدراج لبنان إلى مفاوضات تهدف إلى تطبيع العلاقات بين البلدين، مؤكدًا أن لبنان لن يشارك في هذا المخطط.

في تصريحات صحفية، أوضح بري أن الاحتلال الإسرائيلي يسعى إلى الدفع باتجاه مفاوضات سياسية مع لبنان تحت ستار التطبيع، لكنه شدد على أن لبنان ملتزم بالاتفاقات الدولية والعربية الخاصة به، وعلى رأسها اتفاق وقف النار الذي يحظى بتأييد الأمم المتحدة، مشيرًا إلى أن إسرائيل هي الطرف الذي يعرقل تنفيذه.

وأكد بري أن الجيش اللبناني في حالة تأهب كامل لتنفيذ انتشار كامل في جنوب نهر الليطاني، لكنه أضاف أن المشكلة تكمن في رفض إسرائيل الانسحاب من بعض النقاط المتنازع عليها في الجنوب.

كما شدد على أن "حزب الله" يلتزم بالاتفاق المبرم، حيث انسحب من منطقة جنوب الليطاني منذ أكثر من ستة أشهر ولم يطلق أي رصاصة خلال هذه الفترة، رغم الخروق المستمرة من الجانب الإسرائيلي، والتي شملت اعتداءات على البلدات الجنوبية وتجاوزات في البقاع والحدود الدولية مع سوريا.


وكان الاحتلال الإسرائيلي قد شن، في الأسابيع الأخيرة، سلسلة من الغارات الجوية والقصف المدفعي على مناطق في جنوب لبنان، مستهدفةً مواقع يزعم أنها تابعة لحزب الله هذه العمليات أثارت موجة من القلق في لبنان، حيث اعتبرها المسؤولون اللبنانيون انتهاكًا صارخًا لسيادة البلاد وتهديدًا مباشرًا للأمن والاستقرار في المنطقة.

وشملت الهجمات الإسرائيلية قصفًا لمنازل ومنشآت مدنية في بعض القرى الجنوبية، مما أسفر عن وقوع إصابات في صفوف المدنيين.

وأعرب بري عن دعمه لسياسة ضبط النفس التي ينتهجها "حزب الله" وعدم الرد على الخروق الإسرائيلية، مبيّنًا أن الحزب يقف وراء الدولة اللبنانية في جهودها لتطبيق الاتفاق وتثبيت وقف النار.

في الوقت نفسه، رفض بري الاقتراحات التي تدعو إلى تشكيل لجنة مدنية للتفاوض مع الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدًا أنها تهدف إلى الإطاحة باتفاق وقف النار وتفريغ دور قوات "اليونيفيل" من مهامها في مراقبة تنفيذ الاتفاق.


وأشار بري إلى أن تنفيذ الاتفاق يجب أن يتم تحت رعاية الأمم المتحدة، وبإشراف اللجنة "الخماسية" التي تضم ممثلين من الولايات المتحدة، فرنسا، بريطانيا، روسيا والأمم المتحدة.

وخلص إلى القول إن لبنان لا يسعى لتوسيع دائرة التفاوض أو التورط في عمليات تطبيع مع إسرائيل، بل يركز على تثبيت الأمن والاستقرار في الجنوب، والالتزام بالاتفاقات الدولية التي تحافظ على سيادته وحقوقه.

مقالات مشابهة

  • رئيس مجلس النواب يهنئ السيسي والشعب المصري بقرب حلول عيد الفطرالمبارك
  • رئيس مجلس النواب يفتتح الجلسة العامة
  • رئيس مجلس النواب اللبناني يحذر من مخطط إسرائيلي لاستدراج بلاده
  • الغلوسي يعتبر مشروع المسطرة الجنائية "انتكاسة في محاربة الفساد" (+فيديو)
  • الراشدي يغادر منصبه رئيسا لهيئة الوقاية من الرشوة بعد "علاقات صعبة" مع الحكومة
  • المسؤولية الطبية.. جدل برلماني بشأن صندوق تأمين أضرار الأخطاء
  • برلماني: مشروع قانون المسئولية الطبية «إنجاز تاريخي» وحلم أصبح حقيقة
  • رئيس النواب: مشروع قانون المسئولية الطبية شهد دراسة مستفيضة من كل الجهات
  • برلماني: الدراما تساهم في تشكيل المجتمع وننتظر نتائج لجنة تطوير المحتوي
  • مؤشرات البورصة والعملة الإسرائيلية تهبط مع عودة الحرب والهجمات اليمنية