كتائب القسام: الاحتلال قتل عمدا الأسرى الـ4 المقرر تسليم جثثهم غدا
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
قالت كتائب القسام الذراع المسلح لحركة " حماس " إن جثامين الأسرى الإسرائيليين الأربعة الذين ستسلمهم الخميس، كانوا أحياء عندما أسرتهم، لكن جيشهم قتلهم بعد تعمد قصف أماكن احتجازهم خلال حرب الإبادة على قطاع غزة .
وأفاد أبو عبيدة، المتحدث باسم كتائب القسام في بيان، بأنه "في إطار صفقة طوفان الأقصى لتبادل الأسرى، سيتم غدا الخميس تسليم جثامين عائلة بيباس (3 أفراد)، وجثمان الأسير عوديد ليفشتس".
وأضاف أن الجثامين الأربعة تعود لأسرى "كانوا جميعا على قيد الحياة (عند أسرهم)، قبل أن يتم قصف أماكن احتجازهم من قبل طائرات الاحتلال الصهيوني بشكل متعمد".
وفي 29 نوفمبر/ تشرين الثاني 2023، أعلنت "كتائب القسام" مقتل 3 محتجزين إسرائيليين من عائلة بيباس جراء قصف إسرائيلي على غزة، وهم: شيري سلفرمان بيباس، كفير بيباس، وأرئيل بيباس.
من جانبه، قال أبو بلال، الناطق باسم "كتائب المجاهدين" الذراع المسلح لـ"حركة المسلحين" (فصيل فلسطيني)، في بيان، الأربعاء، إن مجموعة من مقاتلي فصيله هم الذين أسروا أفراد عائلة بيباس الثلاثة إبان عملية "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وأضاف أن أفراد هذه "العائلة تم الحفاظ عليهم ومعاملتهم معاملة حسنة وفق تعاليم الاسلام الحنيف قبل أن يتم قصفهم بصواريخ الاحتلال الصهيوني ومقتلهم واستشهاد المجموعة الآسرة".
ولفت أبو بلال، إلى أن "كتائب المجاهدين، حافظت على جثامين العائلة طوال مراحل الحرب"، التي امتدت لنحو 16 شهرا.
أما الأسير ليفشيتس، فكان محتجزا لدى "سرايا القدس " الجناح العسكري لحركة "الجهاد الإسلامي" قبل أن يلقى حتفه بغارات جوية إسرائيلية على غزة، وفق بيان للسرايا، الأربعاء.
وأوضحت سرايا القدس، أنها قررت الإفراج عن ليفشيتس، الذي أكدت أنه "أحد الأسرى الذين تعمد العدو الصهيوني قتلهم بالغارات الجوية" خلال حرب الإبادة على غزة، دون ذكر تاريخ مقتله.
وسبق أن حذرت "حماس" أكثر مرة من تعمد الجيش الإسرائيلي، إبان حرب الإبادة الجماعية على غزة، قصف أماكن احتجاز الأسرى، في إطار سعي رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ، إلى التخلص منهم كي لا يتم استخدامهم كورقة تفاوضية ضده.
ووفق مراقبين، يُتوقع أن تتصاعد الانتقادات لنتنياهو بعد بدء عودة الأسرى في توابيت إلى إسرائيل، وذلك لأول مرة الخميس ضمن صفقة التبادل الحالية.
إذ تُحمّل المعارضة الإسرائيلية، نتنياهو، المسؤولية عن مقتل عدد كبير من الأسرى جراء عرقلته لأشهر طويلة التوصل إلى صفقة لإعادتهم خوفا من انهيار ائتلافه الحكومي، الذي كان وزراء من اليمين المتطرف به يضغطون لمواصلة حرب الإبادة.
والثلاثاء، أعلن رئيس حركة "حماس" بغزة ورئيس وفدها المفاوض خليل الحية، أن الحركة ستفرج، السبت المقبل، عن بقية الأسرى الإسرائيليين الأحياء المتفق على إطلاق سراحهم ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وعددهم 6.
وأضاف الحية، أنه تقرر كذلك تسليم إسرائيل 4 من جثث أسراها الخميس المقبل، ضمن الدفعة السابعة من عمليات تبادل الأسرى وجثاميهم بالمرحلة الأولى.
ولفت إلى أنه سيتم استكمال تسليم باقي الجثامين المتفق عليهم ضمن المرحلة الأولى من الاتفاق في الأسبوع السادس (الأسبوع المقبل).
ووفق البيانات المعلنة من الفصائل في غزة، سيبلغ عدد هذه الجثامين 4، لتكون حماس بعد تسليمهم نفذت كامل بنود المرحلة الأولى من صفقة تبادل الأسرى بتسليم إسرائيل 33 أسيرا منهم 25 أسيرا حيا و8 جثامين.
في المقابل أفرجت إسرائيل عن 1135 فلسطينيا، بينهم عشرات من أسرى المؤبدات، فيما يتوقع أن تفرج هذا الأسبوع والأسبوع المقبل عن 602 أسير فلسطيني ليبلغ إجمالي الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم ضمن المرحلة الأولى من الاتفاق 1737 أسيرا.
وفي 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، بدأت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى المقسم إلى ثلاث مراحل، كل منها تستمر 42 يوما، مع شرط التفاوض على المرحلة التالية قبل استكمال المرحلة الجارية.
ولا تزال إسرائيل تماطل في بدء مفاوضات المرحلة الثانية من الاتفاق، التي كان من المفترض أن تبدأ في 3 فبراير/ شباط الجاري.
وتتحدث وسائل إعلام عبرية أن نتنياهو وعد حزب "الصهيونية الدينية" برئاسة وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، بعدم الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف النار بغزة لإقناعه بالبقاء في الائتلاف الحكومي، ومن ثم منع انهياره.
بينما تثار في الإعلام العبري بين حين وآخر أنباء بشأن سعي حكومة نتنياهو لتمديد المرحلة الأولى من الاتفاق على ما يبدو حتى استكمال صفقة الأسرى، عوضا عن الدخول في مرحلته الثانية، ما قد يعطي مصداقية بشأن المتداول عن وعوده لسموتريتش.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين من الأسرى الذين سيتحررون في دفعة السبت؟ غزة - شهيد في قصف إسرائيلي شرق رفح 3 شهداء في مخيم الفارعة الأكثر قراءة سعر صرف الدولار والدينار مقابل الشيكل اليوم الخميس آخر تطوّرات طقس فلسطين اليوم - أجواء باردة بالفيديو: طائرات الاحتلال تقصف مركبة في الحي الشرقي بمدينة جنين الصليب الأحمر يوجه دعوة لإسرائيل وحماس بشأن اتفاق غزة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: المرحلة الأولى من کتائب القسام حرب الإبادة من الاتفاق على غزة
إقرأ أيضاً:
وزارة الاتصالات تطلق المرحلة الأولى من مشروع أوغاريت (2) بالتعاون مع شركة (UNIFI) الأمريكية للاتصالات والشركة السورية للاتصالات وهيئة الاتصالات القبرصية (CYTA)
دمشق-سانا
أعلنت وزارة الاتصالات وتقانة المعلومات اليوم، بالتعاون مع شركة (UNIFI) الأمريكية للاتصالات والشركة السورية للاتصالات، وهيئة الاتصالات القبرصية (CVTA) عن الإطلاق الناجح للمرحلة الأولى من مشروع أوغاريت (2) المرخص من مكتب مراقبة الأصول الأجنبية (OFAC) في وزارة الخزانة بالولايات المتحدة الأمريكية.
وأوضحت الوزارة في بيان تلقت سانا نسخة منه اليوم أن المشروع يهدف إلى ترميم وتحديث الاتصال الرقمي الدولي لسوريا عبر قبرص، وتمثل هذه المبادرة الإستراتيجية خطوة مهمة في تعزيز البنية التحتية للاتصالات في سوريا، وتوسيع القدرات الرقمية المستقبلية للبلاد.
وأشارت الوزارة إلى أن المرحلة الأولى من مشروع أوغاريت (2) تركز على تحديث معدات المحطات الطرفية داخل سوريا بتمويل من هيئة الاتصالات القبرصية (CVTA)، وبإشراف فني وتنظيمي من شركة (UNIFI) الأمريكية لتنفيذ جميع جوانب المشروع وفقاً للمعايير الدولية حيث تضع هذه المرحلة الأساس لتوسيع الاتصال العالمي بالإنترنت في سوريا، ومعالجة القيود الحالية، وتهيئة البنية التحتية للنمو المستقبلي.
ولفتت الوزارة إلى أن ترقيات المحطات التي تم الانتهاء منها ستعمل في المرحلة الأولى على تعزيز مرونة وجودة الشبكة الرقمية السورية على الفور، وسيزيد مشروع أوغاريت (2) من سعة الإنترنت في سوريا بشكل كبير، ما يضمن اتصالات دولية أكثر استقراراً وموثوقية، ومع تنفيذ المراحل اللاحقة من المشروع، بما في ذلك تركيب كابل أوغاريت (2) البحري الجديد، ستستفيد سوريا من المزيد من التحسينات في سرعة الإنترنت وتغطية الشبكة بشكل أوسع، وبالتالي دعم النشاط الاقتصادي، والتقدم التكنولوجي، والتمكن من توسيع الوصول الرقمي للمواطنين والشركات.
وفي تصريح لسانا أكد وزير الاتصالات وتقانة المعلومات السيد عبد السلام هيكل أن إطلاق مشروع أوغاريت (2) يمثل بداية فصل جديد في مستقبل سوريا الرقمي.
وأضاف الوزير هيكل: “نحن ملتزمون بإنشاء بنية تحتية حديثة ومرنة وتنافسية للاتصالات تلبي متطلبات الاقتصاد العالمي سريع التطور، وهدفنا واضح ضمان حصول كل سوري على اتصال سريع وموثوق به يشجع على الابتكار، ويدفع النمو الاقتصادي ويربط سوريا بالعالم بشكل أقوى، وهذه ليست إلا الخطوة الأولى، ونحن مصممون على مواصلة المضي قدماً” .
بدوره أشار غسان عكاش الرئيس التنفيذي لشركة الاتصالات السورية إلى أن تحديث المعدات الطرفية في إطار المرحلة الأولى من مشروع أوغاريت (1) يعد خطوة حاسمة نحو إنشاء اتصال دولي من الجيل التالي بزمن وصول منخفض، ويعد هذا التطور ضرورياً لإعادة بناء البنية التحتية الرقمية في سوريا وضمان خدمات موثوقة لمواطنينا ومؤسساتنا.
من جهته قال أدريان شانكو الرئيس التنفيذي لشركة (UNIFI) للاتصالات: ”إن مشروع ألاسيا المرخص من مكتب مراقبة الأصول الأجنبية هو مبادرة إستراتيجية وتطلعية تهدف إلى استعادة الاتصال الدولي الحيوي في سوريا، مبيناً أنه ومن خلال التعاون الوثيق مع الاتصالات السورية وهيئة الاتصالات القبرصية، تقوم بنشر بنية تحتية متقدمة ومتطورة مصممة لدعم التحول الرقمي على المدى الطويل في سوريا، وإعادة دمجها في النظام البيئي العالمي للاتصالات”.
من جانبه أكد أندرياس نيوكليوس الرئيس التنفيذي لشركة CYIA التزام الشركة بدعم المبادرات الإقليمية التي تعزز الاتصال، وتشجع التعاون وذلك من خلال التعاون الوثيق مع شركة الاتصالات السورية وشركة (CVTA) حيث يعزز مشروع أوغاريت (2) دور قبرص كمركز رئيسي للاتصالات، ويسهم في تحقيق الهدف الأوسع المتمثل في توسيع الاتصالات الدولية الآمنة والمرنة في جميع أنحاء المنطقة.
يذكر أنه بعد الانتهاء من المرحلة الأولى، سينتقل المشروع إلى المرحلة الثانية التي تركز على البنية التحتية للكابلات من كابل مشروع أوغاريت (2) البحري الجديد، وبالتالي تعزيز وصول سوريا إلى الشبكات العالمية، وتحسين سرعات الإنترنت بشكل كبير، وتوفير الأساس للنمو الاقتصادي والتكنولوجي المستدام.
تابعوا أخبار سانا على