وزير بريطاني سابق: ما يحدث في الضفة الغربية عملية استيلاء ممنهجة
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
أكد اللورد طارق أحمد، وزير الدولة البريطاني لشئون الشرق الأوسط سابقًا، أن ما يحدث في الضفة الغربية هو عملية استيلاء ممنهجة، مشيرًا إلى أن هذا الأمر لم يبدأ بعد السابع من أكتوبر، بل كان قائمًا منذ فترة طويلة، مشددًا على أن هذه العمليات كانت تحدث قبل الحرب المأساوية التي تعرض لها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وأوضح «أحمد»، خلال مداخلة عبر الإنترنت مع الإعلامي أسامة كمال، ببرنامج «مساء دي إم سي»، المُذاع عبر شاشة «دي إم سي»، أنه كانت هناك دعوات من الحكومة الإسرائيلية، خاصة الشخصيات المتطرفة مثل إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش، لتوسعات استيطانية ضخمة بمناطق الضفة رغم مخالفتها للقانون الدولي، مؤكدًا أن كل ما يحدث الآن من اعتداءات إسرائيلية بالضفة هي أمور غير قانونية بناءً على القانون الدولي.
حل شامل للصراعوشدد على أن القوانين الإسرائيلية تعمل على تطبيع مثل هذه العمليات الاستيطانية بالضفة الغربية رغم عدم شرعيتها، مؤكدًا أن المملكة المتحدة تؤكد موقفها الرافض للاستيطان، وتعتبره غير قانوني بموجب القانون الدولي، مشيرًا إلى ضرورة إيجاد حل شامل للصراع، لا يقتصر فقط على غزة، بل يشمل الضفة الغربية أيضًا.
ودعا وزير الدولة البريطاني لشئون الشرق الأوسط سابقًا، الدول العربية التي لها تأثير مثل مصر والأردن وقطر والإمارات وغيرها من الدول إلى لعب دور فعال في إنهاء الأزمة، مؤكدًا أن هناك العمل خلال الفترة الحالية على يتم التخطيط لتقديم خطة شاملة موحدة للدول العربية بشأن الأحداث في قطاع غزة، متابعًا: «نحن لا نريد أن يتوقف الصراع فقط في قطاع غزة ولكن لابد أن يشمل أيضا الضفة الغربية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إيتمار بن غفير الضفة الضفة الغربية الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
أطباء بلا حدود: الوضع في الضفة الغربية "حرج للغاية"
نددت منظمة أطباء بلا حدود، اليوم الإثنين، بالوضع "الحرج للغاية" للفلسطينيين النازحين في الضفة الغربية المحتلة جراء العملية العسكرية الإسرائيلية المستمرة منذ يناير (كانون الثاني).
وأشارت الأمم المتحدة إلى نزوح نحو 40 ألف شخص منذ 21 يناير (كانون الثاني) بعدما أطلقت إسرائيل عملية "السور الحديدي" التي قالت إنها تستهدف الجماعات الفلسطينية المسلحة في شمال الضفة الغربية.
وتحتل إسرائيل الضفة الغربية حيث يعيش نحو 3ملايين فلسطيني منذ العام 1967. ويقيم فيها كذلك قرابة نصف مليون مستوطن إسرائيلي في مستوطنات تعتبر غير قانونية بموجب القانون الدولي.
وقالت المنظمة التي تعمل في الضفة الغربية إن وضع النازحين من الفلسطينيين "حرج للغاية".
Doctors Without Borders (MSF) denounces the "extremely precarious" situation of 40,000 Palestinians displaced by the ongoing Israeli military onslaught in the occupied West Bank
???? https://t.co/GFwbAgj6M4 pic.twitter.com/Y8Sj0XjZXF
وكانت العملية الإسرائيلية بدأت بعد يومين من بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة بعد أكثر من 15 شهراً على بدء الحرب فيه.
بدأت العملية العسكرية الإسرائيلية بعد يومين من سريان اتفاق تهدئة في قطاع غزة بين الجيش الإسرائيلي وحكام حماس في الأراضي الفلسطينية.
وقالت منظمة أطباء بلا حدود، التي تعمل في المنطقة، إن وضع الفلسطينيين النازحين "حرج للغاية".
وبحسب المنظمة فإن الفلسطينيين "يعيشون بدون مأوى مناسب، (دون) خدمات أساسية، و(دون) حق الوصول إلى الرعاية الصحية".
ونوهت أطباء بلا حدود إلى أن "الوضع النفسي (للنازحين) مقلق للغاية".
وفي بيان ورد وكالة "فرانس برس"، قال الجيش الإسرائيلي إن قواته تعمل "ضد جميع المنظمات الإرهابية بما في ذلك حماس في إطار وضع أمني معقد".
حولتها إلى مستوطنات مستقلة..إسرائيل تفصل 13 حياً استيطانياً في الضفة الغربية - موقع 24أعلن وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش اليوم الأحد، أن مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي وافق على خطة لفصل 13 حياً استيطانياً يهودياً في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل عن المناطق المجاورة لها.
حجم النزوح القسري والتدمير لم يسجل منذ عقودوقالت منظمة "أطباء بلا حدود" إن حجم النزوح القسري وتدمير المخيمات في الضفة الغربية "لم يُسجل مثله منذ عقود".
وأضافت مديرة العمليات في المنظمة بريسي دي لا فيني "لا يستطيع الناس العودة إلى منازلهم لأن القوات الإسرائيلية منعت الوصول إلى المخيمات ودمرت المنازل والبنية التحتية".
وأكدت المنظمة أنه "يجب على إسرائيل أن توقف ذلك، ويجب تكثيف الاستجابة الإنسانية".
واستهدفت العملية العسكرية بشكل رئيسي كل من مخيم طولكرم ونور شمس في مدينة طولكرم ومخيم جنين في المدينة التي يحمل اسمها.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس في فبراير (شباط) الماضي إن العملية ستستمر لعدة أشهر.
وأضاف أنه أمر الجنود "بالاستعداد للبقاء في المخيمات التي أخليت، طوال العام، وعدم السماح للسكان بالعودة وعودة الإرهاب من جديد".