قرقاش: نأمل أن تسهم جهود السعودية في إنهاء الحرب بأوكرانيا
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
عواصم (الاتحاد، وكالات)
أخبار ذات صلةقال معالي الدكتور أنور بن محمد قرقاش، المستشار الدبلوماسي لصاحب السمو رئيس الدولة، إن استضافة الرياض المباحثات الأميركية الروسية بشأن الأزمة الأوكرانية، إنجاز كبير للدبلوماسية السعودية ولدول الخليج والعرب، وتعكس الدور الفاعل للسعودية في تعزيز الأمن والسلام الدولي، معبراً عن أمله في أن تسهم هذه الجهود في إنهاء الحرب.
جاء ذلك فيما اعتبر الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن محادثات الرياض كانت «جيدة جداً»، متوقعاً عقد قمة مع نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، قبل نهاية فبراير الجاري.
وقال معالي الدكتور أنور قرقاش، في رسالة نشرها عبر حسابه الرسمي على منصة «إكس»، أمس: «استضافة الرياض للمباحثات الأميركية الروسية بشأن الأزمة الأوكرانية إنجاز كبير للدبلوماسية السعودية ولدول الخليج والعرب، وخطوة تعكس الدور الفاعل للسعودية الشقيقة في تعزيز الأمن والسلام الدولي».
وأضاف: «نأمل أن تسهم هذه الجهود في إنهاء الحرب في أوكرانيا، وترسيخ الاستقرار في النظام الدولي».
وكانت العاصمة السعودية الرياض قد استضافت، أمس الأول، المحادثات بين روسيا والولايات المتحدة.
وجاءت المحادثات في إطار مساعي المملكة لتعزيز الأمن والسلام في العالم، وإيماناً منها بأن الحوار هو السبيل الوحيد لحل جميع الأزمات الدولية، وتقريب وجهات النظر بين الطرفين، للوصول إلى نتائج مثمرة تنعكس على جهود إرساء الأمن والسلم الدوليين.
واتفقت الولايات المتحدة وروسيا في ختام محادثات الرياض، على تشكيل آلية تشاور لمعالجة الخلافات التي تشهدها العلاقات الثنائية، بهدف اتخاذ الخطوات اللازمة لتطبيع عمل البعثات الدبلوماسية، وأشادا بـ«محادثات مفيدة».
وقال الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، إن المحادثات التي جرت مع روسيا، في الرياض، كانت «جيدة جداً»، متوقعاً عقد قمة مع نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، قبل نهاية فبراير الجاري.
بدوره، أشاد الرئيس الروسي، أمس، بما خرجت به المحادثات الروسية الأميركية في السعودية، وقال إن أوكرانيا لن تُستبعد من مفاوضات تستهدف إنهاء الحرب.
وقال في أول تصريحات يدلي بها بشأن اجتماع الرياض: «دون زيادة معدل الثقة بين روسيا والولايات المتحدة، من المستحيل حل العديد من المشكلات، بما في ذلك الأزمة الأوكرانية».
وتابع قائلاً «هدف هذا الاجتماع هو بالتحديد زيادة الثقة بين روسيا والولايات المتحدة». وقال بوتين إن روسيا لم ترفض قط إجراء محادثات مع أوروبيين أو مع كييف، بل هم من رفضوا الحديث إلى موسكو.
وتابع قائلاً «لا نفرض أي شيء على أي طرف. مستعدون، كما قلت من قبل مئات المرات، إذا أرادوا، من فضلكم فلتدعوا تلك المفاوضات تجرى، وسنكون مستعدين للعودة للطاولة من أجل المفاوضات».
وأضاف «لا يستبعد أحد أوكرانيا»، قائلاً إنه «لهذا السبب ليس هناك ما يستدعي رد الفعل الهستيري على المحادثات الأميركية الروسية».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أنور قرقاش قرقاش السعودية أوكرانيا روسيا روسيا وأوكرانيا الأزمة الأوكرانية الحرب في أوكرانيا أميركا فلاديمير بوتين دونالد ترامب الأزمة الأوکرانیة إنهاء الحرب
إقرأ أيضاً:
بدء المحادثات الأميركية الأوكرانية في السعودية
بدأت في السعودية، اليوم الأحد، محادثات بين مسؤولين أميركيين وأوكرانيين لبحث وقف جزئي لإطلاق النار في الأزمة الحالية، بحسب ما أفاد وزير الدفاع الأوكراني رستم عمروف.
وقال عمروف، الذي يرأس الوفد الأوكراني على موقع فيسبوك "بدأنا الاجتماع مع الفريق الأميركي في الرياض"، مضيفا "يتضمن جدول الأعمال مقترحات لحماية منشآت الطاقة والبنى التحتية الحيوية".
وسيلتقي الوفد الأميركي أيضا على حدة وفدا روسيا من أجل محاولة تقريب وجهات النظر بين روسيا وأوكرانيا.
وقال مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في وقت سابق اليوم الأحد، إنه يتوقع أن تحقق أوكرانيا وروسيا تقدما بشأن وقف إطلاق النار في البحر الأسود خلال محادثات السعودية.
وصرّح ستيف ويتكوف لقناة "فوكس نيوز" التلفزيونية الأميركية "أعتقد أنكم سترون في السعودية الاثنين تقدما حقيقيا، لا سيما في ما يتعلق بوقف إطلاق النار في البحر الأسود على السفن بين البلدين. ومن ثم، ستتجه الأمور بشكل طبيعي نحو وقف إطلاق نار شامل".
من جانبها، توقّعت الرئاسة الروسية أن تكون المفاوضات، التي ستجرى بوساطة أميركية في السعودية، "صعبة"، معتبرة أنها مجرّد "البداية" لتسوية الأزمة في أوكرانيا.
وقال دميتري بيسكوف المتحدّث باسم الكرملين (الرئاسة الروسية) للتلفزيون الروسي اليوم الأحد "هذا موضوع معقد للغاية ويتطلب الكثير من العمل".
وأكّد "لسنا سوى في بداية هذا المسار".