الصين تستدعي السفير الياباني على خلفية تصريف مياه محطة فوكوشيما النووية
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
أفادت وكالة الأنباء الفرنسية "أ.ف.ب"، نقلا عن وزارة الخارجية الصينية، استدعاء السفير الياباني في بكين على خلفية تصريف مياه محطة فوكوشيما للطاقة النووية.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية وانج وينبين، إن قرار السلطات اليابانية بتصريف المياه من محطة فوكوشيما-1 للطاقة النووية الطارئة في البحر هو خطأ، وستضطر الصين إلى اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة.
واضاف وانغ في مؤتمر صحفي: تصر الصين بقوة على أنه يتعين على اليابان تصحيح هذا القرار الخاطئ والتخلي عن خطتها لتصريف المياه المشعة في البحر"، مضيفا أن "الجانب الصيني سيتخذ جميع التدابير اللازمة لحماية البيئة البحرية وحماية سلامة الأغذية والصحة العامة" وفقا لما نشرته وكالة تاس الروسية.
وأشار الدبلوماسي الصيني إلى أن المحيط ملك للبشرية جمعاء قائلا: هذا عمل أناني للغاية وغير مسؤول من الجانب الياباني مشيرًا إلى أن بكين أعربت بالفعل عن موقفها الصارم لطوكيو بشأن هذه المسألة.
وأعلنت اليابان أنها ستبدأ في تصريف أكثر من مليون طن متري من المياه المشعة المعالجة من محطة فوكوشيما للطاقة النووية المحطمة في 24 أغسطس.
وذكرت وكالة "يونهاب"، أن القرار يأتي بعد أن أعطت الوكالة الدولية للطاقة الذرية الموافقة النهائية على التفريغ الشهر الماضي، قائلة: إن خطة الإطلاق اليابانية تفي بالمعايير الدولية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة الخارجية الصينية بكين السفير الياباني محطة فوكوشيما للطاقة النووية تصريف المياه من محطة فوكوشيما الصين اليابان محطة فوکوشیما
إقرأ أيضاً:
السويد تستدعي السفير الروسي احتجاجًا على الهجمات الأخيرة في أوكرانيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وزارة الخارجية السويدية، الثلاثاء، استدعاء السفير الروسي في ستوكهولم، سيرجي بيلييف، على خلفية الهجمات الروسية الأخيرة التي استهدفت مدينتي كريفوي ريغ وزابوريجيا في أوكرانيا.
وقالت الوزارة، في بيان رسمي، إن استدعاء السفير جاء للتعبير عن احتجاج السويد الشديد وإدانتها للهجمات التي أوقعت ضحايا مدنيين وأسفرت عن أضرار واسعة بالبنية التحتية المدنية.
وأضاف البيان أن السويد تؤكد التزامها بدعم سيادة أوكرانيا وسلامة أراضيها، وتدعو روسيا إلى وقف فوري للعدوان والامتثال للقانون الدولي الإنساني، لا سيما ما يتعلق بحماية المدنيين أثناء النزاعات المسلحة.
ويأتي هذا التحرك الدبلوماسي في إطار تصعيد أوروبي متزايد للضغط على موسكو، بالتزامن مع تنامي الدعوات لفرض عقوبات إضافية على روسيا في أعقاب تصاعد الهجمات ضد أهداف مدنية في أوكرانيا.