سارة الأميري توقع مذكرتي تفاهم مع «التربية» الروسية
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةوقعت وزارة التربية والتعليم مذكرتي تفاهم مع كل من وزارة التعليم في روسيا الاتحادية، ومؤسسة «الموهبة والنجاح» التعليمية في إقليم سيريوس الاتحادي الروسي، وذلك في إطار سعيها المتواصل للارتقاء بالمخرجات التعليمية الوطنية، وتعزيز التعاون الدولي في مجالات التعليم، وتبادل المعرفة والخبرات في البحث العلمي والابتكار، وتنمية المواهب الطلابية.
وقامت معالي سارة بنت يوسف الأميري، وزيرة التربية والتعليم، بتوقيع المذكرتين مع كلٍ من معالي سيرغي كرافتسوف، وزير التربية والتعليم في روسيا الاتحادية، ومعالي إيلينا شميليفا، رئيسة مجلس إقليم سيريوس في روسيا الاتحادية، وذلك في مركز الشيخة فاطمة بنت مبارك للتعليم في مدرسة بريماكوف الدولية في موسكو، بحضور عدد من مسؤولي البلدين.
وأكدت معاليها أن توقيع مذكرتي التفاهم يأتي في إطار التعاون بين دولة الإمارات وروسيا الاتحادية، بما يعكس رؤية الدولة في تطوير بيئة تعليمية متقدمة قادرة على مواكبة المتغيرات العالمية.
وأضافت معاليها: «تشكل هذه الشراكة خطوة نوعية لتعزيز تبادل الخبرات، والاطلاع على أفضل الممارسات العالمية في مجالات التعليم والبحث العلمي عبر فتح آفاق جديدة لتطوير نماذج تعليمية مبتكرة وأساليب تدريس متطورة، مما يسهم في إعداد الطلاب للمنافسة في المجالات العلمية على المستوى الدولي. كما يتيح التعاون مع المؤسسات التعليمية الرائدة في روسيا الاتحادية فرصاً لتطوير برامج تدريبية متخصصة، وتنفيذ مشاريع بحثية مشتركة، ودعم المواهب الشابة عبر تبني أساليب تعليمية ترتكز على الإبداع والتفكير النقدي. وإلى جانب ذلك، يعزز التبادل الأكاديمي الحوار الثقافي والمعرفي، ويسهم في ترسيخ قيم التعاون بين الأجيال الصاعدة في البلدين. ومن خلال هذه الجهود، تواصل دولة الإمارات تعزيز حضورها في المشهد التعليمي العالمي، وبناء منظومة تعليمية متكاملة تدعم رؤية القيادة الرشيدة نحو اقتصاد معرفي مستدام».
وفي إطار تعزيز البحث العلمي وتطوير المواهب، تركزت مذكرة التفاهم التي وقعتها الوزارة مع مؤسسة «الموهبة والنجاح» التعليمية في إقليم سيريوس حول تعزيز التعاون في مجالات البحث العلمي والتطوير التكنولوجي، وتبادل المعارف والخبرات في مجالات التعليم والابتكار، وتنفيذ المشاريع والبحوث المشتركة التي تسهم في بناء نظام تعليمي مستدام يعزز تنافسية البلدين على الصعيد العالمي.
كما تشمل المذكرة تنفيذ برامج تبادل طلابي وأكاديمي، وتطوير برامج تدريبية مخصصة للطلبة في مجالات الفيزياء والكيمياء، والرياضيات وعلم الأحياء، وعلوم الكومبيوتر، والمسابقات الأولمبية في المجالات العلمية وغير العلمية، وتزويد المعلمين بالمهارات والاستراتيجيات الحديثة لدعم الطلبة الموهوبين وتطوير قدراتهم، ودعم وتطوير الابتكارات التكنولوجية ومشاريع ريادة الأعمال الطلابية، بالإضافة إلى وضع استراتيجيات متقدمة لتعزيز المناهج والأنشطة والبرامج المخصّصة للطلبة المتفوقين.
كما تمتد هذه الاتفاقيات إلى دعم المشروعات الفنية والثقافية المشتركة بين البلدين، بما يسهم في تعزيز التبادل الثقافي وتنمية قدرات الطلاب في مختلف المجالات الإبداعية.
وتهدف المذكرة التي تم التوقيع عليها مع وزارة التعليم في روسيا الاتحادية إلى تعزيز التعاون في التعليم العام، من خلال تبادل الخبرات والممارسات الناجحة في إدارة المؤسسات التعليمية، إلى جانب دعم قنوات التواصل المباشر بين المؤسسات التعليمية في البلدين، وتبادل المعلومات حول البرامج والمناهج الدراسية، إضافة إلى توفير فرص للطلاب والمعلمين للاطلاع على أحدث التقنيات التعليمية، والاشتراك في المسابقات الدولية والأولمبيات العلمية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: سارة الأميري الإمارات روسيا وزارة التربية والتعليم سيريوس فی روسیا الاتحادیة فی مجالات
إقرأ أيضاً:
قيادي بمستقبل وطن: زيارة الشيخ محمد بن زايد لمصر تعكس قوة وعمق العلاقات بين البلدين
أكد المهندس ياسر الحفناوي، القيادي بحزب مستقبل وطن، أن الزيارة التي أجراها الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة إلى مصر، تعكس قوة وعمق العلاقات بين البلدين، والتي تمتد لعقود طويلة من التعاون الاستراتيجي والشراكة في مختلف المجالات.
وأشار "الحفناوي" في بيان له ، إلى أن هذه الزيارة تأتي في ظل تحديات إقليمية ودولية كبيرة، ما يجعل التنسيق المصري الإماراتي أكثر أهمية من أي وقت مضى، خاصة فيما يتعلق بملفات الأمن الإقليمي، ودعم الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، إضافة إلى الجهود المشتركة في القضية الفلسطينية، وتطورات الأوضاع في قطاع غزة ولبنان والسودان.
وأضاف "الحفناوي"، أن اللقاءات المستمرة بين الرئيس عبدالفتاح السيسي والشيخ محمد بن زايد تؤكد أن العلاقة بين البلدين تجاوزت الأطر الدبلوماسية التقليدية، وأصبحت نموذجا للتحالف الاستراتيجي المتكامل، حيث تستند إلى التعاون الاقتصادي والاستثماري العميق، والتفاهم السياسي المشترك تجاه مختلف القضايا الإقليمية والدولية.
وأشار القيادي بحزب مستقبل وطن، إلى أن الإمارات تلعب دورا محوريا في دعم الاقتصاد المصري، حيث تُعد من أكبر الشركاء الاستثماريين لمصر، موضحا أن التعاون الاقتصادي بين البلدين يشمل قطاعات متنوعة مثل الطاقة، والصناعة، والعقارات، والبنية التحتية، والتكنولوجيا، حيث تسهم هذه الشراكة في تعزيز الاستثمارات وتحقيق التنمية المستدامة، خاصة في ظل الأزمات الاقتصادية التي يشهدها العالم.
وأكد "الحفناوي"، أن الإمارات ومصر تجمعهما رؤية موحدة تجاه القضايا الإقليمية، حيث يعملان معًا للحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة، مشيرًا إلى أن التنسيق السياسي المستمر بين البلدين ساعد في التصدي للعديد من التحديات، سواء فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب، أو دعم الدول الشقيقة التي تواجه أزمات داخلية، مشددا على أهمية التعاون بين القاهرة وأبوظبي في دعم العمل العربي المشترك، خاصة في ظل التحديات التي تواجه المنطقة.
وجدد "الحفناوي" تأكيده على أن قوة العلاقة بين البلدين تساهم في تعزيز الاستقرار السياسي والاقتصادي في الشرق الأوسط، لافتا إلى أن العلاقات بين مصر والإمارات تسير بخطى ثابتة نحو مزيد من التكامل والتعاون، بما يخدم مصالح الشعبين الشقيقين، ويعزز مكانة البلدين على الساحتين الإقليمية والدولية.