الثورة نت:
2025-03-28@07:55:56 GMT

المحافظات المحتلة وتحريضات المرتزقة

تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT

 

 

يواصل مرتزقة السعودية والإمارات المقيمون في السعودية والإمارات ومصر وتركيا وغيرها من الدول النفخ في بوق التحريض والتأليب ضد سلطة صنعاء، ويعكفون ليلا ونهارا على صب الزيت على النار، من أجل الدفع بما أسموه مجلس القيادة الرئاسي لدق طبول الحرب، وإشعال الجبهات المحلية ضد ما يسمونهم ( بالحوثيين ) من أجل شماعة ( تحرير صنعاء ) التي أكل عليها الدهر وشرب، حيث تصب منشوراتهم وكتاباتهم وتغريداتهم وتصريحاتهم عبر وسائل الإعلام وشبكات التواصل الاجتماعي في هذا الجانب، والمشكلة أن هؤلاء يشنون هذه الحملات التحريضية الفتنوية وهم يقيمون في الخارج ويعيشون حياة مشبعة بالترف والسفه والمجون مع أولادهم وأسرهم، غير مبالين بأي تبعات أو تداعيات قد تترتب على تحريضاتهم القذرة، وخصوصا في ظل الأوضاع والظروف الكارثية التي تعيشها المحافظات اليمنية المحتلة، التي يسمونها (بالمحافظات المحررة) والتي وصلت إلى حدود ومستويات لا تطاق على الإطلاق .


المحافظات اليمنية الجنوبية المحتلة تشهد حالة من الغليان الشعبي نتيجة الانهيار الاقتصادي وتردي الأوضاع المعيشية وتدني مستوى الخدمات العامة وفي مقدمتها الكهرباء التي تحولت إلى كابوس مرعب للأهالي خلال الفترة الماضية والتي كانت الأجواء فيها معتدلة الحرارة نسبيا، وهو ما ينذر بمعاناة لا أول لها ولا آخر مع دخول فصل الصيف والذي ترتفع فيه درجات الحرارة لمستويات عالية جدا يصعب عليهم تقبلها في ظل انقطاع الكهرباء وعدم القدرة على تشغيل مكيفات التبريد، علاوة على الوضع المعيشي الصعب في ظل انقطاع المرتبات وتدهور قيمة العملة وارتفاع أسعار السلع والمواد الغذائية والاستهلاكية الأساسية وغياب الأمن والاستقرار وهو حول حياتهم إلى جحيم .
هذا الواقع المرير يحتم على أبواق الشقاق والنفاق ودعاة التصعيد وأدوات تجار الحروب أن يلتفتوا نحوه ويعملوا على توجيه أقلامهم وكتاباتهم لمطالبة حكومة الفنادق والشاليهات بتحسين الأوضاع المعيشية والاقتصادية والاهتمام بالمواطنين من خلال تحسين مستوى الخدمات العامة، باعتبار ذلك من الواجبات والمسؤوليات المنوطة بها، فالمواطن في المحافظات اليمنية المحتلة لا يحتاج إلى حروب وصراعات وفتن وأزمات، وكل ما يحتاجه هو تحسين أوضاعه المعيشية والاقتصادية وتحسين مستوى الخدمات العامة وفي مقدمتها الكهرباء والمياه والصرف الصحي، وتحقيق الأمن والاستقرار .
بالمختصر المفيد، الذي يديه في الماء غير الذي يديه في النار، لذا فإن أبناء المحافظات اليمنية الجنوبية المحتلة يسيرون الآن في الاتجاه الطريق الصحيح من خلال المظاهرات والاحتجاجات المنددة بتردي الأوضاع وتدني الخدمات وغياب الأمن، وعليهم أن يواصلوا هذا المسار من أجل الضغط على حكومة المرتزقة من أجل القيام بواجباتها ومسؤولياتها وتوظيف عائدات الدولة التي يستحوذون عليها في جانب تحسين أوضاع المواطنين وتحسين مستوى الخدمات الأساسية وفي مقدمتها الكهرباء، وعليهم أن لا ينجروا خلف تحريضات أبواق العمالة والارتزاق التي لا تخدم سوى أسيادهم وأرباب نعمتهم من تجار ومافيا الحروب، الذين يسعون لجر البلاد نحو الاقتتال الداخلي من جديد من أجل المكاسب والعوائد والفوائد المالية التي يحصدونها من خلال ذلك، على حساب أمن واستقرار الوطن، و أرواح ودماء الأبرياء من المغرر بهم والمخدوعين، وقطيع المرتزقة الذين يساقون إلى حتوفهم تحت إغراء المال المدنس، والمصالح النفعية الرخيصة والمبتذلة .
قلت قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم ووالدينا ووالديكم وعاشق النبي يصلي عليه وآله.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

تنظيمات المرتزقة في عصر التفاهة

بقلم: كمال فتاح حيدر ..

سفهاء ومنافقون. ويعلمون انهم منافقون. ويعلمون اننا نعلم انهم سفهاء، ومع ذلك نراهم ينافقون بأعلى أصواتهم. حتى اصبح جهاد النفاق علامة فارقة عند شذاذ الآفاق، واصبح اداة من أدوات تحقيق الاهداف التالية:-

تشويه صورة الإسلام والمسلمين وتقديم صورة بشعة تنشر البغضاء والكراهية بين الناس، وتقحمهم في متاهات التخوين والتكفير، ناهيك عن تبنيهم السلوك العنصري الانعزالي. . ⁠توجيه فوهات بنادقهم إلى صدور المسلمين الذين لا يتفقون معهم في الرأي. والدخول في نزاعات وحروب عقائدية ومذهبية. . ⁠نبذ العلوم والمعارف والدخول في غيبوبة تاريخية تعود بالعباد والبلاد إلى الحقبة الأموية. . ⁠نسف المنشآت والأسواق والمدارس العربية، وقتل الناس على الهوية. . ⁠التنسيق المباشر والتعاون المفتوح والمطلق مع حلف الناتو ومشتقاته. . ⁠محاربة الأقليات والطوائف المستضعفة، وشن الغارات عليهم بلا رحمة، ومن دون تفريق بين صغير وكبير. . ⁠العودة بالناس إلى عصور الجهل والتخلف، وتعطيل العقول، ومنع التفكير خارج أسوار المتاحف التراثية. . ⁠تضليل الشعوب الفقيرة وأفهامهم بان التقدم الحضاري مرهون بالقتل وافتعال المعارك والغزوات، وإحراز المغانم والثروات. .
ولهؤلاء نقول: ان الجنة التي تزهقون ارواح الناس من اجلها سوف يدخلها الذي لم يسرق ولم يكذب، ولم يؤذي الناس. ولم يصادر حقوق اليتامى والأرامل، ولم ينافق أو يطلق فتوى تحريضية لسفك دماء الأبرياء، وسوف يدخلها من سلم الناس من يده ولسانه. .
لقد اصبح جهاد النفاق هو القوة الارهابية المتسلطة على رقاب المواطنين في سوريا، وهو من يحدد من يبقى على قيد الحياة ومن نزهق روحه بأبشع الأساليب الدونية. لن يكون في سوريا تعليم مجاني بعد الآن. بل سيكون فيها تجهيل باهظ الثمن. فكلما زاد تطرف الإنسان قل عقله، وكلما زاد عقله قل تطرفه. .
كلمة اخيرة: الاعلام العربي هو الداعم الأكبر لجهاد النفاق. والمثقفون العرب الذين يفترض ان يفهم بعضهم بعضا مبعثرون جغرافيا وسياسيا في المنافي البعيدة. .
ربنا مسنا الضر وانت ارحم الراحمين . . . د. كمال فتاح حيدر

مقالات مشابهة

  • «الأزهري» و«جمعة» يتفقدان إحدى الخيم الرمضانية التي تنظمها الأوقاف بالتعاون مع مصر الخير
  • السعودية تعزز قبضتها على أهم المحافظات اليمنية
  • القائم بأعمال وزارة الصحة: الوزارة تخطط لإنشاء نحو 2000 مركز ‏صحي في جميع المحافظات ‏
  • بتوجيهات رئاسية.. بحث التوسع في منظومة الحضانات والطفولة المبكرة بكل المحافظات
  • محافظ كفر الشيخ يتابع أعمال رفع كفاءة النظافة العامة بالرياض
  • البخيتي يرد على عرض قدمه الخائن العليمي لأمريكا
  • حصاد سنتين
  • تنظيمات المرتزقة في عصر التفاهة
  • الأرصاد يحذر من أمطار غزيرة وموجة غبار كثيف على عدد من المحافظات اليمنية 
  • وزير خارجية العراق وأبو الغيط يبحثان الأوضاع في المنطقة والتحديات التي تواجه الدول العربية