الثورة / متابعات

قال المتحدث باسم حركة حماس حازم قاسم -في بيان- إن اشتراط الاحتلال إبعاد حماس عن القطاع “حرب نفسية سخيفة”.
وأضاف أن خروج المقاومة (من غزة) أو نزع سلاحها أمر مرفوض، وشدد على أن أي ترتيبات لمستقبل قطاع غزة ستكون بتوافق وطني.
وكان رئيس حماس في قطاع غزة خليل الحية قد قال إن الحركة جاهزة للانخراط الفوري في تطبيق بنود المرحلة الثانية، وهي الوقف التام لإطلاق النار، وانسحاب الاحتلال.


وكانت وسائل إعلام عبرية قد قالت إن “إسرائيل” قررت البدء في مفاوضات المرحلة الثانية من صفقة تبادل الأسرى بقطاع غزة بشرط نزع سلاح المقاومة.
وأفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قرر البدء رسميا في مفاوضات المرحلة الثانية من صفقة التبادل الأسبوع المقبل، “على قاعدة نزع سلاح حركة حماس”.
وأضافت هيئة البث أن مفاوضات المرحلة الثانية ستبدأ مع وصول المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف إلى تل أبيب.
من جانبها، قالت القناة الـ 12 الإسرائيلية إن نتنياهو التزم بشأن المرحلة الثانية من صفقة التبادل، بنزع السلاح في غزة ورفض خطة نقل السيطرة من حماس إلى السلطة الفلسطينية.
وأضافت أن نتنياهو طلب من وزراء حكومته عدم تسريب أي شيء، وقال لهم إنه لا يريد الإضرار بهدف استعادة الأسرى المحتجزين.
كما ذكرت أن وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر سيتولى إدارة مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار بدلا من رئيس الموساد ديفيد برنيع.
يأتي ذلك فيما أعلنت كتائب المجاهدين الفلسطينية، انها ستسلم جثامين أسرى “إسرائيليين” كانوا محتجزين لديها منذ السابع من أكتوبر 2023م، ضمن المرحلة الأولى من صفقة تبادل الأسرى، بين المقاومة الفلسطينية والعدو الصهيوني .
وقال الناطق باسم الكتائب “أبو بلال”، إنه “ضمن اتفاق تبادل الأسرى مع المقاومة الفلسطينية، سيتم اليوم الخميس تسليم جثامين عائلة الأسير ” بيباس، والذين تم أسرهم على يد مجموعة من مجاهدي كتائب المجاهدين في السابع من أكتوبر 2023م”.
وأشار أبو بلال إلى أنه “تم الحفاظ على الأسرى “الإسرائيليين” ومعاملتهم الحسنة وفق تعاليم الإسلام، قبل أن يتم قصفهم بصواريخ الاحتلال الصهيوني ومقتلهم واستشهاد المجموعة الآسرة”.
ولفت أبو بلال، إلى أن “كتائب المجاهدين حافظت على جثامين الأسرى “الإسرائيليين” طوال مراحل الحرب حتى تاريخ التسليم”.
وكان رئيس حركة “حماس” في قطاع غزة، خليل الحية، قد قال أمس الأول إن المقاومة قررت تسليم جثامين أربعة من أسرى العدو اليوم الخميس ومن تبقى من الأسرى الأحياء وعددهم ستة يوم السبت المقبل، مقابل أن يفرج الاحتلال السبت.
الى ذلك ارتفعت حصيلة الشهداء الفلسطينيين في قطاع غزة، منذ بدء العدوان الصهيوني في السابع من أكتوبر 2023م، إلى 48 ألفا و297 شهيدا، بالإضافة إلى 111 ألفا و733 مصابا.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، في بيانها اليومي عن عدد الشهداء والجرحى جراء العدوان الصهيوني على القطاع، إن ستة شهداء و11 إصابة وصلوا مستشفيات القطاع خلال الـ 24 ساعة الماضية.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

تقرير: إسرائيل تخطط لهجوم بري واسع في غزة يشمل 50 ألف جندي

أكدت شبكة "سي إن إن" الأمريكية، نقلا عن مسؤول إسرائيلي ومصدر مطلع، أن دولة الاحتلال الإسرائيلي تخطط لهجوم بري كبير محتمل على قطاع غزة، يتضمن إرسال عشرات الآلاف من الجنود للقتال واحتلال مناطق واسعة من القطاع.

وأوضحت الشبكة أن هذا الهجوم يعد أحد السيناريوهات العديدة التي تدرسها حكومة الاحتلال الإسرائيلي، في ظل تكثيف هجماتها على غزة للضغط على حماس لإطلاق سراح المزيد من الأسرى الإسرائيليين دون إنهاء الحرب.

ولفتت إلى أن مصر وقطر تكثفان جهودهما لإحياء وقف إطلاق النار، فيما قال أحد المصادر إن "التسريبات حول هجوم بري كبير هي جزء من جهد إسرائيلي لممارسة المزيد من الضغط على حماس على طاولة المفاوضات".

وأشار التقرير إلى أن إسرائيل سبق أن ألمحت إلى استعدادها لوقف الهجمات إذا وافقت حماس على إطلاق سراح الأسرى، إلا أن جيش الاحتلال الإسرائيلي، بقيادة رئيس أركانه الجديد إيال زامير، "يعد منذ أسابيع خططا لعملية واسعة النطاق في غزة".


وشدد إيال هولاتا، الرئيس السابق لمجلس الأمن القومي الإسرائيلي، في تصريح لـ"سي إن إن"، على أنه "إذا لم تُجدَّد مفاوضات الأسرى، فإن البديل الوحيد هو استئناف القتال. وهناك خطط جادة".

وأشارت الشبكة إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي نفذ هجمات برية عديدة في غزة خلال الحرب، لكنه كان ينسحب بعد أيام أو أسابيع، مما يسمح لحماس بإعادة تنظيم صفوفها في المناطق التي أخلاها.

ووفقا للمصادر، فإن أحد السيناريوهات المطروحة يتمثل في طرد قوات حماس من مناطق شاسعة في غزة ثم احتلالها لمنع عودة الحركة إليها، وهو ما قد يؤدي إلى احتلال طويل الأمد ومواجهة تمردات لسنوات.

وأوضح التقرير أن "الهجوم المحتمل قد يشمل خمس فرق عسكرية إسرائيلية، أي ما يقرب من 50 ألف جندي".

ونقلت "سي إن إن" عن الجنرال الإسرائيلي المتقاعد إسرائيل زيف أن "الحكومة الإسرائيلية تصعّد الضغط لإعادة حماس إلى طاولة المفاوضات بشروطها"، لكنه حذر من أن "التصعيد قد يقود إلى نقطة اللاعودة، مما يضع إسرائيل في مستنقع يصعب الخروج منه".

كما نقلت الشبكة عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن الجيش بدأ بالفعل الاستعداد لهجوم واسع، باستعادة نصف ممر "نتساريم"، الذي يفصل شمال غزة عن بقية القطاع، وتعزيز مواقعه في الشمال والجنوب.

والأحد، أقرت حكومة الاحتلال الإسرائيلي إنشاء وكالة لتسهيل التهجير تحت مسمى "النقل الطوعي" للفلسطينيين من غزة إلى دول ثالثة، رغم أن أي دولة لم توافق بعد على استقبالهم.

وشدد التقرير على أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، جعل القضاء على حماس هدفا رئيسيا للحرب، متعهدا بـ"نصر مطلق"، إلا أن التوسع العسكري قد يواجه معارضة داخلية، حيث يطالب معظم الإسرائيليين باتفاق يضمن إطلاق سراح الأسرى بدلا من استمرار الحرب.

وقال هولاتا: "ما سنراه هو وجود دائم للجيش الإسرائيلي يقاتل ضد التمرد على الأرض، ولن يكون هناك خيار سوى أن يتحمل الجيش مسؤولية المساعدات الإنسانية".

وأوضحت "سي إن إن" أن إسرائيل منعت منذ بداية آذار /مارس الجاري جميع المساعدات الإنسانية من دخول قطاع غزة، مما فاقم الأزمة الإنسانية.

ولفت زيف إلى أن استمرار احتلال غزة "ليس في مصلحة إسرائيل، على الأقل في الوقت الحالي"، مشيرا إلى أن "بعض المتطرفين في الحكومة، مثل وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، قد يكونون مؤيدين لذلك، لكنه لا يمثل السياسة الإسرائيلية المثلى حاليا".

وفي السياق، أظهر استطلاع للرأي أجراه معهد الديمقراطية الإسرائيلي في 9 آذار /مارس الجاري، أن ما يقرب من 75 بالمئة من الإسرائيليين يؤيدون صفقة مع حماس لإنهاء الحرب مقابل إطلاق سراح جميع الأسرى.


وحذر الأسرى الإسرائيليين المفرج عنهم وعائلات المحتجزين من أن "استئناف الحرب في غزة سيعرض حياة الرهائن للخطر"، إلا أن بعض حلفاء نتنياهو في الائتلاف الحاكم يطالبون بعودة الحرب الشاملة بدلا من التفاوض.

وأشارت "سي إن إن" إلى أن مساعدي نتنياهو يراهنون على أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيكون أكثر دعمًا لعمل عسكري واسع مقارنة بالرئيس السابق جو بايدن، الذي علّق تسليم أسلحة معينة لمنع هجوم إسرائيلي كبير على جنوب غزة.

كما ألمح وزير الحرب الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، إلى إمكانية توسيع العمليات البرية، مؤكدا في بيان: "كلما واصلت حماس رفضها، زادت الأراضي التي ستخسرها لإسرائيل".

مقالات مشابهة

  • تقرير: إسرائيل تخطط لهجوم بري واسع في غزة بـ50 ألف جندي
  • تقرير: إسرائيل تخطط لهجوم بري واسع في غزة يشمل 50 ألف جندي
  • “استئناف الحرب يعرض حياتنا للخطر”.. أسيران “إسرائيليان” محتجزان لدى المقاومة يطالبان بوقف العدوان على غزة
  • القسام تبث فيديو لأسيرين إسرائيليين ينتقدان استئناف حرب غزة
  • بعد استشهاد فتى فلسطيني قاصر بسجن مجدو.. حماس: الجريمة لن تمر دون رد
  • هيئة الاسرى الفلسطينية: أوضاع مأساوية يعيشها أسرى سجن “جلبوع”
  • القتال أم الأسرى…ما هو الخيار المفضل لنتنياهو؟
  • رائد عامر مدير العلاقات الدولية بنادي الأسير الفلسطيني في حواره لـ«البوابة»: أسرى غزة يُعامَلون بطريقة انتقامية ووحشية بشعة.. قبل وبعد 7 أكتوبر (فيديو)
  • كيف ردّت حماس على مقترح نزع سلاح المقاومة ؟
  • حماس: موجة الإبادة الجديدة في غزة أسفرت عن أكثر من 630 شهيدا