19 فبراير خلال 9 أعوام.. 9 جرحى في جرائم حرب بقصف العدوان السعودي الأمريكي ومرتزقته للمنازل والممتلكات باليمن
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
يمانيون../
واصل العدوانُ السعوديّ الأمريكي، يومَ التاسع عشر من فبراير خلال الأعوام: و2017 م، و2018م، و2019م، ارتكاب جرائم الحرب والإبادة، بغاراتِه الوحشية، وقصفه مرتزقته، على المنازل والأحياء السكينة والأسواق، في محافظات صنعاء، وصعدة، ومأرب، والحديدة، ما أسفر عن 9 جرحى، بينهم 5 أطفال وامرأتان، وتهجير عشرات الأسر من منازلها، وترويع الآمنين، ومضاعفة المعاناة، واستهداف الطرقات، وتفاقم الأوضاع المعيشية.
وفيما يلي أبرز التفاصيل:
19 فبراير 2017..3 جرحى بغارات عنقودية على منازل المواطنين بسوق الخميس بصنعاء:
في التاسع عشر من فبراير 2017م، تحولت أحياء سوق الخميس في مديرية بني الحارث بصنعاء إلى ساحة مفتوحة للرعب، بعد أن استهدفت طائرات العدوان السعودي الأمريكي منازل مدنية بقنابل عنقودية محظورة دوليًّا، مخلفة ثلاثة جرحى بينهم أطفال ونساء، ومحولة الحياة اليومية إلى كابوس لا ينتهي، وجريمة حرب جديدة إلى سجل جرائمه بحق الشعب اليمني.
في تلك الليلة والنوم يرخي سدوله، وهناك من يطفى آخر لمبة ضوء ليخلد إلى النوم، وكبير سن يصلي القيام، وأم تسهر بجوار طفلها المريض، انهمرت القنابل العنقودية على منازل متلاصقة في المنطقة المكتظة بالسكان، حيث لا تحمل الجدران الطينية أية حصانة ضد أسلحة الدمار الحديثة، دمرت المنازل على رؤوس ساكنيها، وأفزعت الأهالي من نومهم، هنا رب أسرة يدعى أحمد النهمي يقول، وهو يحفر بين الأنقاض بحثًا عن أغراض أسرته: “كنت نوم أنا وأطفالي في هذه الغرفة سمعت الغارة حضنتهم وهربت وجدت زوجتي ورضيعها جرحى في الصالة، وسقط علينا الجدار، وها هو الدمار، دماء عائلتي لن تذهب هدراً، زوجتي وطفلي جرحى في المستشفى”.
أم كبيرة في السن تصرخ أمام الكاميرا، البيت تدمر بنتي جرحت وحفيدتي عمرها شهر، لا تزال حياتها معلقة بين الحياة والموت في المستشفى، أين هي حقوق الإنسان، نحن راقدين في أمان الله، صاروخ بسيط يضبوه على بيت فيه أسطوانة غاز وشولة طباخة، هؤلاء جبناء هؤلاء عجزة، بنتي كانت هانا وبنتها في حضنها، أين العالم يشاهد ما يفعل سلمان”.
أب آخر من بين منزله المدمر يقول: “أمس الليل الساعة العاشرة، ونحن نائمون، وقع ضرب على المنزل، فزعنا من النوم مرعوبين، والدمار فوقنا، هذا ابني عمره 5 أعوام مجروح في رأسه وفي عينه، ما ذنب هذا الطفل، لماذا هذا التعمد باستهداف المنازل المدنية، أدعو الشعب اليمني أن يتحرك وينفر للجهاد في سبيل الله، لا مخرج لشعبنا اليمني دون الجهاد، وتحرك الرجال إلى معسكرات التدريب والجبهات”.
القنابل العنقودية، تلك الأسلحة التي تنثر المئات من القنابل الصغيرة على مساحة واسعة، لا تفرق بين مدني وعسكري، ولا بين طفل وامرأة، هي أسلحة تزرع الموت والتشويه في كل مكان تطأه، وتخلف وراءها حقولًا من الألغام التي تهدد حياة الأجيال القادمة.
“كنا نجلس في منزلنا عندما سمعنا صوت انفجار الغارات والقنابل القوية، لم نكن نعلم ما يحدث، وفجأة وجدنا أنفسنا وسط الدخان والغبار، جرحت زوجتي في يدها ورأسها، وهي الآن في العناية، ولا نعرف كيف ستتعافى” هكذا تحدث أحد الناجين من القصف، بصوت يملأه الحزن والألم.
أهالي سوق الخميس من فوق ركام منازلهم المدمرة، وجدرانها المتساقطة يرفعون الشظايا ويتحاشون الاقتراب من القنابل التي لم تتفجر بعد، يطالبون المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لوقف استخدام القنابل العنقودية المحرمة دوليًّا، وحماية المدنيين من هذه الأسلحة الفتاكة،. كما يدعون إلى تقديم الدعم اللازم للمصابين والمتضررين، وإزالة القنابل الصغيرة غير المنفجرة من المنطقة.
استهداف المدنيين بالقنابل العنقودية جريمة حرب مكتملة الأركان، وانتهاك صارخ للقوانين الدولية والإنسانية، المجتمع الدولي مطالب اليوم بالتحرك العاجل لوقف هذه الجرائم، ومحاسبة المسؤولين عنها، وحماية المدنيين في اليمن من ويلات العدوان.
لم تكن الإصابات الجسدية هي الضحية الوحيدة، فالرعب الذي خلفته الشظايا المتناثرة من القنابل العنقودية، التي تُعتَبر “ألغامًا مستقبلية”؛ بسبب عدم انفجار بعضها جعل السكان يعيشون في قلق دائم، تقول “أم محمد”، إحدى الناجيات: “حتى النزوح إلى مكان آخر نخاف أن ندوس على قنبلة من مخلفات العدوان بين الدمار”.
جريمة سوق الخميس سابقة إضافية في سجل انتهاكات استخدام الأسلحة المحرمة، حيث حظرت اتفاقية أوسلو 2008 استخدام القنابل العنقودية بسبب تدميرها العشوائي وقدرتها على قتل المدنيين حتى بعد عقود من انتهاء الحروب، منظمة “هيومن رايتس ووتش” كانت قد أدانت سابقًا استخدام هذه الأسلحة في اليمن، مشيرة إلى أنها تنتهك مبادئ القانون الإنساني الدولي.
تحت أنقاض سوق الخميس، لا تزال قصص الألم تبحث عن أذن تسمعها، فالقنابل العنقودية لم تمزق الجدران فقط، بل مزقت أحلام عائلات اعتادت الحياة البسيطة، تاركة وراءها جروحًا جسدية ونفسية لن تندمل إلا بوقف العدوان، ورفع الحصار على الشعب اليمني، ومحاسبة مجرمي الحرب، ومن يبيعون الأسلحة المحرمة بأرواح الأبرياء.
19 فبراير 2018.. جريحان بغارات سعودية أمريكية تستهدف الطريق العام بصعدة:
وفي اليوم ذاته من العام 2018م، تحول الطريق العام في منطقة آل عقاب بالقرب من مدينة صعدة إلى مسرح لجريمة مروعة، عندما استهدفه طيران العدوان السعودي الأمريكي، بغارة مباشرة، أسفرت عن جريحين من المدنيين الأبرياء، وتدمير جزء من البنية التحتية الحيوية التي يعتمد عليها السكان في حياتهم اليومية، في جريمة حرب تضاف إلى سجل جرائم العدوان بحق اليمنيين.
نقل الجرحى إلى أحد المستشفيات بجراح عميقة، ودماء مسفوكة، ضرجت أجسامهم، وغيرت لون ملابسهم، وأرعبت المسعفين، والأهالي والمسافرين، يقول شاهد عيان: “طيران العدوان استهدف الطريق العام الرابط بين صنعاء وصعدة، بغارتين، وجرح 2 مواطنين بجروح خطيرة، كانوا ماشين على الرصيف، متسوقين، وتضرر موتر نقل للمسافرين على الخط، وإعاقة لحركة السير والمرور، وبث الرعب في نفوس المسافرين، والتجار والمزارعين.
استهداف الطرقات جريمة حرب مكتملة الأركان، وانتهاك صارخ للقوانين الدولية والإنسانية، تعيق حركة المدنيين، ووصول المساعدات الإنسانية، والإمدادات الطبية، وبث الخوف والذعر في نفوس السكان، ويعطل الحياة اليومية، وزيادة معاناة المدنيين الذين يعانون من ظروف إنسانية صعبة.
19 فبراير 2019.. 3 أطفال جرحى باستهداف قذائف مرتزقة العدوان لمنزلهم في تعز:
وفي منطقة النوبة بمديرية خدير بتعز، في يوم التاسع عشر المشؤوم، من فبراير عام 2019م، أضاف مرتزقة العدوان السعودي الأمريكي، جريمة جديدة إلى سجل جرائمه بحق الشعب اليمني، حين تحولت لحظات اللعب البريئة إلى كابوس مرعب، عندما استهدفت قذائف الغزاة، وأدواتهم التي لا ترحم، منزلًا يؤوي عائلة بسيطة، لم تكن هذه العائلة تتوقع أن يتحول منزلها الآمن إلى هدف عسكري، وأن تجد نفسها في لحظة بين أنقاضه، وأصوات الاستغاثة.
أسفرت عن جرح 3 أطفال، ومزقت سكون المكان، وروعت الأهالي، فارتفعت صرخات الأمهات والآباء الذين رأوا فلذات أكبادهم يتألمون، ولا يملكون لهم إلا الدعاء، وتضرر المنازل المجاورة، وتدمرت الممتلكات، ويعاني الأطفال وأسرهم من صدمة نفسية كبيرة جراء القصف، والخوف من تكرار الاعتداءات.
ثلاثة أطفال يتأوهون، دمائهم سفكت، وأرواحهم هددت بالموت، وشظايا قذائف مرتزقة العدوان غارت في أجسادهم، يخرج والدهم ووالدتهم من المنزل ليشاهدوا أبناءهم وفلذات أكبادهم ينزفون دماً، يستنجدون ويصرخون في مشهد يدمي القلوب.
يقول والد الجرحى: “كان أبنائي جوار المنزل يلعبون غير آبهين بما ينتظرهم، وحين سمعنا القصف، من جبل الصيب، من جهة الدواعش، أخوهم الأول جرح قبل شهور ولا يزال يعاني من الشظايا في جسده إلى اليوم”.
طبيب يحاول تقديم الإسعافات الأولية لطفل منهم، فيصرخ خوفاً من لهيب الجراح وألم المطهر، وشدة النزيف، منادياً بصوت عال يا أباه يا أباه انقذني، فيما تعاني مدينة تعز من سيطرة قوى العدوان ومرتزقتهم عليها، وحصارهم لها من مختلف الجهات، ويحاول الأب إسعافهم، لكن أمامه مشوار طويل، وظروفه المالية لا تتحمل التكاليف، في ظل عدوان وحصار، وتراجع الدخل، وزيادة البطالة، ونقل البنك وانقطاع صرف المرتبات”.
استهداف المدنيين وخاصة الأطفال، جريمة حرب مكتملة الأركان، وانتهاك صارخ للقوانين الدولية والإنسانية، تضع الأمم المتحدة، والمنظمات الإنسانية التابعة لها أمام مسؤولية كبيرة، ووصمة عار في المنظمات الداعية باسم الأطفال وحماية حقوق الطفولة في عالم أصم، متخاذل.
19 فبراير 2019.. امرأة تصارع الألم بعد استهدافها برصاص مرتزقة العدوان في الحديدة:
في اليوم ذاته من العام 2019م، سجل مرتزقة العدوان السعودي الإماراتي الأمريكي، جريمة حرب جديدة، وخرقاً إضافياً لاتفاق وقف إطلاق النار في محافظة الحديدة، مستهدفين الأحياء السكينة في منطقة الجبلية بمديرية التحيتا، بوابل من الرصاص، أسفر عن جرح امرأة، وحالة خوف ورعب في نفوس النساء والأطفال، وموجة نزوح، ومحولين ذلك اليوم إلى يوم مأساوي.
لم يكن الرصاص الذي أصاب المرأة مجرد جرح جسدي، بل كان جرحًا عميقًا في قلب أسرة بأكملها، فقد تحولت حياتهم إلى كابوس، وأصبحوا يعيشون في خوف دائم من تكرار الجريمة بحق أحد أفراد العائلة، لتنضم الجريحة إلى قائمة طويلة من المدنيين الذين يدفعون ثمن الصمود في مواجهة الغزاة والمحتلين.
تعاني المرأة المصابة وأسرتها من آثار الإصابة الجسدية والنفسية، ويعيش أبناء محافظة الحديدة، أياماً وسنوات من الرعب والخروقات المتواصلة، يجبرون على النزوح والتنقل من مكان إلى آخر، وتستمر قوافل الشهداء والجرحى من النساء والأطفال والمدنيين، دون أي اعتبار للقوانين للمواثيق والمعاهدات الأممية، من قبل مرتزقة العدوان.
الجريحة تقول: “جت لي رصاصة من المرتزقة، عذبونا من يوم اعتدوا على الحديدة، الله لا وفقهم، وما أحد يشتي شرعيتهم التي تقتل النساء والأطفال، وتدمر المنازل وتحرق المزارع، وتهجر المواطنين”.
الدكتورة المعالجة تقول: “وصلت إلينا هذه الجريحة ولديها رصاصة في جنبها الأيمن، وقدمنا لها الإسعافات الأولية، وإن شاء الله يتم نقلها إلى مستشفى أفضل لإخراج الرصاصة من جسدها”.
الأم التي لم تكمل واجباتها تجاه أطفالها، لم تصدق أنها على قيد الحياة، فيما هم مصدومون ومهددون باليتم، ولحق الأهالي إلى المستشفى بشكل جماعي لتفقد المرأة، بعيون تذرف الدموع، وقلوب رحيمة، تخشى استمرار العدوان.
أهالي منطقة الجبلية يطالبون المجتمع الدولي، بتنفيذ وقف إطلاق النار، ووقف العدوان والحصار على الشعب اليمني، وتقديم الدعم اللازم للمرأة المصابة وأسرتها، وتوفير الأمن والأمان للمنطقة.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: العدوان السعودی الأمریکی القنابل العنقودیة مرتزقة العدوان الشعب الیمنی سوق الخمیس جریمة حرب
إقرأ أيضاً:
اسرائيل تصعد جرائم قتل المدنيين ..عواصم أوروبية : يجب وقف الحصار فورا
غزة (الاراضي الفلسطينية)"وكالات":
أعلن الدفاع المدني في قطاع غزة استشهاد 25 فلسطينيا في غارات إسرائيلية اليوم، خلّفت "عددا من الجثامين متفحّمة" و"مفقودين تحت أنقاض المنازل".وقال المتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل إنّ الغارة الأكثر دموية استهدفت مدرسة تؤوي نازحين في مدينة غزة (شمال)، وأسفرت عن استشهاد 11 شخصا وإصابة 17 آخرين بجروح، "منهم عدد من الأطفال والنساء".
وأضاف أنّ "القصف أدى إلى حريق هائل في المبنى، حيث تمّ انتشال عدد من الجثامين متفحّمة".
وأشار الدفاع المدني إلى استشهاد أربعة أشخاص "بينما ما زال آخرون مفقودين تحت أنقاض المنازل"، بعدما "تعرّضت منازل للقصف والتدمير الإسرائيلي في حي التفاح (شمال شرق مدينة غزة)".
وقال بصل إنّ ضربة إسرائيلية على منزل في جباليا (شمال القطاع) أدّت إلى استشهاد طفل، بينما أدّت ضربة أخرى على منزل في خان يونس إلى استشهاد شخص وإصابة آخرين بجروح.وأضاف "تلقينا نداءات استغاثة بوجود عدد من المفقودين تحت الأنقاض في مناطق عديدة في قطاع غزة، ولا توجد لدينا أدوات ولا معدّات للإنقاذ وانتشال الشهداء".
وفيما تواصل قصفها على غزة وتمنع منذ الثاني من مارس الماضي دخول المساعدات الإنسانية بالكامل إلى قطاع غزة الخاضع لحصار مطبق،حضت كل من ألمانيا وفرنسا وبريطانيا، اليوم إسرائيل على رفع حصارها والسماح بتدفق المساعدات الإنسانية.
محذرة من "خطر المجاعة و(انتشار) أمراض وبائية والموت".وقال وزراء خارجية الدول الثلاث في بيان مشترك "يجب أن ينتهي ذلك".وأضاف البيان "ندعو إسرائيل إلى استئناف إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة فورا وبسرعة ودون عوائق، لتلبية حاجات جميع المدنيين".
والأسبوع الماضي، قالت المتحدثة باسم الأمم المتحدة، إن نحو 500 ألف فلسطيني في قطاع غزة الذي يقطنه 2,4 مليون نسمة، نزحوا منذ استئناف العمليات العسكرية الإسرائيلية.
وحذرت الأمم المتحدة من توقف عمل المطابخ المجتمعية (التكايا) التي توفر الطعام للنازحين بسبب نفاد المواد.
وقالت وكالة الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) الثلاثاء إنه و"بسبب نقص غاز الطهو، تلجأ العائلات إلى حرق البلاستيك لتطهو وجباتها".وأضافت "هناك كميات محدودة من الوقود متوافرة في رفح وشمال غزة، لكنها غير قابلة للنقل بسبب أوامر الإخلاء والمناطق المحظورة التي حددها الجيش".
*مقترح لإنهاء الحرب
دبلوماسيا قال مسؤولون اليوم، إن الوسطاء العرب يعملون على مقترح لإنهاء الحرب في غزة ، يتضمن هدنة تستمر من خمسة إلى سبعة أعوام، والإفراج عن كل الرهائن المتبقيين.يأتي ذلك فيما ارتفعت حصيلة القتلى جراء القصف الإسرائيلي على مدرسة كان قد تم تحويلها إلى ملجأ في مدينة غزة إلى 23 شخصا، بحسب مسؤول.
وقال مسؤول مصري وآخر من حماس، طلبا عدم الكشف عن هويتيهما، حيث إنه غير مخول لهما الحديث للإعلام، إن مصر وقطر مازالتا تطوران المقترح الذي يشمل الانسحاب التدريجي للقوات الإسرائيلية من كل القطاع والإفراج عن السجناء الفلسسطينيين.
وأنهت إسرائيل وقف إطلاق النار مع حماس الشهر الماضي وتعهدت بمواصلة الحرب حتى إعادة جميع الرهائن وتدمير حماس أو نزع سلاحها وإرسالها إلى المنفى. وأغلقت المنطقة أمام جميع الواردات، بما في ذلك المواد الغذائية، وتقول إنها ستحتفظ بأجزاء منها لأجل غير مسمى.
وقالت حماس إنها لن تفرج عن عشرات الرهائن الذين مازالت تحتجزهم إلا مقابل إطلاق سراح سجناء فلسطينيين، وانسحاب إسرائيلي كامل من غزة، ووقف إطلاق نار دائم، مثلما هو منصور عليه في الاتفاق الذي تم التوصل إليه في ينايروالذي انهار الآن. ووصل وفد من حماس القاهرة في وقت متأخرمن أمس الثلاثاء لمناقشة المقترح.
وقال المسؤول المصري إن الهدنة المقترح بضمانات دولية، من شأنها أن تستمر ما بين خمسة إلى سبعة أعوام، وان لجنة من تكنوقراط مستقلين سوف تتولى إدارة غزة، وهو إجراء قبلته حماس.
وقال مسؤول حماس إن الحركة منفتحة على هدنة طويلة الأمد تتضمن الانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية والضمانات الدولية، مشيرا إلى روسيا أو الصين أو تركيا أو مجلس الأمن الدولي، كضامن محتمل.