دبي: «الخليج»

أعلنت هيئة كهرباء ومياه دبي، تعيين ائتلاف بقيادة شركة «ديلويت» العالمية بصفتها استشارياً للمرحلة السابعة من مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية.
وستدمج هذه المرحلة 1,600 ميجاوات من الطاقة الشمسية الكهروضوئية مع نظام متقدم لتخزين الطاقة بالبطاريات بقدرة 1,000 ميجاوات، ما سيجعل هذه المرحلة أحد أكبر مشاريع الطاقة الشمسية والتخزين على مستوى العالم وفق نموذج المنتِج المستقل للطاقة.


من المقرر أن يتم تشغيل المرحلة السابعة على مراحل بين عامي 2027 و2029، لتتخطى الهيئة بذلك هدف الوصول بالقدرة الإنتاجية للمجمع إلى 5,000 ميجاوات، قبل الموعد المحدد في عام 2030.
وأكد سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، أهمية المشروع قائلاً: «تؤكد المرحلة السابعة من مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية الرؤية الاستشرافية لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وتوجيهات سموه بتحويل دبي إلى اقتصاد خالٍ من الكربون، ومن خلال الجمع بين التقنيات المتطورة للطاقة الشمسية الكهروضوئية ونظام رائد لتخزين الطاقة بالبطاريات، فإن هذه المرحلة ستسهم في التغلب على الطبيعة المتقطعة لإنتاج الطاقة الشمسية وستشكل نموذجاً قابلاً للتكرار بالنسبة لأنظمة الطاقة المستدامة على مستوى العالم. ويؤكد تعاوننا مع ديلويت، حرصنا على الاستفادة من الخبرات العالمية في تنفيذ المشاريع التي تعيد صياغة مستقبل الطاقة المتجددة».
وسيقدم الائتلاف الذي تقوده «ديلويت» خدمات استشارية متكاملة لضمان التوافق الاستراتيجي للمشروع مع الأولويات الوطنية، بما في ذلك الامتثال للقوانين واللوائح التنظيمية المعمول بها في دولة الإمارات العربية المتحدة، وإعداد مستندات مناقصة المشروع وفق نموذج المنتِج المستقل للطاقة، وإدارة تقديم العطاءات، والمفاوضات التجارية، والهيكلة المالية، وإتمام اتفاقيات شراء الطاقة، فضلاً عن إتمام الإغلاق المالي للمشروع.
وإضافة إلى ذلك، ستقود «ديلويت» عملية التواصل مع المستثمرين العالميين من خلال التسويق والعروض الترويجية وورش العمل والتعريف بمفهوم مشاريع الطاقة المستقلة، وتعزيز الشراكات الدولية لتسريع التحول في مجال الطاقة في دبي.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات هيئة كهرباء ومياه دبي محمد بن راشد

إقرأ أيضاً:

إعلام إسرائيلي: نتنياهو يتعرض لضغوط أميركية وذهابه للمرحلة الثانية سيخلق أزمة بحكومته

قال محللون إسرائيليون إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يتعرض لضغوط أميركية مكثفة من أجل الذهاب إلى المرحلة الثانية من اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، مرجحين أن تؤدي الخطوة -أي الذهاب للمرحلة الثانية- إلى أزمة داخلية في الحكومة.

وركز الإعلام الإسرائيلي في نقاشاته على رؤية الرئيس الأميركي دونالد ترامب للمرحلة الثانية من مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة، وجهود مبعوثه إلى الشرق الأوسط ستيفن ويتكوف في هذا الصدد.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2صحف عالمية: إسرائيل فقدت أسباب بقائها والعرب يمكنهم إنهاء خطة ترامب بشأن غزةlist 2 of 2المكسيك تهدد بمقاضاة غوغل بسبب خليج المكسيكend of list

وقال مراسل الشؤون السياسية في قناة 12 يارون أبرهام إن "المبعوث الأميركي اتصل بنتنياهو وحثه على الشروع بالمفاوضات الآن حول المرحلة الثانية"، كما أن وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو أوضح خلال زيارته إلى إسرائيل لنتنياهو والمسؤولين الذين التقاهم أن "الامتناع عن إجراء المفاوضات ليس خيارا مطروحا".

وكشف المراسل أن قادة الأجهزة الأمنية طلبوا من نتنياهو خلال جلسة المشاورات الأمنية أن يبعث وفدا رفيعا للتفاوض حول المرحلة الثانية وقضاياها الجوهرية، لكن طلبهم رفض، وفسر رئيس الحكومة ذلك بأن "الظروف لم تتضح بعد ولن نتفاوض حول المرحلة الثانية".

وأضاف أن نتنياهو تراجع عن موقفه الرافض، بعد الضغوط الأميركية للبدء في المفاوضات، وقرر إرسال وفد المفاوضات إلى القاهرة.

إعلان

وكشفت هيئة البث الإسرائيلية أن نتنياهو قرر البدء رسميا في مفاوضات المرحلة الثانية من صفقة التبادل الأسبوع المقبل، على قاعدة نزع سلاح حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، في حين رفضت الحركة أي مقترح بنزع السلاح أو إبعادها من القطاع.

وحسب محلل الشؤون السياسية في قناة 13 غيل تماري، فإن "المبعوث الأميركي ويتكوف قد بدأ فعليا بتسويق المرحلة الثانية من صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة، وسيستوضح من كل الأطراف مواقفها من المرحلة الثانية".

ومن جهتها، ذكرت قناة كان 11 أن قمة المرحلة الثانية ربما تعقد هذا الأسبوع في قطر، وقال مراسل الشؤون السياسية في القناة ذاتها سليمان مسودة إن "مفاوضات مكثفة تجري في الكواليس من أجل عقد القمة لدفع مفاوضات المرحلة الثانية من الصفقة قدما".

وأشار مسودة إلى أن ما علمه أن القرار الإسرائيلي مرتبط بجلسة المجلس الوزاري المصغر مساء الاثنين، وهي الجلسة التي قال مكتب رئيس الحكومة إنها ستبحث المرحلة الثانية من الصفقة.

ووفق محلل الشؤون العسكرية في قناة 24i يوسي يهوشوع، فإن نتنياهو أراد الاستمرار في المرحلة الأولى من الاتفاق، ولذلك يحاول طوال الوقت إطالة هذه المرحلة عبر زيادة عدد الأسرى الذين يطلق سراحهم، لأنه "في المرحلة الثانية يفترض أن تتخلى إسرائيل عن المحيط الأمني وتنسحب من غزة".

ولفت إلى أن "ويتكوف تجاوز نتنياهو هذه المرة، وقال له: نحن ماضون في المرحلة الثانية"، ورجح يهوشوع أن "خطوة الذهاب للمرحلة الثانية ستخلق أزمة داخلية في الحكومة، لأن ذلك يعني أننا على وشك إنهاء الحرب".

مقالات مشابهة

  • مكتوم بن محمد يستقبل نائب رئيس الوزراء الروسي
  • البلوشي بطل «الإسطبلات الخاصة» في مهرجان محمد بن راشد للقدرة
  • وزير قطاع الأعمال يبحث مع «سكاتك» النرويجية مستجدات مشروع المحطة الشمسية لمجمع الألومنيوم
  • وزير قطاع الأعمال يتابع مستجدات مشروع المحطة الشمسية لمجمع الألومنيوم
  • إعلام إسرائيلي: نتنياهو يتعرض لضغوط أميركية وذهابه للمرحلة الثانية سيخلق أزمة بحكومته
  • مفاوضات غزة للمرحلة الثانية: المحاولة الآن ستكون التوصل إلى صيغة ضبابية
  • مسقط تشهد إطلاق الدورة الخامسة من "جائزة الإمارات للطاقة"
  • تفاصيل جديدة وشروط إسرائيلية للمرحلة الثانية من اتفاق غزة
  • زمزم بطلة «السيدات» في مهرجان محمد بن راشد للقدرة