تعيين استشاري للمرحلة الـ 7 من «مجمع محمد بن راشد»
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
دبي: «الخليج»
أعلنت هيئة كهرباء ومياه دبي، تعيين ائتلاف بقيادة شركة «ديلويت» العالمية بصفتها استشارياً للمرحلة السابعة من مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية.
وستدمج هذه المرحلة 1,600 ميجاوات من الطاقة الشمسية الكهروضوئية مع نظام متقدم لتخزين الطاقة بالبطاريات بقدرة 1,000 ميجاوات، ما سيجعل هذه المرحلة أحد أكبر مشاريع الطاقة الشمسية والتخزين على مستوى العالم وفق نموذج المنتِج المستقل للطاقة.
من المقرر أن يتم تشغيل المرحلة السابعة على مراحل بين عامي 2027 و2029، لتتخطى الهيئة بذلك هدف الوصول بالقدرة الإنتاجية للمجمع إلى 5,000 ميجاوات، قبل الموعد المحدد في عام 2030.
وأكد سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، أهمية المشروع قائلاً: «تؤكد المرحلة السابعة من مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية الرؤية الاستشرافية لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وتوجيهات سموه بتحويل دبي إلى اقتصاد خالٍ من الكربون، ومن خلال الجمع بين التقنيات المتطورة للطاقة الشمسية الكهروضوئية ونظام رائد لتخزين الطاقة بالبطاريات، فإن هذه المرحلة ستسهم في التغلب على الطبيعة المتقطعة لإنتاج الطاقة الشمسية وستشكل نموذجاً قابلاً للتكرار بالنسبة لأنظمة الطاقة المستدامة على مستوى العالم. ويؤكد تعاوننا مع ديلويت، حرصنا على الاستفادة من الخبرات العالمية في تنفيذ المشاريع التي تعيد صياغة مستقبل الطاقة المتجددة».
وسيقدم الائتلاف الذي تقوده «ديلويت» خدمات استشارية متكاملة لضمان التوافق الاستراتيجي للمشروع مع الأولويات الوطنية، بما في ذلك الامتثال للقوانين واللوائح التنظيمية المعمول بها في دولة الإمارات العربية المتحدة، وإعداد مستندات مناقصة المشروع وفق نموذج المنتِج المستقل للطاقة، وإدارة تقديم العطاءات، والمفاوضات التجارية، والهيكلة المالية، وإتمام اتفاقيات شراء الطاقة، فضلاً عن إتمام الإغلاق المالي للمشروع.
وإضافة إلى ذلك، ستقود «ديلويت» عملية التواصل مع المستثمرين العالميين من خلال التسويق والعروض الترويجية وورش العمل والتعريف بمفهوم مشاريع الطاقة المستقلة، وتعزيز الشراكات الدولية لتسريع التحول في مجال الطاقة في دبي.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات هيئة كهرباء ومياه دبي محمد بن راشد
إقرأ أيضاً:
30 مليار درهم استثمارات مصدر في 2024.. ومشروعات جديدة في 9 دول
رسخت شركة أبوظبي لطاقة المستقبل “مصدر” مكانتها الرائدة في قطاع الطاقة النظيفة العالمي باستثمارها نحو 30 مليار درهم في صفقات استحواذ خلال العام الماضي، وجمع تمويل بقيمة تزيد على 16.5 مليار درهم لمشروعات جديدة في 9 دول مما يعكس التزامها بتوسيع محفظتها للطاقة المتجددة والإسهام بشكل فاعل في دعم الجهود العالمية لتحقيق نقلة نوعية في نظم الطاقة.
وتساهم “مصدر” منذ تأسيسها في عام 2006 بدور رائد في النهوض بقطاع الطاقة النظيفة كما تلعب دوراً بارزاً في دعم تحقيق رؤية الإمارات لترسيخ مكانتها دولة رائدة عالمياً في مجال الاستدامة والعمل المناخي.
وتنشط “مصدر” حالياً في أكثر من 40 دولة موزعة في 6 قارات، حيث استثمرت وتلتزم بالاستثمار في مشاريع حول العالم وتستهدف محفظة مشاريع تتجاوز قدرتها الإنتاجية الإجمالية 100 جيجاواط بحلول عام 2030 مع تطلعات بمضاعفة ذلك في السنوات التالية.
وتسهم مصدر في تسريع وتيرة التنمية ودعم التزام الإمارات بأن تصبح أكبر مطور ومالك ومشغل للطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر في العالم، ودعم البلدان حول العالم لتحقيق خططها الخاصة بالحياد المناخي مع زيادة القدرة الإنتاجية لمحفظة مشاريعها إلى 51 جيجاواط بنهاية عام 2024.
وعملت “مصدر” على توسيع نطاق محفظة مشاريعها وزيادة قدرتها الإنتاجية من خلال تنفيذ صفقات استحواذ مهمة في اليونان وإسبانيا والولايات المتحدة الأمريكية، لتعزز حضورها في أسواق أوروبا وأمريكا الشمالية، فضلاً عن وضع حجر الأساس لسبعة مشروعات رئيسية في مختلف أنحاء العالم، بما فيها مشروعين لنظم بطاريات تخزين الطاقة في المملكة المتحدة، ومشروعين للطاقة الشمسية في أذربيجان بقدرة إجمالية تبلغ 760 ميجاواط، ومشروع للطاقة الشمسية في منطقة العجبان بدولة الإمارات بقدرة 1.5 جيجاواط.
كما أعلنت “مصدر” عن الإغلاق المالي لستة مشروعات، شملت كل من محطة الحناكية للطاقة الشمسية بقدرة 1.1 جيجاواط، ومشروع “أمالا” المستدام في المملكة العربية السعودية، بالإضافة إلى مشروعي “بيلاسوفار” و”نفتشالا” للطاقة الشمسية بقدرة 760 ميجاواط في أذربيجان، وتوقيع اتفاقية شراء طاقة في ديسمبر الماضي لمشروع الصداوي بقدرة 2 جيجاواط في المملكة العربية السعودية، وتدشين محطة “زارفشان” لطاقة الرياح بقدرة 500 ميجاواط في أوزبكستان، وهي الآن أكبر محطة من نوعها قيد التشغيل في آسيا الوسطى.
وعلى صعيد مشاريع الهيدروجين الأخضر، تعمل “مصدر” على تطوير برامج متطورة تدعم بناء اقتصاد الهيدروجين الأخضر الذي سيكون ركيزة مهمة لتحول الطاقة ومصدر طاقة مستقبلي يدعم جهود إزالة الكربون العالمية.
وتستهدف “مصدر للهيدروجين الأخضر” إنتاج مليون طن من الهيدروجين الأخضر سنوياً بحلول عام 2030 حيث تتبنى نهج “الريادة الذكية” من خلال التطوير والاستثمار في المشاريع الإستراتيجية وبناء منصات قابلة للتطوير في الأسواق الرئيسية.
ومن شأن ذلك دعم الجهود العالمية لإزالة الكربون بالتوازي مع دعم مساعي الإمارات لتحقيق الحياد المناخي وخلق قيمة كبيرة لإمارة أبوظبي من خلال تنويع الاقتصاد عبر تطوير صناعة الهيدروجين الأخضر المحلية.
واستكملت “مصدر” بنجاح تطوير المشروع التجريبي لإنتاج الصلب المستدام باستخدام الهيدروجين الأخضر، بالتعاون مع مجموعة “إمستيل” أكبر شركة مدرجة لتصنيع الحديد ومواد البناء في الإمارات كما تتعاون مصدر مع شركة “دايملر تراك”، إحدى الشركات الرائدة عالمياً في تصنيع المركبات التجارية، لاستكشاف جدوى تصدير الهيدروجين الأخضر المسال من أبوظبي إلى أوروبا بحلول عام 2030.
وتتعاون مصدر مع مجموعة “سي إم ايه – سي جي إم”، الشركة العالمية المتخصصة في مجال الحلول البحرية والبرية والجوية واللوجستية، لتوريد وقود النقل البحري الأخضر بهدف تزويد سفن مجموعة “سي إم ايه – سيجي إم” بالوقود.. كما تتعاون “مصدر” مع شركة “توتالإنرجيز” بهدف تقييم جدوى تطوير مشروع تجاري لتحويل الهيدروجين إلى “ميثانول” ثم إلى وقود طيران مستدام.وام