«الريح المرسلة».. عطاء متواصل بأيادي متبرعي «الشارقة الخيرية»
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
الشارقة: «الخليج»
تواصل هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون إطلاق البرنامج الإذاعي «الريح المرسلة» الذي يتم بثه خلال شهر رمضان المبارك من كل عام بالتعاون مع جمعية الشارقة الخيرية، وتستعرض من خلاله الجمعية بعض مشاريعها وحملاتها الخيرية والإنسانية المقرر تنفيذها لتحفيز أصحاب الأيادي البيضاء إلى المساهمة في تمويلها ومن ثم توفير مظلة من الخير والمكرمات في المناطق النائية بالدول التي تغطيها أعمال ومشاريع الجمعية والتي تصل إلى 110 دول حول العالم.
وقال سالم علي الغيثي مدير هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون سيكون برنامج الريح المرسلة ضمن شبكتنا البرامجية لشهر رمضان القادم للعام الخامس عشر على التوالي لنؤكد أن رسالة الهيئة لا تقتصر على الدور الإعلامي فقط، بل تتعدى ذلك لتشمل الجوانب الإنسانية والاجتماعية وتعزيز قيم الخير والمحبة والتكافل الاجتماعي.
من جانبه قال عبدالله سلطان بن خادم المدير التنفيذي لجمعية الشارقة الخيرية إن برنامج الريح المرسلة يمثل إضافة متميزة لمسيرة الجمعية في الوصول إلى المحسنين، حيث يعكس البرنامج في حلقاته المصداقية التي تتبعها الجمعية والشفافية في مشاريعها وحملاتها مما يدفع المتبرعين إلى المساهمة في دعم كافة المشاريع والأنشطة الخيرية.
وأشار ابن خادم إلى أن تبرعات برنامج الريح المرسلة ساهمت في تنفيذ حملات القلوب الصغيرة المعنية بإجراء العمليات الجراحية للأطفال المصابين بأمراض قسطرة القلب، كما ساهمت تبرعات البرنامج في دعم مشروع تفريج كربة نزلاء المنشآت العقابية والإصلاحية الذين صدرت بحقهم أحكام تنفيذية في قضايا إعسار مالي، كذلك دخلت تبرعات البرنامج في حفر الآبار لتوفير مياه الشرب النقية بالمناطق النائية.
إلى جـــانب ذلك، فقـــد ساهمـــت صدقات مستمعـــي البرنامـــج أيضاً في تنفيذ حزمة من المشاريع الإنتاجية التي تعد بمثابة فرص عمل وتدعـــم تمكين هـــذه الفـــئات من الاعتماد على نفسهـــا وتحقق مـبدأ الاستدامة في العمل الخيري، بخـــلاف دعم حملات العيون التي تسيرها الجمعية لمكافحة العمى وضعف الإبصـــار، وكذلك دعم مرضى فشل الكُلى.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون
إقرأ أيضاً:
حمدان بن زايد: الهلال الأحمر أكثر عطاءً وتميزاً في عام المجتمع
أكد الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، أن الهيئة ستكون أكثر عطاء وتميزاً في عام المجتمع، الذي أعلن عنه الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة لتعزيز أوجه التراحم والتكافل والتلاحم المجتمعي، وتفعيل المبادرات الإنسانية وتعزيز الروابط الاجتماعية، وترسيخ المسؤولية المشتركة في هذا الصدد.
وقال الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان إن "دور الهيئة يتعاظم عاماً بعد آخر عبر دعم المبادرات الإنسانية والتنموية داخل الدولة وحول العالم"، مشيراً إلى أن الهيئة عملت خلال العام الماضي على تفعيل الخطط والاستراتيجيات، وتبني المبادرات التي تفي بأهداف التنمية المستدامة وتحسين جودة الحياة، وتلبي تطلعات القيادة الرشيدة في تعزيز صرح الإمارات الإنساني والتنموي. تقدير القيادةجاء ذلك خلال ترؤس الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، اليوم بقصر النخيل، اجتماع مجلس إدارة الهيئة الأول للعام الجاري، ونقل لأعضاء المجلس تقدير قيادة الدولة الرشيدة للدور الرائد الذي تضطلع به الهيئة في المجالات التنموية والإنسانية وإغاثة المنكوبين وإيواء المشردين في مناطق النزاعات والكوارث.
الجهود في غزةوأشار الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان في هذا الصدد إلى جهود الهيئة الحالية في عدد من الساحات خاصة في قطاع غزة، وأشاد بالدور الذي يضطلع به مجلس إدارة هيئة الهلال الأحمر في توجيه مسيرة الهيئة نحو المزيد من الجودة في الأداء والتميز في العطاء، وقال إن "ما وصلت إليه الهيئة من ريادة وتميز في مجالات العطاء الإنساني الرحبة ستظل دافعاً لنا جميعا لتقديم المزيد من الجهود لتخفيف المعاناة البشرية وصون الكرامة الإنسانية".
وأكد الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، على أهمية المسؤولية الإنسانية الملقاة على عاتق الهيئة في ظل التحديات الإنسانية الراهنة على الساحتين الإقليمية الدولية معتبراً أن تلك التحديات فرضت أسلوباً جديداً في العمل والحركة لتلبية متطلبات العمل الإنساني المتزايدة بسبب الأحداث التي تشهدها العديد من المناطق حول العالم.
وشدد على أن الهيئة ظلت تتابع عن كثب المتغيرات على الساحة الإنسانية الدولية وتعمل لمواكبتها عبر الخطط الناجعة والاستراتيجيات التي تعزز مكانة الدولة الرائدة في المجال الإنساني.
وقال ا لشيخ حمدان بن زايد إن التحديات الإنسانية الراهنة تتطلب تفعيل الشراكات مع الأفراد والمؤسسات وقطاعات المجتمع وقواه الحية لتعزيز مجالات التضامن مع أصحاب الحاجات وضحايا الأزمات الإنسانية، مؤكداً أن مجتمع الإمارات جبل على هذه القيم السمحة النابعة من تعاليم الدين الحنيف وكريم العادات والتقاليد الأصيلة التي يتميز بها شعب الإمارات الذي ضرب أروع الأمثلة في البذل والعطاء من أجل الآخرين وتلمس احتياجات الضعفاء والمعوزين.
وشدد على أن ركب الهيئة ماض إلى غاياته النبيلة بفضل أهل الخير والمحسنين الذين يجودون بالغالي والنفيس من أجل رفع المعاناة وتحسين سبل الحياة في المناطق والساحات المضطربة.
وناقش اجتماع مجلس إدارة هيئة الهلال الأحمر بحضور الدكتور حمدان مسلم المزروعي رئيس مجلس الإدارة وأعضاء المجلس، و أحمد ساري المزروعي الأمين العام المكلف، العديد من المحاور التي تعزز مسيرة الهيئة مستقبلاً، وتفعل آلياتها للنهوض بالعمل الإنساني إلى آفاق أرحب وترقية مجالاته المختلفة.
وأطلع مجلس الإدارة على تقارير إنجازات الهلال الأحمر خلال العام الماضي، والتي شملت العديد من المحاور، منها البرامج التي تم تنفيذها داخل الدولة، والتي استفاد منها مليونان و157 ألفاً و932 شخصاً، وتضمنت مساعدات طلاب العلم التي استفاد منها 15 ألفاً و554 فردأ، والمساعدات الإنسانية التي استفاد منها 13 ألفاً و257 فرداً، إلى جانب المساعدات الطبية التي استفاد منها 6 آلاف و164 فرداً، وتأهيل أصحاب الهمم التي استفاد منها ألف و840 فرداً إضافة إلى ألف و983 فرداً استفادوا من مساعدات السجناء، و14 جهة استفادت من بند دعم المؤسسات.