عالم آثار يكشف معلومات جديدة عن منكاورع والقصة الحقيقية لـ الهرم الثالث |شاهد
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
قال الدكتور مصطفى وزيري، العالم الأثري والأمين العام السابق للمجلس الأعلى للآثار، إن العلماء لا يزالون حتى اليوم، في القرن الـ21، غير قادرين على تحديد الارتفاع الدقيق للهرم الثالث، نظرًا لكون جزء منه مدفونًا تحت الأرض، مما يجعل قياسه بالكامل أمرًا غير ممكن في الوقت الحالي.
. شاهد
وتابع «وزيري» خلال لقائه مع الإعلامية نهال طايل في برنامج «تفاصيل» المذاع على قناة «صدى البلد 2»، إنه حتى الآن، لا أحد يعرف الزاوية الدقيقة لهرم منكاورع، لأن القاعدة مدفونة جزئيًا، كما أن الطول الكامل لقاعدة الهرم غير معروف، لهذا السبب بدأنا عمليات الحفر والدراسة، والتي قد تستغرق عامًا على الأقل، حيث تتحمل اليابان تكلفة هذا المشروع بالكامل».
مراكب الملك منكاورعوأشار الأمين العام السابق للمجلس الأعلى للآثار، إلى أن الفريق الياباني سيتولى إجراء الرفع الهندسي للهرم، ومن بين أهداف المشروع أيضًا تحديد موقع مراكب الملك منكاورع، وهو أمر بالغ الصعوبة، خاصة أن بعض أحجار الهرم سقطت على الناحية الشرقية، مما يعقد عمليات البحث والاكتشاف.
ولفت إلى أن القصة الحقيقية تتعلق بهرم منكاورع، حيث كان يحتوي على 16 مستوى مكسوًا بالجرانيت، وقد سقطت هذه الأحجار على جوانب الهرم، مما دفع علماء الآثار إلى تجميعها ودراستها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تفاصيل صدى البلد وزيري منكاورع الأعلى للآثار مصطفى وزيري الملك منكاورع المزيد
إقرأ أيضاً:
لقطات جديدة للشهيد يحيى السنوار.. مصاب ويحمل قنابل يدوية (شاهد)
نشرت وسائل إعلام عبرية، لقطات مصورة جديدة لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس في قطاع غزة الشهيد يحيى السنوار، من داخل المنزل الذي اشتبك فيه مع قوات الاحتلال في حي تل السلطان غرب مدينة رفح.
وأشارت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية أنها حصلت على الفيديو الذي صوّره مقاتلو الكتيبة 450 في الجيش الإسرائيلي، ويظهر السنوار وهو جالس مصاب ومرهق على أريكة داخل منزل في رفح، وهو نفس المنزل الذي استشهد فيه بتاريخ 16 تشرين الأول/ أكتوبر 2024.
وذكرت الصحيفة أن الفيديو الذي يُنشر لأول مرة، تبلغ مدته 37 ثانية، ويظهر السنوار مسلحا ببندقية كلاشينكوف، ويرتدي سترة قتالية، ويحمل قنابل يدوية، كما كان مصابا في ذراعه اليمنى بعد إطلاق النار عليه من قبل قوات الجيش الإسرائيلي قبل وقت قصير من التصوير.
ولفت إلى أن السنوار ألقى قنبلتين يدويتين على قوة إسرائيلية بقيادة الرائد هود شرايبمان (الذي قُتل لاحقا خلال المعارك في جباليا)، وبعدها مباشرة بدأت الدبابات بإطلاق النار نحو المبنى الذي كان يتحصن فيه.
ونقلت الصحيفة عن مساعد شرايبمان، بقوله: "الدبابة أطلقت النار وكان هناك الكثير من الدخان، ثم أدخلنا الطائرة المسيرة إلى داخل المنزل، ورأينا شخصية ترتدي سترة عسكرية، وتبدأ برمي الحجارة على الطائرة (..)، وبعد قصف إضافي من الدبابة، عادت الطائرة المسيّرة إلى داخل المنزل".
وبحسب المصدر ذاته، بعد قصف إضافي من الدبابة، عادت الطائرة المسيرة إلى داخل المنزل. هذه المرة تم رؤية السنوار جالسا على أريكة، داخل فجوة في الجدار، وبدا كأنه يتألم ومنهك تماما، ولم يحاول إطلاق النار أو رمي شيء نحو الطائرة.
وتابع: "بعد الرحلة الثانية للطائرة، أطلقت القوات قذائف إضافية نحو المبنى، ثم أُدخلت الطائرة مجددًا للمرة الثالثة. في تلك المرة تم تصوير الفيديو الشهير، الذي يظهر فيه السنوار وهو يرمي عصا نحو الطائرة المسيّرة. بعد دقائق، كان قد دُفن تحت أنقاض المنزل، بعد جولة قصف أخرى من الدبابات".
وفي 18 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، نعت حماس قائدها السنوار، وأكدت استشهاده في مواجهة مع جنود إسرائيليين، وذلك بعد يوم من نشر الجيش الإسرائيلي وجهاز الشاباك بيانا مشتركا أعلنا فيه قتل 3 أشخاص في عملية نفذها الجيش في قطاع غزة كان من بينهم السنوار.
ويعتبر الاحتلال الإسرائيلي السنوار، مهندس عملية "طوفان الأقصى"، التي نفذتها فصائل فلسطينية بغزة، بينها حماس و"الجهاد الإسلامي"، ضد مستوطنات وقواعد عسكرية إسرائيلية محاذية للقطاع في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ما تسبب في خسائر بشرية وعسكرية كبيرة لتل أبيب، وأثر سلبا على سمعة أجهزتها الأمنية والاستخباراتية على المستوى الدولي.