رئيس أركان الجيش الإيراني: أي اعتداء على إيران لن تنعم المنطقة بالهدوء ثانية
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
بغداد اليوم- متابعة
صرح رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، اللواء محمد باقري، الأربعاء، (19 شباط 2025)، بأن القوات المسلحة للجمهورية الإسلامية في أعلى مستويات الجاهزية.
وذكرت وكالة "تسنيم" الدولية للأنباء، مساء الأربعاء، أن تصريحات اللواء محمد باقري، جاءت على هامش المرحلة النهائية من مناورات "الرسول الأعظم (ص) 19" التي يجريها سلاح البر التابع للحرس الثوري.
وأكد القائد العسكري الإيراني أنه "في حال ارتكاب العدو أي خطأ، فإن هدوء الكيان الصهيوني ومن شاركوا في تسليحه والتخطيط لعملياته سيتعرض للخطر، وإذا حدث أي اعتداء على إيران فلن يمر دون رد، ولن تنعم كل المنطقة بالهدوء ثانية".
وأشار اللواء محمد باقري إلى أن منظومة الدفاع الجوي الإيرانية باتت في ذروة الاستعداد، وأي ضرر طفيف لحق بها قد تم إصلاحه بالكامل، منوها إلى أن الدفاع الجوي للقوات المسلحة الإيرانية يتمتع بقدرات هجومية كاملة، وعملية إنتاج الصواريخ مستمرة بوتيرة عالية من حيث الكمية والجودة دون انقطاع.
وقال إن "الدعم والتجهيز الذي تقدمه أمريكا للكيان الصهيوني الغاصب وقاتل الأطفال، وتهديد إيران من قبله، ليس بالأمر الجديد، ونفاق أمريكا ورياءها في تسليح هذا الكيان لارتكاب الإبادة الجماعية في غزة كشف عن طبيعتها الخبيثة أكثر من أي وقت مضى".
وشدد رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، على أن هناك خططا واسعة النطاق لاستخدام الطائرات المسيّرة الصغيرة والطائرات الانتحارية المتجولة في مختلف وحدات القوات المسلحة الإيرانية.
ولفت إلى أن الحرس الثوري والجيش الإيراني قاما بتجهيز أعداد كبيرة من هذه الطائرات المسيرة في المرحلة الأولى، وسيتم تزويد الوحدات الأخرى بها بحسب الحاجة والضرورات العملياتية.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: المسلحة الإیرانیة
إقرأ أيضاً:
باحثة سياسية: التطورات في لبنان مرتبطة بالمفاوضات "الأمريكية-الإيرانية" وتشمل حزب الله
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت راشيل كرم، الكاتبة والباحثة السياسية، إن التطورات الأخيرة في لبنان مرتبطة بشكل وثيق بالمفاوضات الجارية بين الولايات المتحدة وإيران، حيث تشمل هذه المفاوضات ثلاثة ملفات رئيسية الملف النووي الإيراني، الصواريخ طويلة المدى، وأذرع إيران في المنطقة، ومن بينها حزب الله.
وأوضحت كرم، خلال مداخلة مع الإعلامية آية لطفي، ببرنامج "ملف اليوم"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن ما يحدث في لبنان، اليمن، غزة، وحتى على الحدود اللبنانية-السورية، هو جزء من هذه المعادلة، خاصة أن بعض المعابر الرئيسية لحزب الله تخضع لرقابة مشددة، باستثناء بعض النقاط في البقاع التي تُعدّ ذات أهمية استراتيجية لربط لبنان بالساحل السوري.
وأضافت أن إسرائيل، رغم قدرتها العسكرية والدعم الأمريكي الذي تحظى به، لا تسعى في الوقت الحالي إلى حرب شاملة، بل تعتمد على استراتيجية "جس النبض"، حيث جاءت الضربات الأخيرة كتحذير ضمني بأن أي تصعيد إضافي من جانب حزب الله أو إيران قد يؤدي إلى حرب أوسع، مشيرةً إلى أن الصواريخ التي أطلقت من الجنوب اللبناني بدائية الصنع، ومن غير المرجح أن تكون صادرة عن حزب الله، بل ربما تكون من تنفيذ عملاء يخدمون المصالح الإسرائيلية بهدف إعطاء ذريعة لتل أبيب لتصعيد هجماتها.
وترى كرم أن الولايات المتحدة وإسرائيل تسعيان إلى فرض شروط صارمة على إيران، بما في ذلك سحب سلاح حزب الله والفصائل المسلحة في المنطقة، وإذا لم تمتثل طهران لهذه المطالب، فقد نشهد تصعيدًا أوسع في لبنان، اليمن، غزة، وربما حتى العراق، حيث تسعى القوى الإسرائيلية-الأمريكية إلى تحجيم النفوذ الإيراني في المنطقة.
https://www.youtube.com/watch?v=ZjdalBrsd3w