وثيقة سرية لوكالة CIA الأمريكية: الجزائر تسعى لمنفذ نحو الأطلسي وإضعاف المغرب وحرمانه من موارد طبيعية
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
زنقة 20. الرباط
أماطت وثيقة استخباراتية صادرة عن وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (CIA) اللثام عن الوجه الحقيقي للنظام العسكري الجزائري، و أطماعه من وراء دعم جبهة البوليساريو.
و أكدت الوثيقة، التي تم رفع السرية عنها حسب بروتوكول رفع السرية عن الوثائق التي يتجاوزها الزمن، أن أطماع الجزائر إلى إنشاء “دولة تابعة” الغرض من ورائها الحصول على منفذ استراتيجي على المحيط الأطلسي، بالإضافة إلى إضعاف المغرب عبر حرمانه من موارده الطبيعية وتعطيل استقراره الإقليمي.
وتؤكد هذه المعطيات السرية أن النزاع حول الصحراء ليس قضية تقرير مصير، وإنما هو رهان جيوسياسي تحركه حسابات الهيمنة الإقليمية لنظام بائد لازال يؤمن بالفكر السوفياتي، حيث وضحت الوثيقة أن التنافس التاريخي بين الجزائر والمغرب على الهيمنة في شمال غرب أفريقيا يشكل الدافع الأساسي وراء دعم الجزائر للبوليساريو.
وتسعى الجزائر، وفقا للوثيقة، إلى إقامة دويلة مستقلة تتوقع أن يكون لها فيها نفوذ مهيمن، وهو أمر من شأنه حرمان المغرب من الموارد الاقتصادية المهمة التي تتمتع بها المنطقة، بالإضافة إلى عرقلة الجهود المغربية الرامية إلى تقييد وصول الجزائر المستقبلي إلى المحيط الأطلسي.
وتعود هذه السلوكيات العدائية إلى عهد الرئيس الجزائري الأسبق هواري بومدين الذي كان يرى في سيطرة المغرب على صحرائه تحديا لتطلعات الجزائر إلى الهيمنة في شمال أفريقيا، حيث سلطت الوثيقة الضوء على الأبعاد الجيوسياسية للنزاع، وكشفت عن الأهداف الاستراتيجية التي تحرك السياسات الجزائرية في المنطقة.
CIAالجزائرالصحراء المغربيةالمصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: الجزائر الصحراء المغربية
إقرأ أيضاً:
رئيس تنسيقية قبائل البرابيش تعلن دعمها للجزائر في ظل التوترات مع مالي
في ظل التطورات الأخيرة التي تشهدها المنطقة، أعلنت رئيسة تنسيقية قبائل البرابيش عن وقوفها الكامل ومساندتها المطلقة للجزائر، على خلفية التوترات المتصاعدة بين الجزائر ومالي.
وأكدت في بيان رسمي أن قبائل البرابيش تتابع عن كثب المستجدات وتدعم موقف الجزائر الثابت في الدفاع عن الأمن والاستقرار الإقليميين.
وجاء في البيان أن الجزائر لطالما لعبت دورًا محوريًا في الحفاظ على السلام في منطقة الساحل، وسعت باستمرار إلى تعزيز الحوار بين الأطراف المختلفة. كما شددت التنسيقية على ضرورة احترام سيادة الدول وحسن الجوار، معربة عن ثقتها في حكمة القيادة الجزائرية في التعامل مع هذه المرحلة الدقيقة.
هذا الموقف يعكس عمق الروابط التاريخية بين الجزائر وقبائل البرابيش، ويؤكد على وحدة الصف في وجه أي تهديدات تمس استقرار المنطقة.