مع اقتراب شهر رمضان المبارك تتجه أنظار عاشقات الموضة نحو الأزياء التي تجمع بين الأناقة والاحتشام، ولكن كيف يمكن تنسيق إطلالة رمضانية تعكس الذوق الشخصي وتواكب أحدث الصيحات؟

هذا ما تجيب عليه خبيرة الأزياء والموضة أشرقت طبلية التي تقدم نصائح مهمة حول الأزياء المناسبة لشهر رمضان وأبرز القطع والخامات وألوان الموسم.

أزياء يجب الابتعاد عنها طوال شهر رمضان

 تحرص الكثير من السيدات والتفيات على الظهور بإطلالة أنيقة خلال رمضان، إلا أن هناك بعض القطع التي قد لا تتناسب مع أجواء الشهرالفضيل، والتي تنصح أشرقت طبلية خبيرة الأزياء والموضة بتجنبها ومنها:

البناطيل الضيقة خاصة تلك التي تحتوي على فتحات أو منخفضة الخصر (low waist).

الكروب توب والبلوزات القصيرة حيث لا تتناسب مع روحانية الشهر.

الأحذية ذات الكعب العالي خاصة في الصباح حيث يفضل ارتداء أحذية مريحة تتناسب مع الأنشطة اليومية في رمضان.

بدائل أنيقة للبناطيل الضيقة في شهر رمضان

إذا كنت من محبي ارتداء البناطيل ولا تستطيعين التخلي عنها، قدمت لك أشرقت طبلية خبيرة الأزياء والموضة مجموعة من البدائل الأنيقة التي تتناسب مع موضة رمضان 2025 وهي:

البناطيل المصنوعة من قماشة الكتان حيث توفر راحة وأناقة في آن واحد.

البناطيل الشارلستون التي تعود بقوة في هذا الموسم وتضفي لمسة من الفخامة والأنوثة.

البناطيل الواسعة (wide leg) التي تعد من الخيارات العملية والمريحة وتناسب جميع الإطلالات الرمضانية.

الألوان المناسبة لصيحات موضة رمضان 2025

الألوان الفاتحة: الأبيض بجميع درجاته، الزهري، الأخضر الفاتح، الأزرق الفاتح، حيث تعكس هذه الألوان النقاء والصفاء.

الألوان الداكنة: الأسود، الأحمر، والبرغندي والتي تضفي لمسة من الفخامة والتميز، خاصة في الإطلالات المسائية.

مزج الألوان الأساسية مع الألوان الثانوية مثل الذهبي والفضي، ما يضفي لمسة من الأناقة المثالية خاصًة خلال العزائم والسهرات الرمضانية.

قطع أساسية لا غني عنها في رمضان

هناك قطع أساسية يجب أن تكون في خزانة كل امرأة خلال شهر رمضان، حيث تمنحك مظهرً أنيقًا ومتنوعًا في كل مرة، وذلك حسب ما قالت أشرقت طبلية خبيرة الأزياء والموضة لـ«الوطن».

القفطانات الطويلة: ذات الطابع الرمضاني خاصة بالألوان الأساسية منها لأنها تساعد أن تظهري بشكل مختلف في كل مرة.

الكاريجان الطويل وخاصة بالألوان الفاتحة فهو قطعة عملية للغاية ويمكن تنسيقه بطرق مختلفة تتناسب مع جميع الأوقات.

أفضل الخامات لإطلالة رمضانية مريحة

الكتان الذي يد خيارًا مثاليًا للإطلالات الصباحية، حيث يوفر الراحة والانتعاش.

القطن الذي يناسب الأجواء الحارة ويوفر مظهرًا عمليًا وأنيقًا في آن واحد.

الستان والحرير اللذان يضيفان لمسة من الفخامة والرقي، مما يجعلهما خيارًا مناسبًا للإطلالات المسائية والمناسبات الرمضانية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: شهر رمضان أزياء أزياء شهر رمضان الأناقة تتناسب مع شهر رمضان لمسة من

إقرأ أيضاً:

الإفطار خارج المنزل.. بين متعة التجربة وتأثيرها على العادات الرمضانية

مع تسارع وتيرة الحياة العصرية وتغير العادات الاجتماعية، شهدت مائدة الإفطار الرمضانية تحولًا ملحوظًا. فبينما كان الإفطار في المنزل يمثل القيمة الأصيلة للتجمعات العائلية، أصبح الإفطار خارج المنزل خيارًا شائعًا للعديد من الأسر والأفراد. حيث ترى بثينة بنت حمود الحضرمية أن الإفطار خارج المنزل في شهر رمضان لم يعد مجرد وسيلة لتوفير الوقت والجهد، بل أصبح تجربة اجتماعية وثقافية مرغوبة. فالإفطار في المطاعم والمقاهي يوفر فرصة لتغيير الروتين اليومي والاستمتاع بأجواء رمضانية مميزة مع الأهل والأصدقاء. وأشارت الحضرمية إلى أن الانتشار الواسع للمطاعم والمقاهي التي تقدم قوائم إفطار متنوعة أسهم في زيادة الإقبال على الإفطار خارج المنزل. كما أن الإعلانات عن وجبات الإفطار الرمضانية وعروض البوفيهات وطريقة التسويق والعرض لعبت دورًا كبيرًا في جذب الصائمين. مضيفة أن المطاعم والمقاهي تسعى إلى إيجاد أجواء رمضانية جذابة من خلال تزيين المكان وتقديم أنشطة متنوعة.

تحقيق التوازن

ويُوضح سليمان بن سعيد الراشدي أن الإفطار خارج المنزل أصبح جزءًا من العادات الرمضانية الحديثة، مشيرًا إلى أن الإفطار الرمضاني في الماضي كان يتمحور حول التجمع العائلي حيث يُحضّر الطعام في المنزل بأجواء خاصة. أما اليوم، أصبح الإفطار في المطاعم والمقاهي خيارًا مريحًا للكثير منا للرغبة في تجربة أطباق جديدة وكسر الروتين المعتاد والاستمتاع بأجواء مختلفة. ومع تنوع المطاعم التي تقدم وجبات إفطار تناسب جميع الأذواق، أصبح من السهل العثور على أماكن تلبي مختلف الرغبات سواء كانت مطاعم فاخرة بوفيهات مفتوحة أو مقاهٍ توفر أجواء رمضانية خاصة. كما أن بعض الأماكن تقدم فعاليات رمضانية كالعروض الموسيقية والجلسات التراثية مما يضيف طابعًا ترفيهيًا للإفطار. ولم يعد الأمر مجرد تناول وجبة في الخارج بل تحول إلى تجربة اجتماعية متكاملة حيث يجتمع الأصدقاء والزملاء لقضاء وقت ممتع مما يعزز الروابط الاجتماعية. ويؤكد الراشدي أنه رغم مزايا الإفطار خارج المنزل، يظل الإفطار العائلي التقليدي يحمل قيمة معنوية كبيرة في رمضان. ويرى أن الحل يكمن في تحقيق التوازن بين الحفاظ على الطقوس الرمضانية الأصيلة والاستمتاع بتجارب جديدة تضفي نكهة خاصة على الشهر الكريم.

وتقول نهى البلوشية: أصبح الإفطار في رمضان خارج المنزل خيارًا ممتازًا لضيافة الأصدقاء والأهل سواء على المستوى الشخصي أو المؤسسي، ونرى الشركات والجهات المؤسسية اليوم تتنافس لحجز بوفيهات الإفطار في المطاعم لموظفيها لخلق نوع من الود والألفة بين الموظفين وتعزيز روح الفريق. وتعتبر هذه المبادرة ثقافة جميلة تعكس اهتمام المؤسسات بموظفيها. وحقيقة، شخصيًا أقوم سنويًا خلال الشهر الفضيل بدعوة أصدقائي والمقربين لدي في أحد المطاعم التي تقدم بوفيهات بجودة عالية في المكونات والتحضير، حيث إن أساليب التقديم الأنيق تعكس كرم الضيافة.

وتؤكد رحمة بنت مسعود الحجرية أن المنزل يظل أجمل مكان لجمعة الأهل والأصدقاء خلال شهر رمضان لتناول وجبات الإفطار معًا، فهو المكان الذي تتجلى فيه روح رمضان الأصيلة من كرم وضيافة ومودة وألفة. ومع ذلك، تشير الحجرية إلى أنهم يشاركون التجربة الرمضانية مع الأهل خارج المنزل أيضًا، وذلك من خلال حجز إقامة في بعض المزارع، والتعامل مع شركات لتنظيم تنسيق بوفيهات الإفطار، مبينة أن هذا التنويع بين الإفطار في المنزل والخارج يجمع بين دفء اللقاءات العائلية التقليدية ولمسة عصرية وجمالية.

مقالات مشابهة

  • موضة ربيع 2025.. استوحي إطلالتك في العيد بألوان الباستيل
  • "تضامن المنيا" توزع كراسي متحركة لذوي الهمم في مغاغة
  • رامي عياش: كارول سماحة فنانة جميلة والتنمر عليها غير مقبول
  • الإفطار خارج المنزل.. بين متعة التجربة وتأثيرها على العادات الرمضانية
  • عادات بالمغرب خلال العشر الأواخر من رمضان
  • قيمة زكاة الفطر 2025 في مصر وموعد إخراجها والفئات التي تجوز لها
  • نص المحاضرة الرمضانية الـ 20 للسيد عبدالملك بدر الدين الحوثي 22 رمضان 1446هـ
  • حنان مطاوع تكشف عن الخطوط الحمراء في اختيار أعمالها الفنية
  • القوات نعت هدى شديد: تميّزت بمسيرة إعلاميّة راقية
  • المكاري: لبنان سيفتقد قامة إعلامية راقية بعد رحيل هدى شديد