موقع النيلين:
2025-03-24@03:45:45 GMT

القصة وما فيها

تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT

القصة وما فيها
١. ما كان يُسمى بقوات الدعم السريع قوات تمردت على الدولة وأشعلت حربا شاملة على الشعب السوداني انتهكت فيه منه كل شيء (الارواح والاموال والممتلكات الخاصة والعامة والأعراض..الخ). وكانت تفتخر أنها بحربها كانت تسيطر بالفعل على أغلب ولاية الخرطوم وكامل ولايات الجزيرة وسنار وأجزاء من ولايات نهرالنيل وكردفان ودارفور.

. ذلك بقوة صلبة مدربة قوامها عشرات الآلاف من الجنود والآلاف من سيارات الدفع الرباعي وآلاف الأطنان من العتاد الحربي.. كل ذلك كان يتوزع منذ قبيل الحرب في أكثر الأماكن استراتيجية وحساسية داخل وخارج العاصمة الخرطوم حيث كانت بالفعل قبيل الحرب متواجدة ومحتلة لأغلب المراكز الإستراتيجية على مختلف رقعة الوطن.

٢. انتهت هذه المغامرة بفضل الله تعالى أولا.. وبوقفة الشعب السوداني القوية وصمود جنود القوات المسلحة والقوات المساندة لها إلى حقائق مجردة وأرقام لا تكذب.. تتمثل في التدمير الكبير والحاسم للقوة البشرية الصلبة لنخبة هذه المليشيا المتمردة، والتدمير الكبير والحاسم لإمكاناتها من سيارات الدفع الرباعي والعتاد الحربي، ونصر عسكري حاسم وطرد من كامل ولايات الجزيرة وسنار ونهر النيل وأجزاء واسعة من ولايات الخرطوم وكردفان ودارفور والنيل الابيض.

٣. المهزلة والملهاة المسرحية التي شهدناها في نيروبي من (حشر) لعملاء الدويلة من بعض ملاقيط السياسيين والناشطين والعطالى من نشطاء الميديا وغيرهم من حثالة المجتمع لمحاولة نفخ الروح في المليشيا المنهزمة ما هي بالمناسبة إلا إعلان صريح بهزيمة الخطة (ب) والتي كانت تهدف إلى السيطرة على السلطة في البلاد عن طريق القوة بعد ما فشلت الخطة (أ) التي كانت تهدف للسيطرة على السلطة عبر فرض ميثاق سياسي بدفع من ذات الراعي الإقليمي والدولي وتحالف داخلي بين المليشيا والحثالة من المدنيين. الآن جاء الدور للبحث عن خطة (ج) عبر محاولة تقسيم البلاد. هذه الخطة ستفشل بأكثر مما فشلت فيه سابقاتها وذلك لأسباب موضوعية جدا لا علاقة لها بالأماني والرغبات.

٤. فالمليشيا التي فشلت في خططها السابقة كان أقوى من ناحية القوة المادية والبشرية والقيادات مما هي عليه الآن بما يقارب العشرين مرة. وظهيرها المدني المزعوم الحالي هو حثالة من حثالة وصل مرحلة من الوهن والضعف أضعاف ما كان عليه وقت التحالف لتنفيذ سابق الخطط. والشعب السوداني الآن أكثر توحدا واكثر وعيا بالتحدي أضعاف ما كان عليه قبل عامين وقبل أربعة أعوام. والواقع الإقليمي والدولي الحالي أقل احتمالا من حيث العزم والجد في دعم مخططات المليشيا المتهالكة وظهيرها الخارجي بكثير مما كان عليه في السابق.
٥. ملهاة اعتزام تشكيل حكومة ظهيرة للدعم السريع لن تغير من واقع الحال شيئا. فالحقيقة التي ينبغي ان تكون واضحة كالشمس.. والتي حسم السودانيون أمرهم فيها بما نراه كل يوم من تفاعلات أحداث الداخل هي أن كل قطعة ارض تتواجد فيها المليشيا هي قطعة محتلة من مليشيا متمردة يجب كنسهم منها بالقوة. وأي حكومة مزعومة تتواجد في اي منطقة تحت حماية جنود هذه المليشيا لن تكون شيئا أكثر جدية أو عبطا سياسيا أو جلبا للسخرية من حكومة المدعو صديق في أرض الجزيرة او المدعو (الفريق بقال سراج) في الخرطوم. بل لن تكون أكثر من حكومة الحلو في كاودا. كلها يجب ان تلقى نفس مصير حكومات صديق وبقال. وستكون الجنينة ونيالا وكاودا هدفا للتحرير وكنس الحثالة منها تماما كما تم كنسهم من سنار والجزيرة والخرطوم ونهر النيل وشمال كردفان..

ذلك لن يكون إلا كذلك وإن تأخر أعواما وأعواما. ولن يكون مصير الحثالة إلا ما يليق بهم من مصير.

Mohammed Abdulrahim

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: ما کان

إقرأ أيضاً:

تحلية مياه البحر ..نحو انجاز محطات كبرى في 6 ولايات بدءاً من 2026

أعلن ابراهيم محمد رئيس دائرة انجاز المشاريع بالوكالة الوطنية لتحلية المياه عن بدء تنفيذ 06 محطات كبرى لتحلية مياه البحر اعتباراً من العام 2026.

و أكد محمد ابراهيمي، رئيس دائرة إنجاز المشاريع بالوكالة، في تصريحات لوكالة الانباء الجزائرية على أن كل محطة من المحطات 6 المزمع إنشاؤها ستتمتع بقدرة إنتاجية تصل إلى 300 ألف متر مكعب يومياً.

وستقام هذه المحطات في ولايات سكيكدة، جيجل، تيزي وزو، الشلف، مستغانم وتلمسان. وذلك في إطار خطة تهدف إلى تأمين إمدادات المياه في مختلف المناطق.

وأضاف ابراهيمي أن الدراسات الحالية تشمل الربط البعدي لثمانية عشرة ولاية أخرى. سيتواصل تزويدها بمياه الشرب من المحطات الجديدة.

وأوضح المسؤول أن هذه المشاريع تتماشى مع الخطط التي أطلقها رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون. الذي أعلن في فيفري الماضي عن بدء تنفيذ مشاريع جديدة لتحلية مياه البحر اعتباراً من عام 2026.

وقد وعد تبون بتغطية 62 بالمئة من الحاجيات الوطنية من المياه عن طريق تحلية مياه البحر، بعيداً عن الاعتماد على المياه الجوفية.

وتستمر الجهود في تطوير قطاع تحلية مياه البحر في الجزائر حيث قام الرئيس تبون مؤخراً بتدشين أربع محطات جديدة لتحلية مياه البحر في ولايات الطارف (كودية الدراوش)، بومرداس (كاب جنات)، تيبازة (فوكة) ووهران (الرأس الأبيض).

وقد بلغت الطاقة الإنتاجية لكل من هذه المحطات 300 ألف متر مكعب يومياً، بتكلفة إجمالية قاربت 2.4 مليار دولار أمريكي.

ومن المتوقع أن يتم قريباً تدشين محطة مماثلة في ولاية بجاية، في منطقة “تيغرمت - توجة”. ليصل بذلك عدد المحطات المنتجة للمياه الصالحة للشرب إلى 19 محطة. وبذلك سترتفع القدرة الإنتاجية الوطنية من المياه المحلاة من 2.2 مليون متر مكعب إلى 3.7 مليون متر مكعب يومياً. وهو ما يمثل حوالي 42 بالمئة من إجمالي الطلب الوطني على المياه.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

مقالات مشابهة

  • مدير شرطة ولاية الخرطوم يتفقد مباني وزارة الداخلية ورئاسة قوات الشرطة بوسط الخرطوم بعد تحرريهما من قبضة المليشيا المتمردة
  • مسؤولة أممية: السودان من الدول الأولى على مستوى العالم التي تعاني أعلى معدلات انتشار سوء التغذية الحاد والملايين يواجهون الجوع
  • ماذا وراء تصريحات مبعوث ترامب للشرق الأوسط التي قال فيها إن مصر مفلسة والنظام مهدد بالسقوط؟
  • المليشيا زجت بمرتزقتها في الجحيم بوسط الخرطوم
  • أبرز المواقع التي سيطر عليها الجيش السوداني في الخرطوم
  • من جولة محافظ إدلب محمد عبد الرحمن في بلدات كفرنبل وحاس وكفروما للاطلاع على الواقع الخدمي فيها، والتعرف على الاحتياجات التي تسهّل عودة الأهالي إليها
  • تحلية مياه البحر ..نحو انجاز محطات كبرى في 6 ولايات بدءاً من 2026
  • تساقط أمطار رعدية على عدة ولايات غدا الأحد
  • فولكر بيرتس .. “القوى المدنية الصغيرة” التي شكلت مؤخرًا تحالفًا سياسيًا مع قوات الدعم السريع لتشكيل حكومة فقدت كل شرعيتها
  • والي الخرطوم : تطهير القصر ووسط الخرطوم هو أم المعارك التي ستفتح الباب لتحرير كامل أرض الخرطوم والسودان