خبير: الموقف المصري أزعج دوائر صنع القرار في تل أبيب
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
قال اللواء أحمد عيسى، الخبير في الأمن القومي الفلسطيني والإسرائيلي، إن الموقف المصري الحاسم خلال الحرب الأخيرة على قطاع غزة شكّل "صفعة قوية" لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ولإسرائيل بشكل عام.
وأضاف أحمد عيسى، خلال مداخلته الهاتفية على قناة القاهرة الإخبارية، أن تل أبيب، مدعومة بحلفائها الغربيين، أدركت أن الحرب لم تحقق أهدافها، إذ فشلت في تدمير المقاومة الفلسطينية، وإجبار الفلسطينيين على النزوح، واستعادة الأسرى المحتجزين لدى المقاومة.
وأوضح أن الفشل الإسرائيلي الحالي، أشبه بالفشل الاستخباراتي الذي حدث في حرب أكتوبر 1973، عندما تمكن الجيش المصري من عبور قناة السويس دون إنذارات مسبقة لدى الاستخبارات الإسرائيلية والأمريكية.
وأكد أن الموقف المصري أزعج دوائر صنع القرار في تل أبيب، حيث بدأ خبراء الأمن القومي الإسرائيليون والجنرالات المتقاعدون في التحذير من السياسة المصرية، محاولين تصويرها كداعم للمقاومة الفلسطينية.
وأشار إلى أن الجيش المصري لا يزال يعتبر إسرائيل تهديدًا استراتيجيًا، رغم اتفاقية السلام الموقعة بين البلدين في عام 1979، وهو ما يفسر عدم انخراط مصر في أي تطبيع واسع مع إسرائيل، على عكس ما كانت تأمله تل أبيب.
واختتم حديثه بالتأكيد على أن إسرائيل، ورغم محاولاتها الإعلامية، فشلت في تحقيق أهدافها بالحرب، مشددًا على أن الدعم المصري المستمر يعزز صمود الفلسطينيين، ويشكل عائقًا أمام المخططات الإسرائيلية الرامية إلى فرض واقع جديد على غزة والمنطقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نتنياهو تل أبيب قطاع غزة المزيد تل أبیب
إقرأ أيضاً:
زعيم المعارضة الإسرائيلية: حكومة نتنياهو مسؤولة عن أكبر كارثة في تاريخ تل أبيب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد يائير لابيد، زعيم المعارضة الإسرائيلية، أنهم يخشون فشل الحكومة في المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار بسبب تهديدات سموتريتش بالاستقالة، وفقا لما نقلته فضائية القاهرة الإخبارية، اليوم الأربعاء.
وأضاف زعيم المعارضة الإسرائيلية، أنه على الائتلاف الحكومي أن يفهم كون الحرب أداة لمسار سياسي وليست هدفا، متابعا أن حكومة نتنياهو مسؤولة عن أكبر كارثة في تاريخ إسرائيل وأضرت بالأمن والاقتصاد والسياسة ولن نكف عن محاولة إسقاطها.
وأوضح زعيم المعارضة الإسرائيلية، أنه لا يجب أن نترك محتجزينا في غزة ويجب المضي قدما في المرحلة الثانية من الاتفاق.