السيسي: نرغب فى مساعدة الشركات الإسبانية لمصر لزيادة المكون المحلي
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، على هامش زيارته الرسمية الى مملكة أسبانيا، في مائدة مستديرة مع ممثلي مجتمع الأعمال ورؤساء كبرى الشركات الإسبانية، وذلك بحضور عدد من كبار المسؤولين الإسبان.
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي لممثلي مجتمع الأعمال ورؤساء كبرى الشركات الإسبانية: لا يفوتنى خلال تواجدى فى هذا المحفل المهم، أن أعرب عن خالص التقدير لمجتمع الأعمال الإسبانى، على دوره فى دعم مسيرة التنمية الاقتصادية فى مصر.
واضاف الرئيس ونرى أن انخراط الشركات الإسبانية الكبرى، فى مشروعات استثمارية متنوعة فى مصر، وخاصة فى مجالات البنية التحتية والنقل، يعد خطوة إيجابية للغاية يتعين البناء عليها. كما أود تسليط الضوء، على موضوع يشكل أولوية قصوى لنا، ونرغب فى مساعدتكم لتحقيقه ألا وهو مسألة توطين الصناعات، وزيادة المكون المحلى فى مختلف المجالات قدر الإمكان بما فى ذلك، المجالات التى تعمل بها الشركات الإسبانية فى مصر.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الرئيس أكد خلال الحدث على أهمية تعزيز التعاون الإقتصادي والإستثماري بين مصر وأسبانيا. كما أعرب عن تقدير مصر للدور الهام والناجح الذي تلعبه كبرى الشركات الإسبانية العاملة في مصر في مختلف القطاعات الحيوية في البلاد.
ودعا الرئيس الشركات الإسبانية إلى زيادة حجم استثماراتها والإستفادة من المزايا والفرص الاستثمارية المتاحة في مصر، خاصة في القطاعات ذات الاهتمام المشترك.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي الرئيس السيسي السيسي زيارة أسبانيا إعمار غزة غزة القضية الفلسطنية الشرکات الإسبانیة
إقرأ أيضاً:
إلهام أبو الفتح تكتب: أصبت سيادة الرئيس
الدراما في رمضان هذا العام قدمت الكثير من الأعمال، لكن لن يحدث شيء لو كان هناك موضوعات جادة شوية.”
بهذه الكلمات عبّر الرئيس عبد الفتاح السيسي عن مشاعر المواطنين الذين يتابعون الدراما هذه الأيام. كانت دعوة صريحة ومحترمة لأن تكون هناك أعمال درامية تراعي التقاليد والعادات وحرمة الشهر الفضيل.
هذا لا يعني أن كل الدراما كانت سيئة ،بل اغلبها دراما جيدة تقاوم سرقة الآثار وتناقش قضايا جادة ولكن بعضها ومنها قنوات ليست مصرية يدور حول الراقصات والمخدرات والجرائم.
الشعب كله يريد دراما هادفة، لأنها القوة الناعمة القادرة على التأثير على المجتمع، لكننا نحتاج إلى دراما هادفة ترتقي بمعاييرها وقيمها، وتسلط الضوء على الشعب المصري صاحب الحضارة العريقة، وتُبرز قيمه وأخلاقه.
نتمنى أن تكون هناك أعمال درامية تجسد البطولات المصرية في مجالات العلم، والحرب، والسلام. وهذا ما تفعله الدول التي تسعى لبناء أجيال جديدة قوية،تنمي روح الانتماء، والرغبة في العمل، والطموح نحو المستقبل.
وعلى الفور، قام رئيس مجلس الوزراء، الدكتور مصطفى مدبولي، بتنفيذ توجيهات الرئيس، وبدأ العمل على وضع خطة لمراجعة محتوى الأعمال الدرامية القادمة، بهدف تقديم موضوعات تعكس هوية مصر الجديدة، وتدعم القيم التي نريد ترسيخها في المجتمع، مثل العمل والانتماء، وبناء المستقبل بروح الجدية والالتزام.
وإذا نظرنا إلى دراما رمضان هذا العام، ورغم كثرة الأعمال والمسلسلات، يبقى السؤال: ماذا قدمت لنا هذه الأعمال؟ ما هي المبادئ والقيم التي غرستها؟ أين هو العمل الذي عبّر عن روح الجمهورية الجديدة؟ وأين العمل الذي جسّد اللحظة التاريخية التي نعيشها الآن؟
كنت أتمنى أن أرى مسلسلًا يتناول التحديات والإنجازات في بناء العاصمة الإدارية الجديدة، أو عن بطولات المصريين في دعم غزة، أو عملًا يوثق الجهود المبذولة في تنمية سيناء، وغيرها من الموضوعات التي تعكس صورة مصر الحقيقية؛ مصر التي تتطلع بكل طاقتها نحو المستقبل، دون أن تنسى هويتها وقيمها.
أنا متأكدة أن التوجيهات الرئاسية، التي يتابعها رئيس الوزراء عن قرب، ستجعل من رمضان القادم موسمًا بطعم مختلف؛ طعم العمل والجد، والاحترام والالتزام بالآداب العامة.
نريد دراما تُظهر حقيقة الشعب المصري الأصيل، صاحب الحضارة والجدعنة، دراما تعكس ملامح مصر الجديدة، وتشارك في بناء الوعي، وتُعيد للدراما المصرية مكانتها كقوة ناعمة تؤثر في المجتمع، وتسهم في نهضته وتقدمه.
وكل عام ومصر، قيادةً وشعبًا، بخير.