مناورات عسكرية ضخمة بين اليابان وأمريكا وكندا قرب حدود روسيا.. تفاصيل
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
بدأت اليابان والولايات المتحدة وكندا إجراء مناورات مشتركة في الفترة من 21 إلى 28 أغسطس في المنطقة الممتدة من الساحل الشرقي لجزر الكوريل إلى الساحل الجنوبي للجزء الشرقي من جزيرة هونشو.
جاء ذلك في تقرير على الموقع الإلكتروني لقوات الدفاع الذاتي البحرية اليابانية.
وحسب شبكة “آر تي” الروسية، فإن المدمرة هيوجا تشارك في المناورات من جانب اليابان، والمدمرة يو إس إس بينفولد من الولايات المتحدة، والفرقاطتين أوتاوا وفانكوفر وسفينة الإمداد أستريكس من كندا.
وفي قت سابق، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، إن موسكو ستعتبر احتجاجات طوكيو المتعلقة بجزر الكوريل الجنوبية، التي تعتبرها اليابان جزءا من أراضيها، تدخلا في الشؤون الداخلية لروسيا وانتهاكا لميثاق الأمم المتحدة.
أول تعليق من الصين على إعلان اليابان بشأن تصريف المياه المشعة من فوكوشيما اليابان تعلن موعد بدء تصريف المياه المشعة من محطة فوكوشيما.. وكوريا الجنوبية تعلقوقالت زاخاروفا: “جزر الكوريل الجنوبية هي جزء من روسيا بعد نتائج الحرب العالمية الثانية. وبناء على هذه الحقيقة التي لا جدال فيها على الإطلاق، فإن أي احتجاجات مماثلة من قبل طوكيو سنعتبرها محاولة للتدخل في الشؤون الداخلية وانتهاكا للمبادئ الأساسية لميثاق الأمم المتحدة”.
وفي يوليو، أعربت طوكيو عن احتجاجها على زيارة نائب رئيس الوزراء الروسي يوري تروتنيف إلى جزيرة إيتوروب.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
المكسيك وكندا تردان على "عقوبات ترامب"
عواصم- الوكالات
نددت رئيسة المكسيك كلاوديا شينباوم، السبت، باتهام الرئيس الأميركي دونالد ترامب لحكومتها بالارتباط بتهريب المخدرات، واصفة ذلك بأنه "افتراء".
وفي منشور -على منصة "إكس"-، أكدت شينباوم فرض رسوم جمركية على الولايات المتحدة، ردا على تلك التي أعلنها الرئيس الأميركي.
وكتبت: "نرفض بشكل قاطع افتراء البيت الأبيض الذي يتهم الحكومة المكسيكية بإقامة تحالفات مع منظمات إجرامية"، معلنة عن "إجراءات جمركية" ضد واشنطن.
وفي السياق ذاته، أكد رئيس الوزراء الكندي المنتهية ولايته جاستن ترودو أن بلاده ستفرض رسوما جمركية على الولايات المتحدة اعتبارا من الثلاثاء، ردا على إجراءات ترامب.
وقال ترودو إنه سيتم فرض رسوم جمركية فورية على بضائع أميركية بقيمة 30 مليار دولار كندي، ورسوم جمركية إضافية على بضائع أميركية بقيمة 125 مليار دولار خلال 21 يوما.
وتابع: "ندرس عدة إجراءات غير جمركية ردا على واشنطن، بما في ذلك بعض التدابير المتعلقة بالمعادن الحيوية ومشتريات الطاقة وشراكات أخرى".
وأكد ترودو أن "كندا والمكسيك تعملان معا لمواجهة الرسوم الجمركية الأميركية ".
كما حث الكنديين على شراء المنتجات الكندية، والنظر في قضاء عطلاتهم داخل كندا.
وتأتي هذه الإجراءات بعدما أصدر ترامب أمرا، السبت، بفرض رسوم جمركية نسبتها 25 بالمئة على الواردات المكسيكية والكندية، و10 بالمئة على السلع القادمة من الصين اعتبارا من الثلاثاء، وأعلن أنها ستظل سارية حتى تنتهي حالة طوارئ وطنية بسبب عقار الفنتانيل والهجرة غير الشرعية إلى الولايات المتحدة.
وقال مسؤولون للصحفيين إن منتجات الطاقة الكندية سيفرض عليها رسوم بنسبة 10 بالمئة فحسب، لكن واردات الطاقة المكسيكية ستفرض عليها الرسوم كاملة، أي 25 بالمئة.
وورد في تقرير أصدره البيت الأبيض بشأن الرسوم الجمركية أنها ستظل سارية "حتى تخف حدة الأزمة"، لكنه لم يقدم تفاصيل بشأن الإجراءات التي يتعين على الدول الثلاث اتخاذها للحصول على إعفاء.
وتأتي هذه الخطوات في أعقاب تهديد متكرر أطلقه ترامب منذ فترة وجيزة بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية في نوفمبر الماضي، ومن المرجح أن تؤدي إلى تداعيات وتنذر بإشعال حرب تجارية قد تسبب اضطرابات اقتصادية واسعة النطاق لجميع البلدان المعنية.
وأعلن ترامب حالة الطوارئ الوطنية بموجب قانون الصلاحيات الاقتصادية الطارئة الدولية وقانون الطوارئ الوطنية لدعم الرسوم الجمركية،والذي يمنح الرئيس سلطات واسعة النطاق لمعالجة الأزمات.
وصرح مسؤولون في البيت الأبيض بأنه لن يكون هناك استثناءات من الرسوم الجمركية.
وعلاوة على ذلك، في حالة كندا على وجه التحديد، قالوا إن الإعفاء "الضئيل" من الرسوم الجمركية الأميركية للشحنات الصغيرة التي تقل قيمتها عن 800 دولار سوف يتم إلغاؤه.
ولم يكن من المقرر أن يتحدث ترامب، الذي لعب الغولف في منتجعه مارالاغو في فلوريدا السبت قبل توقيع الأمر، إلى الصحفيين بشأن الرسوم الجمركية.
وحدد ترامب الأول من فبراير موعدا نهائيا للضغط من أجل اتخاذ إجراءات قوية لوقف تدفق الفنتانيل والمواد الكيميائية الأولية إلى الولايات المتحدة من الصين عبر المكسيك وكندا، وكذلك لمنع المهاجرين غير الشرعيين من عبور الحدود الأميركية.
وتعهد ترامب الجمعة بالمضي قدما في فرض الرسوم، رغم إقراره بأنها قد تسبب اضطرابات وصعوبات للأسر الأميركية.