وزارة التسامح تتوج مركز تريندز بجائزة التسامح لعام 2025
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
أبوظبي- الوطن:
بحضور معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، في إطار جهودها المستمرة لتعزيز قيم التسامح والتعايش السلمي، كرّمت وزارة التسامح والتعايش مركز تريندز للبحوث والاستشارات، ومنحته جائزة التسامح لعام 2025 وذلك خلال حفل افتتاح أعمال مؤتمر حوار الحضارات والتسامح، الذي يشارك فيه تريندز بصفته شريكًا معرفيًا، وينظمه مركز باحثي الإمارات للبحوث والدراسات العلمية، بالشراكة مع وزارة التسامح والتعايش.
وقام معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، بتسليم الجائزة للدكتور محمد عبد الله العلي الرئيس التنفيذي لمركز تريندز خلال الحفل، مشيدًا بجهود المركز المتميزة في دعم الأبحاث والمبادرات الفكرية التي تعزز التسامح كوسيلة للتفاعل الحضاري والانفتاح الثقافي بين الشعوب.
وفي تصريح بهذه المناسبة، أعرب الدكتور محمد عبد الله العلي عن شكره وتقديره لمعالي الشيخ نهيان بن مبارك ووزارة التسامح والتعايش على هذا التكريم، مؤكدًا أن الجائزة تمثل حافزًا لمواصلة العمل على تعزيز قيم التعددية وقبول الآخر. وقال”إننا في مركز تريندز نؤمن بأن التسامح هو مفتاح التقدم والاستقرار، ونحرص على إنتاج المعرفة وتعزيز الحوار البناء الذي يسهم في بناء مجتمعات أكثر تقاربًا وتفاهمًا. هذا التكريم يدفعنا لمواصلة جهودنا في دعم الأبحاث والمبادرات التي تكرّس ثقافة التسامح والانفتاح على مختلف الثقافات والحضارات.”
وأشار الى ان هذا التكريم يعزز رؤية المركز وجهوده لتعزيز قيم التسامح والتعايش السلمي، ودعم المبادرات البحثية والفكرية التي تسهم في إرساء الحوار بين الأديان والثقافات، بما يعكس صورة دولة الإمارات كنموذج عالمي للتسامح والاعتدال.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
وزارة الصحة تسعى لتفعيل مركز المعلومات الدوائية والسموم
أكد وزير الصحة ، د. هيثم محمد إبراهيم، أهمية تفعيل مركز المعلومات الدوائية و السموم، باعتباره مركزاً تخصصياً مهماً، خاصة في ظل الحاجة الملحة له بعد الحرب للحد من المخاطر المحتملة والتركيز على تعزيز توفر المعلومات بشأن معالجة السموم.جاء ذلك خلال اجتماع نظمته الإدارة العامة للصيدلة بقاعة الحجر الصحي ببورتسودان، بحضور الأمين العام للمجلس القومي للأدوية والسموم د. علي بابكر والخبير الوطني د. محمد الأمين وعدد من قيادات الوزارة.وشدد الوزير على ضرورة نشر المعلومات والتنسيق مع الجهات ذات الصلة. كما أشار إلى أهمية رفع الوعي بمجال طب السموم الذي يتعامل مع حالات الإصابات الكيميائية والإشعاعية، بما في ذلك إصابات الأسلحة الكيميائية والبيولوجية والتسمم والجرعات الزائدة.وأعلن الوزير عن تكوين لجنة استشارية للمركز وصدور قرار بإنشاء مركز المعلومات الدوائية والسموم، مؤكداً ضرورة وضع سياسة عامة واستراتيجية واضحة لتنظيم وتطوير العمل في هذا القطاع الحيوي، وضمان تكامل خدماته مع البرامج الصحية الأخرى.الجدير بالذكر أنه تم تقديم عرض تقديمي لكيفية إنشاء وحدة الاستجابة للطوارئ الدوائية ودور الجهات ذات الصلة .سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب