ونقل عن مسؤولين في “المؤسسة الأمنية” قولهم، في الساعات الأخيرة، إنّه من غير الواضح كيف ستبدو الدفعات القادمة، مشددًا على أنّ: “هناك قلقًا من أن “اتفاق” وقف إطلاق النار قد ينهار تدريجيًّا أو ينهار فجأة بسبب ضغوطات حماس، على الرغم من الضغوط التي تمارسها الولايات المتحدة على الأطراف المعنية”.
كما كشف الموقع أنّه: “بسبب التوتر الأمني وتعقيدات المفاوضات، قرر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير “الأمن” (الحرب) يسرائيل كاتس إجراء تقدير وضع خاص في قيادة المنطقة الجنوبية، حيث حضر رئيس الأركان المعيّن آيال زمير، والذي أبدى موقفًا واضحًا بشأن تعزيز الاستعداد”، موضحًا أنّ الجيش “الإسرائيلي” يستعد لعدة سيناريوهات، وأقرّ خططًا “دفاعية” وهجومية، جوًّا وبرًّا، وعُزّزت القوات البرية في قطاع غزة، كذلك سلاح الجو وشعبة الاستخبارات لمواكبة الأيام المقبلة بتأهب عالٍ، بما في ذلك تعزيز التعاون مع “الشاباك”.


وتقول مصادر أمنية إنّ: “حماس تقوم بمراجعة معمقة للتكتيكات القتالية ضد “جيش العدو”، وحاليًّا، يركزون على إعادة بناء البنية التحتية وتجنيد عناصر جدد وإعادة التنظيم، بما في ذلك الانتقال إلى حرب العصابات واستخدام واسع للعبوات الناسفة في جزء من استعداداتهم لسيناريو العودة إلى “القتال””.
ووفقًا للموقع، وعلى خلفية تعزيز القوات خارج القطاع، تواصل قوات “جيش” العدو في المناطق العازلة مواجهة الفلسطينيين الذين يقتربون من المناطق المحظورة، والذين بعضهم، بحسب تقديرات مصادر في “الجيش”، هم مدنيون جاؤوا لمعرفة مصير منازلهم، بينما آخرون ترسلهم حماس لتحديد نقاط الضعف في أنشطة الجيش وفي حماية الحدود.
كذلك، لفت الموقع إلى أنّ: “المؤسسة الأمنية” تُقدّر عودة “الحوثيين” (القوات المسلحة اليمنية) في اليمن للمشاركة في “القتال” ضد “إسرائيل” عبر إطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة، وذلك في حال انهار “اتفاق” وقف إطلاق النار وفرضت حماس على “الجيش” “الإسرائيلي” العودة إلى “القتال”، كاشفًا أنّه: “قد زادت جهود شعبة “الاستخبارات والموساد” في جمع المعلومات الاستخبارية عن الأهداف في اليمن بشكل كبير. وفي الأسبوع الماضي، جرى تنسيق مع القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم) في حال حدوث تدهور أمني في المنطقة، والحاجة إلى رصد عمليات الإطلاق من اليمن واعتراضها”.

 

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

معاريف: مقاتلو حماس يجهزون أفخاخ الموت لقواتنا منذ وقف إطلاق النار

قالت صحيفة معاريف، إن جنودا للاحتلال، تحدثوا عن تآكل الردع مع حماس، بعد رصدهم محاولات إعادة بناء القدرات داخل غزة.

ونقلت عن جنود شهادات قالوا فيها، إن حماس تعيد بناء قدراتها في الأنفاق، وهناك رصد لخلايا تجري عمليات حفر في المناطق القريبة من وجود قوات الاحتلال.

ولفتت إلى أن التقديرات تشير إلى أن الحفريات تتعلق بزرع عبوات ناسفة، في حال تحرك جيش الاحتلال وتوغل من جديد في قطاع غزة.



كما زعمت أن حماس تعيد بناء الأتفاق التي تضررت، أو حفر مسارات جديدة، فضلا عن قلق الجنود، من أعمال جمع المعلومات الاستخبارية، تماما كما كان يجري قبل 7 تشرين أول/أكتوبر.

وقالت الصحيفة: "حماس ترسل نشطاءها بدون أسلحة، يركبون عربات تجرها الخيول أو دراجات هوائية لمسافات عدة تصل إلى عشرات الأمتار من مواقع تمركز القوات".

وأشارت إلى أنهم يقفون ويراقبون القوات لساعات طويلة، لرصد روتينهم ومحاولة العثور على نقاط ضعف.

ونقلت عن جنود الاحتلال قولهم، إن ما يجري ليس ما إذا كانوا سيحاولون الهجوم على القوات، بل فقط متى سيحدث ذلك.

مقالات مشابهة

  • معاريف: مقاتلو حماس يجهزون أفخاخ الموت لقواتنا منذ وقف إطلاق النار
  • مباحثات يمنية كورية حول دعم السلام والتنمية في اليمن
  • مشاهد من موقع تسليم جثامين 4 محتجزين إسرائيليين في خان يونس
  • إعلام العدو: التهديد الجديد-القديم “الحوثيون” قد يعودون لمهاجمة “إسرائيل”‎
  • بالصور.. الجيش يتمركز قبالة موقع إسرائيليّ في الجنوب
  • موقع والا الإسرائيلي: مخاوف من انهيار اتفاق غزة والجيش يستعد لسيناريوهات عدة
  • حماس تفرج السبت عن ستة رهائن إسرائيليين أحياء وأربع جثث
  • موقع صهيوني: العولمة مكنت اليمن من ممارسة نفوذ تحتكره القوى العظمى
  • وزير إسرائيلي: سنبدأ مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق غزة