RT Arabic:
2025-04-30@07:40:22 GMT

وفاة أشهر إسرائيلي يجند الجواسيس داخل مصر (صورة)

تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT

وفاة أشهر إسرائيلي يجند الجواسيس داخل مصر (صورة)

أعلنت وسائل الإعلام والصحف الإسرائيلية اليوم الثلاثاء، وفاة رجل الأعمال وضابط جهاز الاستخبارات "الموساد" سابقا يعقوب نمرودي عن عمر يناهز 97 عاما.

إقرأ المزيد حاخام السعودية الأكبر يعتبر المصريين الأكثر كراهية لإسرائيل

وكان النمرودي، وفقا لصحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية الذي هاجر إلى إسرائيل من العراق، رئيس فرع الموساد المسؤول عن التجسس بالخارج وكان ملحقا للجيش الإسرائيلي داخل إيران في الخمسينيات والستينيات، ثم أصبح فيما بعد ضابط الموساد المسؤول عن تجنيد الجواسيس داخل مصر.

وأضافت الصحيفة العبرية أن رجل المخابرات والأعمال يعقوب نمرودي الذي كان برتبة مقدم في الاحتياط، اشتهر بأنشطته السرية والتجارية في إيران وأيضا بفضيحة التنصت على وسائل الإعلام داخل إسرائيل التي هزت الرأي العام الإسرائيلي في التسعينيات، مشيرة إلى أن من أبنائه رجل الأعمال وناشر صحيفة "معاريف" الإسرائيلية سابقاً عوفر نمرودي.

وفي السياق نفسه، قالت صحيفة "معاريف" إن النمرودي الذي خرج من الخدمة العسكرية بمنصب لواء ترك وراءه زوجته ريفكا وأربعة أبناء وهم عوفر، وروثي (الذي قتل أثناء تسلقه منجم قديم في سيناء)، وسمدار فيال، وخمسة عشر حفيدًا واثني عشر من أبناء الأحفاد.

وهاجر نمرودي من العراق عام 1926، في الأسابيع الأولى من حياته، وفي وقت وقت قصير أصبح مسؤولا عن مستودع الحبوب ومركز الطلب للكيبوتسات، وأقام اتصالات مع التجار العرب، وأصبح على دراية بلغتهم وعاداتهم، وكانت هذه المهارة هي الخلفية التي قادته إلى الأنشطة الأمنية التي كان يمارسها في معظم حياته، حيث كان معروف بعمله السري خلال خدمته الطويلة في الجيش الإسرائيلي، والموساد، بجانب حصوله على معلومات دقيقة من الغرب لتطوير الصناعات الدفاعية.

ونشر النمرودي ثلاثة كتب (بمساعدة كتاب الظل) عن حياته ومسيرته المهنية وهي: "رحلة حياتي"، "هتكفا ومهخل"، و"أيام طهران" (2010).

وقد تم تصوير أنشطة النمرودي عندما كان ملحقا للجيش الإسرائيلي في طهران في فيلم "المحافظ شوشان" استنادا إلى صور ومذكرات النمرودي، وقد تم عرض الفيلم على القناة الأولى الإسرائيلية في عام 2016.

وتم إنتاج الفيلم ومونتاجه من قبل شركة مملوكة من قبل عائلة نمرودي نفسها، وفي التسعينيات تم تعيين نمرودي قنصلا فخريا لمدغشقر.

المصدر : هاآرتس + معاريف

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا أخبار مصر أخبار مصر اليوم الجيش الإسرائيلي الجيش المصري القاهرة غوغل Google فيسبوك facebook

إقرأ أيضاً:

باحث إسرائيلي: قادة غربيون يسعون لتشويه صورة إسرائيل وكبح جماحها

رغم ما تحظى به دولة الاحتلال من دعم سياسي وعسكري غير مسبوق من المنظومة الغربية، فقد شهدت شهور العدوان الدامي على قطاع غزة تراجعا في الخطاب الدبلوماسي الغربي في نيويورك وباريس وأماكن أخرى، وبات ينظر لدولة الاحتلال باعتبارها مشكلة عالمية، و"عدوانية" بشكل مفرط، بما قد يؤثر على المصالح الأمريكية والغربية في المنطقة.

ديفيد واينبرغ المدير المشارك بمعهد مسغاف للأمن القومي والاستراتيجية الصهيونية، زعم أن "هناك دعوات غربية متزايدة تطالب بكبح جماح دولة إسرائيل، والحد من تصرفاتها، وتقييد قدراتها، وفي نهاية المطاف إخضاعها، بهدف تصحيح "عدم التوازن في القوة" المزعوم في الشرق الأوسط. في إشارة للقوة الإسرائيلية المفرطة مقابل نظيرتيها الإيرانية والتركية، وسط تقديرات غربية مفادها أن تحقيق انتصار إسرائيلي كبير سيُلحق الضرر بالمصالح الأمريكية والغربية، وهو ما عبر عنه الرئيس الفرنسي ماكرون حين زعم أن "لإسرائيل الحق بالدفاع عن نفسها، ولكن بطريقة متناسبة".



وأضاف في مقال نشره موقع "ميدا"، وترجمته "عربي21" أن "مثل هذه المواقف تعني أن اليسار السياسي في الغرب لم يتعلم الدرس من هجمات حماس في السابع من أكتوبر، مما يثير القلق من محاولة إنكار مشروعية العقيدة العسكرية الإسرائيلية المرتكزة على إحباط تهديدات العدو بطريقة وقائية واستباقية، وتشمل الهجوم الجاري ضد حماس في غزة، وحزب الله في لبنان، ومختلف القوات الجهادية والإيرانية في سوريا، والجيوب المسلحة في يهودا والسامرة، والاحتلال العسكري طويل الأمد خارج الحدود، فضلاً عن مهاجمة إيران نفسها".

وأوضح أن "القناعة السائدة في الغرب اليوم هي أن دولة إسرائيل لا يمكن أن تكون بهذه القوة والهيمنة، لأنها مستفزة جدًا، بل يجب إخضاعها تحت سيطرة الغرب "المسؤول"، وهذا خطاب خطير يحذر من القوة الإسرائيلية المفرطة، ومع مرور الوقت يسعى لتشويه صورتها باعتبارها "قوة مهيمنة" مثيرة للمشاكل في الشرق الأوسط، ولابد من "أخذها في الاعتبار"، عبر ضغط واشنطن عليها لحملها على التراجع، ووضع مصالحها الخاصة جانباً من أجل تحقيق "توازن المصالح" الأمريكي".

وأوضح أن "المواقف السياسية الأخيرة في المنصات الرسمية والمباحثات المغلقة تسعى في مجملها إلى أن استعادة "توازن القوى الصحي" و"توازن القوى" في الشرق الأوسط، يتطلب بشكل خاص الضغط على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو "وائتلافه اليميني المتطرف"، وإرغامه على التوصل لاتفاقيات تشمل السلطة الفلسطينية، والانسحاب من جميع جبهات القتال، بهدف تحويل الهيمنة العسكرية لترتيبات واتفاقات أكثر استقرارا، رغم الاعتراف الغربي بأن الرد الإسرائيلي على هجوم حماس في أكتوبر 2023 غيّر بشكل جذري ميزان القوى في الشرق الأوسط بطريقة غير مسبوقة منذ حرب 1967.

واستدرك بالقول: "صحيح أن الغرب بمجمله أشاد بالهجوم العسكري الاسرائيلي، وكسره لمحور المقاومة بين حماس وحزب الله، وكشفه عن هشاشة وضعف طهران، وإلحاقه أضرارا كبيرة بالدفاعات الجوية الإيرانية وإنتاج الصواريخ، لكن الغرب ذاته يسارع لتوضيح أن هذه "الهيمنة" الإسرائيلية مُحرِجة، وتتعارض مع المصالح الأمريكية والغربية في المنطقة، وبذلك فإنهم يلقون باللوم على إسرائيل في كل ما هو سيئ يحدث في الشرق الأوسط".


واتهم الكاتب "القادة الغربيين الضاغطين على إسرائيل لكبح جماحها بكراهيتها، بزعم أنهم لا يستطيعون تحمّل وجودها قوية، رغم أنها الحليف الحقيقي الوحيد لأمريكا في الشرق الأوسط، لكنهم يشوّهون سمعتها باعتبارها مثيرة للمشاكل، أو ما هو أسوأ، بل ينحدرون إلى شيطنتها باعتبارها تهديداً، رغم أنها أهم الأصول الغربية في إعادة تشكيل المجال الاستراتيجي والمساعدة في كسب الحرب ضد محور روسيا والصين وإيران".


مقالات مشابهة

  • صدمة حزينة.. وفاة أشهر طفل على تيك توك
  • إعلام إسرائيلي: تعرض مركبة من موكب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لحادث سير في القدس (صورة)
  • وفاة أشهر طفل على تيك توك
  • باحث إسرائيلي: قادة غربيون يسعون لتشويه صورة إسرائيل وكبح جماحها
  • وفاة «أمح».. أشهر مشجعي الأهلي المصري
  • سعد الصغير يعنى أمح الدولي بكلمات مؤثرة
  • تصعيد متواصل في غزة.. وتمديد إجباري لخدمة الجنود النظاميين في الجيش الإسرائيلي
  • وفاة "أمح الدولي".. أشهر مشجعي الأهلي المصري
  • معلومات... هذا الهدف الذي سيقصفه العدوّ الإسرائيليّ في الضاحية
  • تعديل جديد بالجيش الإسرائيلي لتعويض نقص الجنود