باتيلي: ليبيا بحاجة إلى إغلاق الصفحة الحالية من الانقسام الداخلي
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
أخبارليبيا24
قال المبعوث الأممي لدى ليبيا عبد الله باتيلي، اليوم الثلاثاء، إن ليبيا بحاجة إلى إغلاق الصفحة الحالية من الانقسام الداخلي.
وأكد باتيلي خلال إحاطته أمام مجلس الأمن إمكانية عقد اجتماع للأطراف الرئيسية للتوافق حول المسائل الخلافية .
ولفت المبعوث الأممي إلى أن رئيس مجلس النواب عقيلة صالح والقائد العام المشير خليفة حفتر أرسلوا لي رسائل تتضمن شواغلهم حول قوانين الانتخابات.
وأضاف باتيلي :”أعمل مع رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي للنظر في إمكانية عقد مفاوضات بين القادة الليبيين والأطراف الرئيسية”.
وتابع المبعوث الأممي :”قدمت مقترحات عملية حول القوانين الانتخابية إلى الأطراف الرئيسية في ليبيا”.
وقال باتيلي :”قلق من الوضع الخطير على المستوى الإنساني وحقوق الإنسان ، وأشعر بالقلق حول المهاجرين العالقين بين ليبيا وتونس”.
ولفت المبعوث الأممي إلى أن الجهود الأخيرة أثمرت لوضع آلية بالملكية الليبية من أجل الإدارة الشفافة للأموال بنتائج إيجابية.
وطالب باتيلي مجلس الأمن بتقديم الدعم الكامل والشركاء الإقليميين لليبيا أن يتكلموا بصوت واحد للوصول إلى الانتخابات.
وأكد المبعوث الأممي إلى ليبيا أن إنشاء اللجنة المالية العليا وإعادة توحيد المصرف المركزي يعطينا تفاؤلاً.
المصدر: أخبار ليبيا 24
كلمات دلالية: المبعوث الأممی
إقرأ أيضاً:
مجلس النواب الأميركي يقر مشروع قانون لتجنب "الإغلاق"
تبنى مجلس النواب الأميركي بغالبية كبيرة، يوم الجمعة، مشروع قانون يهدف إلى تجنب شلل الحكومة الفيدرالية، قبل ساعات فقط من الموعد النهائي.
ومشروع القانون الذي يُزيل خطر حصول إغلاق طويل، أُحيل الآن إلى مجلس الشيوخ، لكن من دون أن تكون هناك ضمانة بإجراء تصويت عليه قبل الموعد النهائي في منتصف الليل (05,00 بتوقيت غرينتش السبت).
وكان الجمهوريون في مجلس النواب يجتمعون خلف أبواب مغلقة لتحديد الخطوات التالية بعدما أكد ترامب إصراره على تضمين زيادة سقف الدين في أي اتفاق- وإذا لم يحدث ذلك، كما قال في منشور صباح اليوم، فليبدأ الإغلاق الحكومي "الآن".
وقال رئيس مجلس النواب مايك جونسون، أثناء مغادرته الجلسة التي عقدت في الطابق السفلي بمبنى الكابيتول "لن يكون لدينا إغلاق حكومي".
وحدد جونسون موعدا للتصويت منتصف ليل السبتـ لكن النتيجة غير مؤكدة.
ورفض الكشف عن الفكرة الجديدة التي تتم دراستها لكن مشرعين قالوا إنها ستمول الحكومة بالمستويات الحالية حتى مارس وتضيف 100 مليار دولار للمساعدات في حالات الكوارث، و10 مليارات دولار للمساعدات الزراعية للمزارعين.