حقق عادل الحوسني حارس مرمى فريق الشارقة، رقما قياسيا للمرة الأولى في تاريخه، قاد به الفريق إلى ربع النهائي من دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، وذلك للمرة الثانية في تاريخ الفريق.
وجاء ذلك بعد الفوز بركلات الترجيح على حساب فريق الحسين إربد الأردني 3-0، أمس “الثلاثاء”، على استاد الشارقة، عقب انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بنتيجة 1-0 للفريق الأردني، و 1-1 بمجموع مباراتي الذهاب والإياب، إذ فاز الشارقة 1-0 ذهابا.


وتصدى الحوسني لـ 3 ركلات ترجيح، قاد بها فريقه إلى ربع النهائي للمرة الثانية بعد تأهله الأول في نسخة 2004.
وتعد هذه هي المرة الأولى في تاريخه التي يتصدى فيها الحوسني لهذا العدد من ركلات الترجيح في مباراة واحدة.
وأعرب الحوسني عن سعادته بما حققه ومساهمته في تأهل فريقه إلى ربع النهائي، لافتا إلى أنه لم يتوقع أن يكون سيناريو المباراة بهذه النتيجة.
وأضاف أن حظوظ الحارس في ركلات الترجيح أقل من حظوظ اللاعب المسدد، لكن التركيز والتوفيق ودعم الزملاء قاده للتصدي لركلات الترجيح.
وبحسب إحصائيات رابطة المحترفين الإماراتية، فإن علي الحوسني شارك على مدار الموسم الحالي من دوري أدنوك للمحترفين، في 14 مباراة مع الفريق، حافظ على شباكة نظيفة في 10 مباريات، وتصدى لـ23 تسديدة على مرماه.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

الشارقة يبحث عن إنجاز جديد للإمارات في آسيا

سلطان آل علي (دبي)

أخبار ذات صلة سلطان بن أحمد يستقبل الرئيس التنفيذي للعمليات بـ«كريبتو دوت كوم» 540 عمود إنارة طرق في بساتين الطي بالشارقة


يستعد الشارقة لخوض مباراة مصيرية أمام التعاون السعودي، في إياب نصف نهائي «دوري أبطال آسيا 2»، بحثاً عن إنجاز تاريخي جديد، يضاف إلى سجل الأندية الإماراتية في المحافل القارية، وإذا ما تمكّن «الملك» من قلب الطاولة والصعود إلى النهائي، ويكون بذلك النادي الإماراتي الرابع، الذي يبلغ نهائي بطولة آسيوية كبرى، والسابع من حيث عدد النهائيات التي خاضتها فرق الدولة.
تاريخياً، خاضت الأندية الإماراتية 6 نهائيات آسيوية حتى الآن، أولها عام 1995، حين وصل الشعب إلى نهائي كأس أبطال الكؤوس الآسيوية، لكنه لم ينجح في التتويج، وبعد سنوات قليلة، جاء المجد الحقيقي عبر العين، الذي تُوج بلقب دوري أبطال آسيا موسم 2002-2003، ليكون أول نادٍ إماراتي يصعد إلى منصة التتويج الآسيوية.
استمرت المشاركات الإماراتية اللافتة، لكن دون تتويج، حيث بلغ العين النهائي مرة ثانية في 2005، ثم عاد ثالثة في 2016، لكنه خسر اللقب في المناسبتين، كما بلغ شباب الأهلي النهائي في 2015، إلا أنه لم ينجح هو الآخر في التتويج، وفي الموسم الماضي 2023/2024، عاد العين بقوة ليحصد لقب دوري أبطال آسيا للمرة الثانية في تاريخه، ويؤكد أنه «زعيم القارة» من بين الأندية الإماراتية.
وبهذا، فإن العين يبقى الفريق الوحيد من الدولة، الذي نجح في التتويج بالبطولات القارية، في حين توقفت طموحات بقية الأندية عند مشارف المجد، والآن، يقف الشارقة على بُعد خطوة واحدة من كتابة تاريخ جديد، ليكون سابع نهائي آسيوي لأندية الإمارات، وفرصة حقيقية ليصبح أول فريق إماراتي غير العين يحقق بطولة آسيوية.
مباراة الشارقة أمام التعاون لا تمثّل مجرد فرصة للتأهل إلى النهائي، بل بمثابة بوابة إلى إثبات قدرة الفرق الإماراتية على العودة بقوة إلى واجهة القارة، وتأكيد أن إنجازات العين ليست استثناءً، بل بداية لسلسلة نجاحات قادمة، وإذا استطاع الشارقة كسر عناد التعاون، والتأهل إلى المباراة النهائية، يحمل على عاتقه آمال جماهير كرة القدم الإماراتية كاملة، في إضافة اللقب القاري الثالث إلى خزائن الدولة.

مقالات مشابهة

  • ليون يصل نهائي «أبطال آسيا 2» بـ «الصدفة» للقاء الشارقة
  • ليون يتأهل لنهائي دوري أبطال آسيا 2
  • الشارقة الإماراتي يبلغ نهائي “دوري أبطال آسيا 2” بفوز درامي على التعاون السعودي
  • بعد خسارته في إياب نصف النهائي أمام الشارقة.. التعاون يودع بطولة كأس آسيا 2
  • ملخص مباراة الشارقة 2 – 0 التعاون – نصف نهائي دوري أبطال آسيا 2
  • الشارقة إلى نهائي «أبطال آسيا 2»
  • التعاون يودع دوري أبطال آسيا 2.. فيديو
  • الشارقة يعبر التعاون ويتأهل إلى نهائي أبطال آسيا 2
  • الشارقة يبحث عن إنجاز جديد للإمارات في آسيا
  • يواجه الشارقة الإماراتي في إياب نصف النهائي.. التعاون على بعد خطوة من نهائي آسيا