الاحتلال يغتال 3 مقاومين بعد محاصرة منزل في مخيم الفارعة بالضفة
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
اغتالت قوات الاحتلال، مساء اليوم الأربعاء 3 مقاومين بعد محاصرة أحد المنازل في مخيم الفارعة جنوبي طوباس شمالي الضفة الغربية.
وقالت مصادر فلسطينية، إن الاحتلال حاصر منزل يوسف تايه في مخيم الفارعة، قبل أن تندلع اشتباكات عنيفة، ليقدم الاحتلال على قصف المنزل بالقذائف.
ولفتت إلى أن 3 مقاومين استشهدوا داخل المنزل، وهم محمد برية ويوسف تايه ويوسف الأسمر فيما قام الاحتلال باختطاف جثامينهم قبل الانسحاب من المكان.
وكان جيش الاحتلال قد شن عدوانا على مخيم الفارعة على مدار 11 يوما، قبل أن ينسحب في الـ12 من الشهر الجاري.
من جانبها قالت حركة حماس، إن تصاعد جرائم الاحتلال في الضفة الغربية، وتكثيف عمليات التدمير والقتل، دليل على نهج الاحتلال الفاشي والدموي بحق شعبنا وأرضنا، واستمرار محاولاته البائسة لإيقاف مد المقاومة المتصاعد بالضفة الغربية.
وأضافت: "إننا إذ ننعى شهداء طوباس الذين ارتقوا في اشتباك مع قوات الاحتلال بعد رفضهم الاستسلام للعدو إثر حصار لأحد المنازل في مخيم الفارعة، لنؤكد أن اغتيال المقاومين لن يزيد شعبنا الفلسطيني في الضفة الغربية إلا تمسكا وإصرارا على درب الجهاد والمقاومة حتى التحرير".
وشددت بالقول على أن: "تزامن عملية الاغتيال في مخيم الفارعة، مع الحملة الأمنية التي نفذتها أجهزة أمن السلطة واعتقلت خلالها عددا من المقاومين في طوباس واعتدت على أحدهم بالضرب والتنكيل، يؤكد خطورة ما وصلت إليه جريمة التعاون الأمني بين الاحتلال والسلطة التي تجرأت على الدم الفلسطيني".
ودعت الفلسطينيين في الضفة "للوقوف صفا واحدا في وجه كل المؤامرات التي تهدف لتصفية القضية الفلسطينية، وأن يكونوا حاضنة لأبنائهم المقاومين في كل مكان".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الاحتلال مقاومين الضفة اغتيال اغتيال الاحتلال الضفة مقاومين المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی مخیم الفارعة الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
اعتقالات وتعزيزات بالضفة والكابنيت يصادق على مخطط استيطاني جديد
اقتحم جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الأحد مدنا وبلدات فلسطينية في الضفة الغربية المحتلة، واعتقل العشرات منها، في وقت يواصل فيه عدوانه على مدينتي طولكرم وجنين. بالتوازي مع ذلك، صادق المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينت) على مقترح يقضي بفصل 13 مستوطنة، في خطوة تمهّد للاعتراف باستقلالها.
في نابلس، اعتقلت قوات الاحتلال 4 فلسطينيين، 3 في قرية يتما وآخر من بورين جنوبي المدينة، بعد مداهمة منازلهم وتفتيشها والعبث بمحتوياتها، وفق مصادر محلية.
وفي قلقيلية، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي 5 فلسطينيين، بعد أن اقتحمت المدينة من مدخلها الشرقي، وانتشرت في عدة أحياء منها "كفر سابا" و"القرعان".
وفي بيت لحم، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة زعترة شرقي المدينة، وداهمت منزلا فيها.
كذلك في رام الله، اعتقلت قوات الاحتلال 3 مواطنين من بلدة سلواد شرقي المدينة.
من جهتها، قالت هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير إن سلطات الاحتلال أصدرت وجددت أوامر الاعتقال الإداري بحق 65 معتقلا.
في غضون ذلك، دفعت قوات الاحتلال الإسرائيلي بتعزيزات عسكرية إلى مخيم جنين شمالي الضفة الغربية، في وقت تواصل فيه المسيرات التحليق في سماء المدينة والمخيم منذ ساعات الصباح.
إعلانوقالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال دفعت بتعزيزات عسكرية من حاجز الجلمة العسكري إلى مخيم جنين، وتستمر قوات الاحتلال في علميات تمشيط أحياء المخيم ومنازله، في حين تتجول المدرعات العسكرية في محيطه.
وأعلنت بلدية جنين صباح اليوم الأحد أن الاحتلال أخطر بهدم قرابة 66 بناية سكنية في المخيم، مما يعني نحو 300 شقة سكنية.
ويستمر عدوان الاحتلال على مدينة جنين ومخيمها لليوم الـ62 على التوالي، مخلفا 34 شهيدا وعشرات الإصابات وآلاف النازحين.
وفي طولكرم، يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على المدينة ومخيمها لليوم 56 على التوالي، ولليوم الـ43 على مخيم نور شمس، في ظل تصاعد عمليات الإخلاء القسرية والاقتحامات المتكررة، مترافقا مع تدمير واسع للبنية التحتية.
وأجبرت قوات الاحتلال صباح اليوم الأحد سكان 10 منازل في حارة الربايعة في مخيم طولكرم على مغادرة منازلهم، ومنحتهم مهلة حتى الساعة العاشرة والنصف لإخلائها.
ويأتي هذا الإجراء بعد أن قامت قوات الاحتلال بإخلاء حارة المقاطعة في المخيم، حيث استولت على منازل السكان وحولتها إلى ثكنات عسكرية، مما أدى إلى موجة نزوح قسري بين الأهالي.
كما دفع الاحتلال بمزيد من آلياته وجرافاته وفرق المشاة في الحارات وبين الأزقة، مترافقا مع تجريف واسع للبنية التحتية المدمرة، وإغلاق بالسواتر الترابية.
في الوقت نفسه، قال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش إن الكابينت صادق على مقترحه بفصل 13 مستوطنة في الضفة الغربية تمهيدا للاعتراف باستقلالها.
وقال سموتريتش: (اتخذنا) خطوة أخرى نحو تطبيع الاستيطان، سيتم فصل 13 مستوطنة والاعتراف بها كمستوطنات مستقلة.
إعلانوأضاف أن الكابينت وافق على اقتراحه بفصل 13 مستوطنة في "يهودا والسامرة" (التسمية التوراتية للضفة الغربية) عن المستوطنات المجاورة لها، والعمل على الاعتراف بها مستوطنات مستقلة.
والمستوطنات الـ13 المقترح فصلها هي: آلون، وحرشا، وكيريم ريعيم، ونيريا، ومغرون، وشفوت راحيل، وأفنات، وبروش هبكعاه (بترونوت)، وليشم، ونوفي نحميا، وتل مناشيه، وإبي هاناحال، وغفعوت، وفق سموتريتش.
وبلغ عدد المستوطنين بالضفة الغربية المحتلة حتى نهاية 2024 نحو 770 ألفا، موزعين على 180 مستوطنة و256 بؤرة استيطانية، منها 138 بؤرة تصنف على أنها رعوية وزراعية.
والمستوطنة هي التي تقام بموافقة الحكومة الإسرائيلية، في حين أن البؤر الاستيطانية يقيمها مستوطنون دون موافقة من الحكومة.
ومنذ بدئه حرب الإبادة على قطاع غزة، صعّد الاحتلال ومستوطنوه اعتداءاتهم بالضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، مما أدى إلى استشهاد أكثر من 937 فلسطينيا، وإصابة قرابة 7 آلاف شخص، واعتقال 15 ألفا و700، وفق معطيات فلسطينية رسمية.
وبدعم أميركي يرتكب الاحتلال منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بقطاع غزة خلفت أكثر من 162 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.