شهادات إسرائيلية تكشف جرائم مروعة بحق فلسطينيين في قطاع غزة
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
كشف تقرير نشره موقع "أسخن مكان في الجحيم" العبري عن شهادات صادمة لجنود إسرائيليين حول الجرائم التي ارتكبوها بحق الفلسطينيين في قطاع غزة خلال العدوان الأخير، بما في ذلك استخدام فلسطينيين مسنين كدروع بشرية ومن ثم قتلهم بدم بارد.
وأشار الموقع إلى أن "ضابطا كبيرا في لواء النحال قام بربط سلك ناسف حول عنق رجل فلسطيني يبلغ من العمر 80 عاما، من غزة، كان مجبرا على تمشيط المنازل في حي الزيتون، وظل يعمل كدرع بشري لساعات طويلة، قبل أن يؤمر هو وزوجته بمغادرة الحي، وبعد دقائق قليلة، تم إطلاق النار عليهما وقتلهما".
وقال جنود إسرائيليون في شهاداتهم التي نقلها الموقع، إن "الرجل المسن كان يمشي متكئا على عصا، ومع ذلك، قام الضابط بربط فتيل تفجير حول عنقه، وأوضح له أنه إذا قام بأي حركة خاطئة، فإن الجندي الذي يسير خلفه سيقوم بسحب الحبل، ما يؤدي إلى فصل رأسه عن جسده".
وأضافوا أن "الرجل سار معنا على هذا النحو لمدة ثماني ساعات، وهو يعلم أن حياته معلقة بخيط رفيع".
وأشار التقرير إلى أن هذه الممارسات تأتي ضمن ما يسمى "إجراء البعوض"، وهو تكتيك يعتمد على إجبار المدنيين الفلسطينيين على السير أمام القوات الإسرائيلية كدروع بشرية أثناء اقتحام المنازل والمباني، حيث “يدخل المدني الفلسطيني المنزل أولا، وإذا كان هناك مقاومون مسلحون أو متفجرات، يكون هو الضحية الأولى بدلا من الجنود".
وأوضح أحد الجنود أن "القيادة العسكرية قررت استخدام الرجل المسن بهذه الطريقة، وبعد انتهاء مهمتهم، أمروا هو وزوجته بالإخلاء سيرا على الأقدام نحو المنطقة الإنسانية، لكنهم لم يبلغوا القوات الإسرائيلية الأخرى بوجودهم، وبعد مئة متر، شاهدتهم كتيبة أخرى وأطلقت النار عليهما على الفور، ليلقيا حتفهما في الشارع".
وأكد الموقع أن شهادات أخرى كشفت عن عمليات قتل مماثلة لفلسطينيين أجبروا على مرافقة جيش الاحتلال الإسرائيلي بحجة السماح لهم بالبقاء في منازلهم، ثم قتلوا بدم بارد عندما لم يتم التعرف عليهم من قبل الوحدات الأخرى.
ونقل الموقع عن أحد الجنود قوله إن "إجراءات مكافحة البعوض منظمة بالكامل داخل الجيش الإسرائيلي، وهي منطقة رمادية للغاية، حيث يتم تنفيذها على مستوى القادة الميدانيين، بينما ينفي القادة الكبار رسميًا استخدامها".
وأضاف الجندي الإسرائيلي ذاته أنه "عندما تثار هذه القضية، يدعي الجيش أنه لم يجبر أحدًا على استخدامها، ويلقي باللوم على الجنود الأفراد".
ورغم نفي جيش الاحتلال الإسرائيلي الرسمي لاستخدام هذا الإجراء، شدد الجنود الذين قدموا شهاداتهم على أن "إجراء البعوض أصبح ممارسة قياسية في الجيش الإسرائيلي"، مؤكدين أنه "لا توجد كتيبة قاتلت في غزة لم تستخدم هذا الأسلوب".
ويشير الموقع إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يحاول التستر على هذه الجرائم وإلقاء اللوم على الجنود الأفراد، في حين أن هذا الإجراء يمثل انتهاكا صارخا للقانون الدولي.
وتحظر ما يسمى محكمة العدل العليا في دولة الاحتلال استخدام المدنيين كدروع بشرية، حسب ما أورده الموقع العبري.
وختم أحد الجنود شهادته بقوله "كجندي، تجد نفسك متورطا في جرائم ستلاحقك مدى الحياة. وحتى عندما تظهر التحقيقات، لا يعترف الجيش بأن هذه ممارسة ممنهجة، لكن الحقيقة هي أن الجميع يعلم أنها تحدث طوال الوقت”.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة عربية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية الفلسطينيين غزة الاحتلال فلسطين غزة الاحتلال صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
فصائل فلسطينية تعقب على الهجوم الإسرائيلي على سفينة كسر حصار غزة
عقبت فصائل فلسطينية، اليوم الجمعة 2 مايو 2025، على الهجوم الإسرائيلي على سفينة قبالة سواحل مالطا، كانت متوجهة إلى قطاع غزة في محاولة لكسر الحصار الإسرائيلي.
وفيما يلي نصوص البيانات كما وصلت "سوا":
حركة حماس :
تصريح صحفي صادر عن حركة المقاومة الإسلامية – حماس
هجوم جيش الاحتلال على سفينة "الضمير" في المياه الدولية، جريمة قرصنة وإرهاب دولة، تستدعي إدانة وتدخلاً دولياً عاجلاً
▪️هجوم مسيرات جيش الاحتلال الصهيوني المجرم على سفينة "الضمير"، التابعة لأسطول الحرية لكسر الحصار عن غزة، ليلة أمس، في المياه الدولية، أثناء توجهها لإغاثة أهلنا في قطاع غزة؛ هو جريمة قرصنة وإرهاب دولة منظم.
▪️ندين بأشد العبارات هذه الجريمة التي تعكس الطبيعة الإرهابية لكيان الاحتلال وتحديه السافر لإرادة الإنسانية والعدالة، ونحمل حكومته الفاشية المسؤولية الكاملة عن سلامة السفينة وطاقمها الذي يواجه خطر الموت جراء هذا الاستهداف الإجرامي.
▪️نثمن جهود طاقم السفينة الشجعان، وجهود كل ناشطي كسر الحصار والعدوان عن غزة حول العالم، ونشد على أيديهم وندعوهم لمواصلة مسيرتهم لفضح فاشية مجرمي الحرب الصهاينة.
▪️نطالبُ كل دول العالم بإدانة هذه الجريمة، وندعو مؤسسات الأمم المتحدة وفي مقدمتها مجلس الامن الدولي، للتدخل لوقف انتهاكات كيان الاحتلال المارق، وإلزامه بوقف عدوانه على شعبنا ومحاسبة قادته على جرائمهم ضد الإنسانية.
الجهاد الإسلامي:
بسم الله الرحمن الرحيم
تصريح صادر عن حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين
إن إقدام قوات الاحتلال على شن غارات بطائرات مسيرة على سفينة الحرية المتجهة لكسر الحصار على غزة في المياه الإقليمية قبالة مالطا، ليل أمس، هو إمعان في إهانة كل القيم الإنسانية والأخلاقية، ودليل جديد على استخدام العدو للتجويع كسلاح في حرب الإبادة ضد شعبنا في قطاع غزة.
إن هذا العدوان الذي هدد حياة ما يزيد على ثلاثين شخصاً من النشطاء الذين تحركوا بدافع من ضمائرهم الحية، ويعبرون عن تطلعات مئات الملايين من الناس عبر العالم، هو بمثابة استهزاء سافر بكل القوانين والأعراف الدولية، وفي مقدمتها مداولات محكمة العدل الدولية وقرارات المحكمة الجنائية الدولية، وتحد وقح لإرادة الشعوب الحرّة.
حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين
الجمعة 4 ذي القعدة 1446 هجرية، 2 مايو 2025م
الجبهة الشعبية:
استهداف سفينة الضمير العالمي قرصنة صهيونية جديدة
- تدين الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بأشد العبارات الجريمة البشعة التي استهدفت سفينة "كونشياس - الضمير العالمي" في عرض المياه الدولية قبالة سواحل مالطا، والتي كانت في مهمة إنسانية سلمية لكسر الحصار عن غزة وإيصال مساعدات حياتية عاجلة لأكثر من مليوني إنسان يرزحون تحت عدوان صهيوني متواصل وحصار خانق.
- إن هذا الهجوم الجبان الذي يحمل بصمات العدو الصهيوني، ويعكس رعبه من التضامن العالمي المتنامي مع الشعب الفلسطيني هو قرصنة صهيونية جديدة، ويأتي استكمالاً لسجل طويل من الجرائم الموثقة للاحتلال كان أبرزها استهداف سفينة مرمرة التركية عام 2010، وقتل وجرح العشرات من المتضامنين الدوليين.
- يثبت هذا العدوان من جديد أن هذا الاحتلال المارق لا يحترم أي قرارات دولية، مستفيداً من الغطاء السياسي والعسكري الأمريكي والانحياز الغربي المتواصل لجرائمه ضد شعبنا وأحرار العالم.
- نُحمّل العدو الصهيوني المسؤولية الكاملة عن تعريض حياة المتطوعين والمتضامنين الدوليين للخطر، وعن أي كارثة قد تتعرض لها السفينة، ونحذر من التهاون الدولي مع هذه الجريمة التي تُمثّل اعتداءً سافراً على القيم الإنسانية العالمية.
- ندعو شعوب العالم الحرة إلى تصعيد الضغط والمقاطعة الشاملة لهذا الكيان المجرم، والتحرك العاجل لكسر الحصار عن قطاع غزة عبر تنظيم قوافل كبرى للحرية من مختلف القارات، والتصدي لكل محاولات الاحتلال لمنع وصول المساعدات الإنسانية.
- نؤكد أن مسؤولية الأحرار في العالم اليوم تقتضي تصعيد النضال السياسي والقانوني والشعبي من أجل نزع الشرعية عن هذا الكيان المجرم، وتقديم قادته إلى المحاكمة كمجرمي حرب، ليس فقط لجرائمهم ضد الشعب الفلسطيني، بل لجرائمهم المتكررة ضد الإنسانية جمعاء.
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
دائرة الإعلام المركزي
2 -أيار/مايو -2025
لجان المقاومة:
تصريح صحفي صادر عن لجان المقاومة في فلسطين:
العدوان الصهيوني الإرهابي على سفينة الحرية المتجهة لكسر الحصار عن قطاع غزة قبالة مالطا هو عربدة وبلطجة صهيونية وإجرام وفاشية لا حدود لها .
إستهداف سفينة الحرية تأكيد على أن الكيان الصهيوني كيان مارق مجرم منزوع من كل صفات الإنسانية والادمية وعدو للبشرية جمعاء .
الجريمة الصهيونية بإستهداف سفينة الحرية تؤكد بما لا شك فيه أن العالم يجب أن يفيق من سباته وينهض ويتوحد لردع الكيان ومحاسبة قادته المجرمين .
الجرائم الصهيونية في غزة والضفة ولبنان وسوريا واليمن ومهاجمة سفينة الحرية هي نتيجة طبيعية للغطاء والدعم والتشجيع الأمريكي للكيان الصهيوني وقادته الفاشيين.
لجان المقاومة في فلسطين
الجمعة 4 من ذي القعدة لعام 1446 هجرية الموافق 2 مايو / آيار 2025م
جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025