"جيوتك" تحتضن مهرجان "محور" الهندسي لدعم إبداعات وابتكارات العقول الشابة
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
مسقط- الرؤية
استضافت الجامعة الألمانية للتكنولوجيا في عُمان جيوتك"، مهرجان "محور" الهندسي، الذي نظمته جماعة الهندسة، بحضور معالي الأستاذة الدكتورة رحمة بنت إبراهيم المحروقية وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، بحضور المكرم الدكتور حسين بن سليمان السالمي نائب رئيس الجامعة، بجانب عدد من المسؤولين والأكاديميين والمهتمين بمجال الهندسة والتكنولوجيا.
واستقطب المهرجان مشاركات واسعة من مختلف الجامعات، الكليات، والمدارس؛ ليصبح منصة رائدة تجمع بين الطلبة، الأكاديميين، ورواد الأعمال في المجال الهندسي. ومثّل الحدث فرصة استثنائية للطلبة الموهوبين لعرض مشاريعهم المبتكرة وتقديم أفكارهم الريادية أمام نخبة من الخبراء والمختصين. وأتاح المهرجان مساحة تفاعلية للنقاش وتبادل الخبرات، مما عزز من مفهوم التعلم التعاوني القائم على التطبيق العملي.
وتضمن المهرجان معرضًا هندسيًا فريدًا ضمَّ أكثر من 30 مشروعًا ابتكاريًا، والتي تنوعت بين مجالات الهندسة المدنية، والميكانيكية، والكهربائية، وهندسة البرمجيات؛ مما يعكس مدى التطور الذي يشهده القطاع الهندسي في سلطنة عُمان. وحظيت المشاريع بإشادة واسعة نظرًا لجودتها وابتكارها، خاصة تلك التي ركزت على إيجاد حلول تقنية مستدامة لمختلف التحديات.
وفي كلمتها خلال المهرجان، عبّرت معالي الدكتورة وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار عن سعادتها بالمستوى المتقدم للأعمال المعروضة، مشيدةً بجهود الطلبة والباحثين في تقديم أفكار وحلول هندسية مبتكرة تتماشى مع تطورات العصر ومتطلبات السوق المحلي والعالمي. وأكدت معاليها أهمية هذه الفعاليات في تنمية روح الابتكار بين الشباب العُماني، وتعزيز بيئة البحث العلمي وريادة الأعمال في السلطنة.
من جانبه، أكد المكرم الدكتور حسين بن سليمان السالمي أن الجامعة الألمانية للتكنولوجيا في عُمان، تحرص دائمًا على توفير بيئة أكاديمية محفزة تدعم التفكير النقدي والإبداعي، وتساعد الطلبة على تطوير مهاراتهم الهندسية من خلال التطبيق العملي والمشاريع التفاعلية.
ويُعد مهرجان "محور" الهندسي نموذجًا يعكس الدور الحيوي للتعليم الهندسي في دفع عجلة التطور التكنولوجي، ويعزز الشراكة بين المؤسسات الأكاديمية والصناعية، مما يسهم في تحقيق رؤية "عُمان 2040" التي تهدف إلى بناء اقتصاد قائم على المعرفة والابتكار.
وأعرب المشاركون عن امتنانهم لتنظيم مثل هذه الفعاليات التي تتيح لهم الفرصة لعرض مشاريعهم، تطوير مهاراتهم، والتواصل مع المختصين في المجال الهندسي، مما يسهم في تعزيز فرصهم في سوق العمل.
وبمثل هذه الفعاليات، تواصل الجامعة الألمانية للتكنولوجيا في عُمان، دعمها للابتكار والتطوير العلمي، مؤكدةً دور التعليم الهندسي في صناعة المستقبل وتعزيز مكانة عُمان كمركزٍ للمعرفة والتكنولوجيا في المنطقة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
رئيس مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير: الجمهور أصبح جزءًا من المهرجان بفضل الترويج الفعّال
أكد محمد محمود، رئيس مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير، أن الجمهور السكندري بات شريكًا أساسيًا في نجاح المهرجان على مدار السنوات العشر الماضية، مشيرًا إلى أن الدورة الـ 11 الحالية هي ثمرة علاقة قوية بُنيت بين المهرجان وأهالي المدينة.
وجاءت تصريحات محمود خلال ندوة نقاشية بعنوان "كيفية إدارة المهرجانات السينمائية"، أقيمت ضمن فعاليات المهرجان، وأدارها المخرج أمير رمسيس، بمشاركة عدد من الشخصيات السينمائية البارزة.
وأوضح محمد محمود أن المهرجان عمل منذ انطلاقه على التواصل الدائم مع الجمهور وتعريفه بطبيعة الأفلام المعروضة، مضيفًا: منذ البدايات كنا نروّج للمهرجان بعدة طرق، والهدف الأساسي هو الوصول للجمهور، لأن صانع الفيلم القصير يبحث دائمًا عن التفاعل المباشر مع المشاهد".
وأشار المخرج "محمود" إلى أن تنوع الأفلام المعروضة ساعد على تلبية أذواق مختلفة، ما عزز ثقة الجمهور بالمهرجان عامًا بعد عام.
وأكد "محمود" على حرص إدارة المهرجان على إشراك كوادر من مدينة الإسكندرية، سواء في التنظيم أو الترجمة، من طلاب الجامعات المحلية، ما ساهم في خلق شعور بالانتماء والانتظار السنوي للمهرجان.
وجاء ذلك بحضور كلًا من المخرجة والمبرمجة كاميلي ڤاريني من مهرجان كليرمونت فيران للأفلام القصيرة من دولة فرنسا، والناقد محمد طارق، المدير الفني لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، والمنتج شرف الدين زين العابدين، رئيس مهرجان الداخلة السينمائي من دولة المغرب.
وتستمر فعاليات مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير حتى 2 مايو، متضمنة عروضًا لأفلام محلية ودولية، إلى جانب ندوات وورش عمل تهدف إلى دعم المواهب الشابة وتعزيز الحوار السينمائي.
يُذكر أن مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير، الذي تأسس عام 2015، يُقام سنويًا في شهر أبريل بمدينة الإسكندرية، ويهدف إلى إتاحة الفرصة أمام صناع السينما لعرض أعمالهم على الجمهور.