محمد شردي يعرض قصصا إنسانية مؤثرة من مجمع دور التربية بالجيزة
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
قال الإعلامي محمد مصطفى شردي، إن مجمع دور التربية بالجيزة يقع في منطقة واسعة تمتد على عدة أفدنة، ويضم 11 مبنى مخصصًا لرعاية مختلف الفئات، من الأطفال الصغار إلى المشردين، بالإضافة إلى دور رعاية وتأهيل مهمة.
قصص ملهمة ومعاناة تحتاج للدعموأوضح «شردي»، خلال تقديم حلقة اليوم من برنامج «الحياة اليوم»، المُذاع عبر شاشة «الحياة»، أن مجمع دور التربية بالجيزة يضم شرائح متنوعة من المواطنين، مشددًا على أنه سيعرض قصصًا مؤثرة لأطفال وسيدات عانوا من الظلم أو الإهمال، ويحتاجون للدعم والإعانة لاستعادة حياتهم.
وأشار إلى أن الدولة المصرية تسعى لتوفير حياة كريمة لهذه الفئات، من خلال استقطاب منظمات المجتمع المدني، التي أثبتت قدرتها على التحرك السريع في إعادة الإدماج الاجتماعي، وتقديم الرعاية الصحية والخدمات الإنسانية.
ويواصل برنامج «الحياة اليوم» سلسلة حلقاته الميدانية في الموسم الجديد، من داخل دور التربية بالجيزة، والذي يعد أكبر تجمع لرعاية «بلا مأوى».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محمد مصطفى شردي شردي المجتمع المدني الحياة اليوم دور التربیة بالجیزة
إقرأ أيضاً:
هالة أبو السعد: رفض الرئيس للعنف ضد المرأة يؤكد التزام الدولة بحمايتها وتمكينها
قالت النائبة هالة أبو السعد، وكيلة لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة بمجلس النواب، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال لقاء المرأة المصرية والأم المثالية، تؤكد الإيمان الكامل لدى القيادة السياسية بدور المرأة كشريك أساسي في بناء المجتمع واستقراره، مشيرة إلى أن الحديث عن المرأة المصرية بوصفها رمزًا للتضحية والصمود والإلهام اعتراف رسمي بدورها المحوري في صياغة الوجدان الوطني وتعزيز الهوية المصرية، وهو أمر له دلالات كبيرة في ظل التغيرات التي يشهدها المجتمع المصري.
وأكدت أبو السعد أن إعلان الرئيس رفضه التام لأي انتهاك أو عنف تتعرض له المرأة، وتكليفه الحكومة بمواجهة كافة أشكال العنف ضدها، يعكس إدراك الدولة لحجم هذه الظاهرة وضرورة التعامل معها بحزم، مشيرة إلى أن العنف ضد المرأة ليس مجرد قضية اجتماعية، بل هو أحد التحديات التي تعيق عملية التنمية، حيث يؤثر سلبًا على مشاركة المرأة في المجتمع، ويحد من قدرتها على الإسهام الفاعل في مختلف المجالات.
ولفتت عضو مجلس النواب في بيان لها ، إلى أن الإشادة بصمود المرأة المصرية في مواجهة التحديات هو اعتراف ضمني بأن المرأة كانت، وما زالت، الركيزة الأساسية في استقرار الأسرة والمجتمع خلال الفترات الصعبة التي مرت بها البلاد، مشيرة إلى أن الدولة كانت تخوض معاركها ضد الإرهاب، وتعمل على إصلاح الاقتصاد، وكانت تتحمل العبء الأكبر في إدارة شؤون الأسرة، وضبط إيقاع الحياة اليومية، وتحمل الضغوط الاقتصادية والاجتماعية، وهو ما يجعل الإشادة بهذا الدور مستحقة عن جدارة.
وأضافت وكيلة لجنة المشروعات بمجلس النواب، أن حديث الرئيس عن توفير فرص عمل مناسبة للمرأة، ودعم المشروعات التي تساعدها على تحقيق الاستقلال الاقتصادي، يعكس توجه الدولة نحو رؤية أكثر شمولًا لمسألة التمكين، تتجاوز الشعارات التقليدية إلى توفير حلول عملية وملموسة.