ضعف القدرة واحدًا من أكثر المشاكل شيوعًا بين الرجال، لكنه من الأمراض التي يمتنع الكثير التحدث عنه أو الذهاب إلى طبيب متخصص لمساعدتهم على حل المشكلة رغم توافر عدة طرق للعلاج؛ لاعتقاد بعض الرجال أن هذا المرض يقلل من شأنهم كرجل.
حيث يُعرف ضعف الانتصاب بأنه عدم قدرة الرجل على الحفاظ على الانتصاب لفترة كافية لإتمام العلاقة الحميمية، ويعتقد بعض الأطباء أن ضعف القدرة عبارة عن عرض لأمراض أخرى مختلفة وأنه إذا تم علاج هذه الأمراض الرئيسية فإن الضعف يعالج تلقائيًا.
دعونا نتعرف على أبرز طرق علاج ضعف الانتصاب وأهم الأسباب التي يمكن أن تتسبب في هذا الأمر، تابعونا..
ما هي أسباب الضعف لدى الرجال؟
يحدث الانتصاب نتيجة تحفيز تدفق كمية كبيرة من الدم في العضو الذكري؛ كي يساعد على ملء الفجوات الإسفنجية الموجودة في العضو بالدم، ولكن توجد بعض الأسباب التي تؤدي إلى حدوث خلل وضعف والتي تتمثل في:
الإصابة بأمراض القلب لأنها تؤثر على معدل النشاط البدني للإنسان وبالتالي تؤثر على جميع وظائف الجسم.الإصابة بتصلب الشرايين الذي يؤثر على تدفق الدم في أوردة وشرايين الجسم، مما يؤثر على تدفق الدم في القضيب.ارتفاع ضغط الدم الذي يؤدي إلى إتلاف الأوعية الدموية وقلة تدفق الدم إلى العضو الذكري.ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم.الإصابة بمرض السكري حيث تؤثر على الجهاز العصبي للإنسان وبالتالي يعمل على ضعف الاستجابة الجنسية والانتصاب.الإصابة بالسمنة المفرطة.التدخين حيث يمكن أن يتسبب في الإصابة بالضعف الجنسي، ويعد ضعف الانتصاب أكثر الأمراض شيوعًا بين المدخنين.الإصابة بمرض بيروني وتكون نسيج ندبي داخل القضيب.تناول بعض العقاقير الطبية التي تتمثل بعض آثارها الجانبية في ضعف الانتصاب.تناول المشروبات الكحولية.وجود اضطرابات في النوم.إجراء عملية جراحية في منطقة الحوض.الإصابة بسرطان البروستاتا.انخفاض هرمون التستوستيرون.الاكتئاب والقلق والتوتر والضغط النفسي.أعراض ضعف القدرة
لا يرتبط ضعف القدرة بالعمر كما يعتقد البعض، فقد يصيب هذا المرض فئة الشباب أو الرجال أو كبار السن حسب الحالة الصحية الجسدية والنفسية للرجل البالغ، وتتمثل أهم أعراض الضعف في:
صعوبة الوصول إلى الانتصاب بشكل كامل.عدم القدرة على المحافظة على الانتصاب.انخفاض شديد في الرغبة الجنسية.علاج ضعف القدرة
يؤدي الضعف على عدم قدرة الرجل على الإنجاب بشكل طبيعي، ولكن يمكن القضاء على هذه المشكلة عن طريق العديد من الطرق العلاجية التي يمكن إجراؤها داخل مستشفى البداية مثل:
العلاج بجهاز الضخ وتتم هذه الطريقة بوضع القضيب داخل أنبوبة أسطوانية فتعمل هذه الأنبوبة على تفريغ الهواء؛ مما يساعد على ارتفاع الضغط داخل القضيب فيحدث الانتصاب.استخدام الدعامات وهي من الطرق الأكثر فاعلية في العلاج ويتم تحديد نوع الدعامة المستخدمة وفق عدة عوامل.التدخل الجراحي وذلك في حالات حدوث ضعف نتيجة لضيق الشرايين الواصلة إلى العضو، لذلك يتم التدخل الجراحي لعلاج هذا الانسداد.علاج ضعف الانتصاب النفسي وهو مرض تشير بعض الدراسات إلى أن جميع الذكور الذين تخطوا العقد الثاني من عمرهم معرضون للإصابة به، ومن أجل علاجه يجب الابتعاد عن أي ضغوط نفسية أو زيارة طبيب نفسي.كيف أعالج ضعف القدرة في المنزل؟
يوجد بعض الوصفات والأساليب التي يمكن استخدامها في المنزل من أجل علاج هذا المرض مثل:
اتباع نمط حياة صحي والتوقف عن التدخين أو تناول المواد الكحولية أو المخدرة.الاهتمام بممارسة الرياضة وتناول طعام صحي.استخدام الثوم حيث يحتوي على مادة كبريتيد الهيدروجين الذي تساعد على ارتفاع نسبة ضخ الدم للعضلات ما يؤدي إلى تحسين الدورة الدموية في الجسم.استخدام العسل حيث يحتوي على العديد من العناصر والمعادن التي يحتاجها الجسم بشكل عام مثل فيتامين (هـ) والزنك وفيتامين (ب).المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
حكم وجود طريق فاصل بين مصلى الرجال والنساء
قالت دار الإفتاء المصرية إن الأصل في المأموم أن يقتدي بإمامه، وأن يتبعه في أعمال الصلاة؛ إذ ورد عن عائشة رضي الله عنها أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إِنَّمَا جُعِلَ الإِمَامُ لِيُؤْتَمَّ بِهِ، فَإِذَا رَكَعَ فَارْكَعُوا، وَإِذَا رَفَعَ فَارْفَعُوا» متفق عليه.
وأضافت الإفتاء أن من شروط صِحَّةِ الاقتداء التي اشترطها العلماء ألَّا يكون بين المقتدي والإمام فاصل كبير، وهو محل اتفاق بين الفقهاء أصحاب المذاهب في الجملة على اختلافٍ وتفصيلٍ بينهم فيما يتعلَّقُ بالمسافة بين المأموم والإمام، وفي التفرقة بين المسجد وغير المسجد، وفي التفرقة بين ما إذا كانت الصلاة في فضاءٍ يلي المسجد، أو في حجرة خارج المسجد الذي به الإمام بحيثُ يكون بين الإمام والمأموم حائطٌ أو سُترةٌ.
الإفتاء توضح حكم وجود طريق فاصل بين مصلى الرجال والنساءواوضحت أن جماعة من العلماء سلفًا وخلفًا أجازوا صلاة المأموم خلف الإمام إن كان بينهما حائطٌ أو ساتر أو ممر أو طريق، سواء أكان في المسجد أم خارج المسجد.
وقالت الإفتاء : بوَّب الإمام البخاري في "الصحيح" بابًا أسماه: (باب إذا كان بين الإمام وبين القوم حائط أو سُترة)، وقال عقبه:
قال الحسن: "لا بأس أن تُصلي وبينك وبينه نهر"، وقال أبو مِجْلَزٍ: "يَأْتَمُّ بالإمام وإن كان بينهما طريقٌ أو جدارٌ؛ إذا سمع تكبير الإمام".
ثُمَّ ساق حديث أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يُصلي من الليل في حجرته، وجدار الحجرة قصير، فرأى الناس شخص النبي صلى الله عليه وآله وسلم، فقام أناس يصلون بصلاته، فأصبحوا فتحدثوا بذلك، فقام الليلة الثانية، فقام معه أناسٌ يصلون بصلاته، صنعوا ذلك ليلتين أو ثلاثًا، حتى إذا كان بعد ذلك جلس رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فلم يخرج، فلما أصبح ذكر ذلك الناس، فقال: «إِنِّي خَشِيتُ أَنْ تُكْتَبَ عَلَيْكُمْ صَلَاةُ اللَّيْلِ».
وروى الإمام أحمد في "المُسند"، ومسلم في "الصحيح"، وأبو داود والنسائي في "سننهما"، وأبو عوانة في "المستخرج"، وابن حبَّان في "الصحيح"، والطبراني في "المعجم الكبير"، والبيهقي في "السنن الصغرى" و"الكبرى" و"شعب الإيمان" عن زيد بن ثابت رضي الله عنه: "أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم احتجر حجرةً، وكان يُصلي فيها، ففطن أصحابه، فكانوا يصلون بصلاته".
وروى عبد الرزاق في "المصنف" عن القاسم بن محمد، عن عائشة رضي الله عنها: "أنها كانت تصلي بصلاة الإمام في بيتها وهو في المسجد".
وروى عبد الرزاق وابن أبي شيبة في "مصنفيهما" عن هشام بن عروة قال: "جئت أنا وأبي مرة، فوجدنا المسجد قد امتلأ، فصلينا بصلاة الإمام في دارٍ عند المسجد بينهما طريق".