البوابة نيوز:
2024-12-18@07:06:18 GMT

علاج ضعف القدرة لدى الرجال

تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT

ضعف القدرة واحدًا من أكثر المشاكل شيوعًا بين الرجال، لكنه من الأمراض التي يمتنع الكثير التحدث عنه أو الذهاب إلى طبيب متخصص لمساعدتهم على حل المشكلة رغم توافر عدة طرق للعلاج؛ لاعتقاد بعض الرجال أن هذا المرض يقلل من شأنهم كرجل.

حيث يُعرف ضعف الانتصاب بأنه عدم قدرة الرجل على الحفاظ على الانتصاب لفترة كافية لإتمام العلاقة الحميمية، ويعتقد بعض الأطباء أن ضعف القدرة عبارة عن عرض لأمراض أخرى مختلفة وأنه إذا تم علاج هذه الأمراض الرئيسية فإن الضعف يعالج تلقائيًا.

دعونا نتعرف على أبرز طرق علاج ضعف الانتصاب وأهم الأسباب التي يمكن أن تتسبب في هذا الأمر، تابعونا..

ما هي أسباب الضعف لدى الرجال؟

يحدث الانتصاب نتيجة تحفيز تدفق كمية كبيرة من الدم في العضو الذكري؛ كي يساعد على ملء الفجوات الإسفنجية الموجودة في العضو بالدم، ولكن توجد بعض الأسباب التي تؤدي إلى حدوث خلل وضعف والتي تتمثل في:

الإصابة بأمراض القلب لأنها تؤثر على معدل النشاط البدني للإنسان وبالتالي تؤثر على جميع وظائف الجسم.الإصابة بتصلب الشرايين الذي يؤثر على تدفق الدم في أوردة وشرايين الجسم، مما يؤثر على تدفق الدم في القضيب.ارتفاع ضغط الدم الذي يؤدي إلى إتلاف الأوعية الدموية وقلة تدفق الدم إلى العضو الذكري.ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم.الإصابة بمرض السكري حيث تؤثر على الجهاز العصبي للإنسان وبالتالي يعمل على ضعف الاستجابة الجنسية والانتصاب.الإصابة بالسمنة المفرطة.التدخين حيث يمكن أن يتسبب في الإصابة بالضعف الجنسي، ويعد ضعف الانتصاب أكثر الأمراض شيوعًا بين المدخنين.الإصابة بمرض بيروني وتكون نسيج ندبي داخل القضيب.تناول بعض العقاقير الطبية التي تتمثل بعض آثارها الجانبية في ضعف الانتصاب.تناول المشروبات الكحولية.وجود اضطرابات في النوم.إجراء عملية جراحية في منطقة الحوض.الإصابة بسرطان البروستاتا.انخفاض هرمون التستوستيرون.الاكتئاب والقلق والتوتر والضغط النفسي.

أعراض ضعف القدرة

لا يرتبط ضعف القدرة بالعمر كما يعتقد البعض، فقد يصيب هذا المرض فئة الشباب أو الرجال أو كبار السن حسب الحالة الصحية الجسدية والنفسية للرجل البالغ، وتتمثل أهم أعراض الضعف في:

صعوبة الوصول إلى الانتصاب بشكل كامل.عدم القدرة على المحافظة على الانتصاب.انخفاض شديد في الرغبة الجنسية.

علاج ضعف القدرة

يؤدي الضعف على عدم قدرة الرجل على الإنجاب بشكل طبيعي، ولكن يمكن القضاء على هذه المشكلة عن طريق العديد من الطرق العلاجية التي يمكن إجراؤها داخل مستشفى البداية مثل:

العلاج بجهاز الضخ وتتم هذه الطريقة بوضع القضيب داخل أنبوبة أسطوانية فتعمل هذه الأنبوبة على تفريغ الهواء؛ مما يساعد على ارتفاع الضغط داخل القضيب فيحدث الانتصاب.استخدام الدعامات وهي من الطرق الأكثر فاعلية في العلاج ويتم تحديد نوع الدعامة المستخدمة وفق عدة عوامل.التدخل الجراحي وذلك في حالات حدوث ضعف نتيجة لضيق الشرايين الواصلة إلى العضو، لذلك يتم التدخل الجراحي لعلاج هذا الانسداد.علاج ضعف الانتصاب النفسي وهو مرض تشير بعض الدراسات إلى أن جميع الذكور الذين تخطوا العقد الثاني من عمرهم معرضون للإصابة به، ومن أجل علاجه يجب الابتعاد عن أي ضغوط نفسية أو زيارة طبيب نفسي.

كيف أعالج ضعف القدرة في المنزل؟

يوجد بعض الوصفات والأساليب التي يمكن استخدامها في المنزل من أجل علاج هذا المرض مثل:

اتباع نمط حياة صحي والتوقف عن التدخين أو تناول المواد الكحولية أو المخدرة.الاهتمام بممارسة الرياضة وتناول طعام صحي.استخدام الثوم حيث يحتوي على مادة كبريتيد الهيدروجين الذي تساعد على ارتفاع نسبة ضخ الدم للعضلات ما يؤدي إلى تحسين الدورة الدموية في الجسم.استخدام العسل حيث يحتوي على العديد من العناصر والمعادن التي يحتاجها الجسم بشكل عام مثل فيتامين (هـ)  والزنك وفيتامين (ب).

المصدر: البوابة نيوز

إقرأ أيضاً:

القدرة الشرائية للدولار تتراجع 26.6% في 2024

كتب ماهر سلامة في" الاخبار": يقول البنك الدولي في تقريره الأخير عن لبنان، إن الأسعار بالدولار ازدادت بنسبة 4.9% بين أيلول 2019 وأيلول 2024، علماً بأن التراجع بلغ 26.6% في السنة الأخيرة وحدها.
وفي المقابل، تشير أرقام إدارة الإحصاء المركزي إلى أن الأسعار بالليرة ارتفعت 5970% في المدة نفسها. هذه المقارنة تعيد تثبيت مفاعيل الانهيار المصرفي والنقدي الذي انتهى إلى الدولرة شبه الشاملة، والتي ستظهر تبعاتها الثقيلة على الاقتصاد تباعاً، وإن أصبح ممكناً استقراؤها مباشرة من المقارنة بين القدرة الشرائية للدولار وبين القدرة الشرائية للعملة المحلية كان انهيار القدرة الشرائية من أكثر الأمور التي انعكست على معيشة الأُسر في لبنان بسبب انهيار قيمة العملة المحلية. إنما الأمر لم ينحصر بذلك، لأن الطبقة التي كانت تتلقى أجورها بالدولار، أو تلك التي كان لها فرصة التحوّل السريع نحو دولرة الأجور، لمست أيضاً تغييراً ما في قدرتها الشرائية. يوضح البنك الدولي هذا الأمر بالأرقام وبالتسلسل الزمني. يشير إلى أن القدرة الشرائية للدولار في لبنان انخفضت بنسبة 4.9% بين أيلول 2019 وأيلول 2024. علماً بأنه ضمن هذه المدة، ولا سيما في الأشهر الأولى من الأزمة، ارتفعت قوّة الدولار الشرائية بالتزامن مع مواصلة مصرف لبنان سياسة دعم السلع الأساسية والحيوية، ثم انخفضت لاحقاً حتى أصبحت أقل مما كانت
عليه في 2019. وفي المقابل، كان التدهور في القوة الشرائية لليرة حاداً ومتسارعاً بشكل مفرط ومتزامن مع تآكل سريع للأجور بالليرة والتخلّي عن استعمالها في التبادلات التجارية.
القدرة الشرائية للدولار في السوق المحلية، هي أداة لقياس مستوى أسعار السلع في هذه السوق ربطاً بتقلبات مجموعة من الأكلاف المتعلقة بسعر الصرف. هي آلة قياس معقدة نسبياً، لكن أهميتها تكمن في تقييم فاعلية الاقتصاد المدولر على نطاق واسع تهيمن فيه العملة الأجنبية (الدولار) على غالبية التبادلات مثل الأجور والتجارة والضريبة وسواها. ففي سوق كهذه، تظهر المقارنة بين قوّة الدولار مقابل قوّة الليرة اللبنانية للدلالة على حدّة الأزمة والشكل الذي اتخذته بمرور الوقت، ولا سيما أن الانهيار المصرفي في النصف الثاني من 2019 امتدّ سريعاً ليصبح انهياراً نقدياً ثم اقتصادياً، وضمن هذا المسار انتقلت «الدولرة» من العمليات المصرفية إلى العمليات النقدية (الكاش). وفي هذه المدة أيضاً، تغيّر شكل الدعم الذي تقدّمه الدولة عبر مصرف لبنان، من دعم للعملة المحلية إلى دعم للسلع الأساسية. أيضاً تكمن أهمية هذه الآلة، أنها تقيس الأسعار بالعملة الأجنبية في سوق تطغى عليه السلع المستوردة التي يُدفع ثمنها بالعملة الأجنبية.
في ظل هذا الوضع، ما الذي توصّل إليه البنك الدولي؟ يقول البنك الدولي إنه في عام 2021 ازدادت القدرة الشرائية للدولار بنحو 54%، إلا أنه في الأعوام التالية حتى الآن، تراجعت القدرة الشرائية للدولار في السوق اللبنانية بنسبة 14% في 2022 و19.1% في 2023 و26.6% في 2024. فقد كان واضحاً أنه بعد اندلاع الأزمة، تحسنت القدرة الشرائية لحاملي الدولار بشكل ملحوظ، وزادت بنسبة 142.7% بحلول آب 2021 مقارنة مع أيلول 2019. فمقابل كل دولار في أيلول 2019، كان يمكن لحامل الدولار بحلول آب 2021 شراء سلع وخدمات بقيمة 2.43 دولار، بحسب البنك الدولي. وقد أسهم في هذا الأمر عاملان أساسيان؛ الأول هو استمرار مصرف لبنان في سياسة دعم استيراد السلع الحيوية حتى آب 2021، وهذا ما أفاد حاملي الدولارات بشكل كبير. أما الثاني، فيتعلق بأن سعر الصرف لم يكن متساوياً على معظم مكوّنات سلّة الاستهلاك، أي إن التغيرات في سعر الصرف لم تنعكس بوزن واحد على كل السلع.    
 

مقالات مشابهة

  • القدرة الشرائية للدولار تتراجع 26.6% في 2024
  • امرأة ميّتة برحم حيّ
  • السفارة الهولندية تطلق برنامج برنامج "مسار اختياري" فى مصر
  • فضيتان للإمارات في “آسيوية الشطرنج” بالعين
  • تلوث الهواء.. خطر صامت يزيد خطر الإصابة بجلطات الدم
  • الرجال فقط.. طرح بوسترات مسلسل «موضوع عائلي 3»
  • ماذا يحدث للجسم عند التدخين بشراهة؟.. أضرار صادمة للأعضاء الحيوية
  • نائب رئيس جامعة الأزهر: الرجال والنساء تحملوا عبء الدعوة مع النبي
  • ممنوع دخول الرجال.. أغرب القرى في العالم شعبها من النساء
  • منها تقوية القلب ومقاومة السرطان.. تعرف على فوائد الزنجبيل