اختيار أكاديمية عُمانية عضوا بـ"مجلس التعليم الدولي للتعليم"
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
مسقط- الرؤية
حازت الأستاذة الدكتورة يُسرى بنت جُمعة بن سعيد السَّنَانِيَّة أستاذ المناهج والتدريس بكلية التربية بجامعة السلطان قابوس، عضوية هيئة المجلس الأعلى لمجلس التعليم الدولي للتعليم (ICET) ممثِّلة الدول العربية، وذلك خلال مؤتمر الجمعية العام الخامس والستون الذي أقيم في البرتغال.
وتعتبر هيئة المجلس الأعلى لمجلس التعليم الدولي للتعليم منظمة دولية غير حكومية مقرها الولايات المتحدة الأمريكية، تتمتع بوضع استشاري لدى المجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة، تأسَّست عام 1953م بهدف تعزيز جودة التعليم حول العالم وتحسين ممارسات إعداد المعلمين.
وتعكس هذه العضوية الدور الريادي للأستاذة الدكتورة يسرى في مجال التعليم، ويتيح لها الإسهام بشكل فعّال في تطوير التعليم على الصَّعيدين الإقليمي والدولي. حيث تسهم الاستاذة الدكتورة يُسرى بخبراتها في هذه العضوية لتحقيق رؤية عُمان 2040 التي تركز على تحسين جودة التعليم وتعزيز مهارات الشباب ليكونوا مؤهلين للمنافسة في سوق العمل العالمي. إذ تسعى هذه الرؤية إلى تعزيز مفهوم التعليم المتميِّز القائم على الابتكار والتطوُّر، وهو ما يتوافق تمامًا مع أهداف الهيئة الرامية إلى تحسين جودة تدريب المعلمين وتوسيع الفرص التعليمية.
وقالت الأستاذة الدكتورة يُسرى "إن هذا المنصب فرصة تعمل على إرساء أسس قوية لتعزيز مكانة جامعة السلطان قابوس في محافل التعليم العالمية وتسلِّط الضوء على الدور المهم الذي تلعبه سلطنة عُمان في المبادرات التعليمية العالمية. وتعزيز التعاون بين الدول العربية في مجالات التربية والتعليم والمجتمع العالمي".
يشار إلى أن الأستاذة الدكتورة يسرى السنانية ترأست الفريق الفرعي في المشروع التابع لرؤية وحدة عمان 2040م المرحلة الثالثة من مشروع تجويد ورفع كفاءة برامج إعداد المعلمين بجامعة السلطان قابوس وجامعة التقنية والعلوم التطبيقية بالرستاق والجامعات الخاصة بسلطنة عمان 2022م – 2023م مع وزارة التعليم العالي والبحث والابتكار. وهي عضو اللجنة الدولية للجنة الاستشارية لأبحاث الدكتوراه مرشح من جامعة تورنتو الكندية منذ العام 2023م – 2026م. وأستاذ زائر في جامعة فيينا في الجمهورية النمساوية 2015م - 2019م. وعضو مؤسس لاتحاد الأكاديميات العربيات بجامعة الدول العربية 2024م. وعضو الجمعية العالمية للتربية الرياضية في التعليم العالي بلجيكا منذ العام 2012م. وعضو الجمعية العالمية لرياضة المرأة والفتيات منذ العام 2009م.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: الدکتورة ی
إقرأ أيضاً:
وزيرة التخطيط تشهد فعاليات أكاديمية النمو للبنك الدولي بالشرق الأوسط
شهدت الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، إطلاق مجموعة البنك الدولي، بالتعاون مع جامعة شيكاغو ومنتدى البحوث الاقتصادية في مصر، فعاليات «أكاديمية النمو» لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، على مدار أربعة أيام بالقاهرة؛ بمشاركة ممثلي عدد من دول المنطقة من بينهم المغرب، وإيران، وتركيا، وتونس، والجزائر، وجيبوتي، ونيجيريا، حيث تأتي تلك الورشة في إطار التحول المنهجي في دور البنك الدولي، ليصبح بنكًا للمعرفة، بما يوسع عملية تبادل الحلول والخبرات التنموية، وصياغة الحوارات العالمية حول تحديات التنمية، ومساندة الدول خاصة النامية على مواصلة مسارها التنموي في ضوء التحديات العالمية المعقدة.
وتُركز ورشة عمل «أكاديمية النمو»، على مناقشة نتائج تقرير «فخ الدخل المتوسط»، الصادر في وقت سابق عن البنك الدولي، والذي يرصد التحديات المتشابكة التي تحول دون انتقال الدول متوسطة الدخل إلى مصاف الدول مرتفعة الدخل، حيث يوضح التقرير أنه منذ تسعينيات القرن الماضي لم ينجح سوى 34 اقتصادًا متوسط الدخل في تحقيق هذا الهدف، بينما 108 اقتصادًا ظلت عالقة في منطقة الدول متوسطة الدخل، وفي ضوء تفاقم التحديات الحالية خاصة على صعيد ارتفاع الديون، فإن ورشة عمل «أكاديمية النمو»، تعمل على مشاركة الاستراتيجيات الأساسية على صعيد تعقيدات النمو الاقتصادي، وتعزيز الإنتاجية، والتغلب على فخ الدخل المتوسط، والتحديات والفرص أمام الدول متوسطة الدخل.
ومن جانبها، أكدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي محافظ مصر لدى البنك الدولي، على أهمية إطلاق ورشة عمل «أكاديمية النمو»، والتي تعكس عمق ومتانة العلاقة بين جمهورية مصر العربية والبنك الدولي، ومكانتها باعتبارها واحدة من أكبر دول العمليات على صعيد منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، موضحةً أن «أكاديمية النمو»، تُمثل تجمعًا لممثلي الحكومات، ومراكز الفكر والأبحاث، وصانعي السياسات، من أجل التعرف على التحديات الرئيسية أمام الاقتصاديات النامية، ومشاركة السياسات والمعارف والخبرات، لبناء نماذج نمو على الأجل الطويل، تُسهم في دفع جهود التنمية.
وأضافت «المشاط»، أن التحول الذي نشهده في منهج مجموعة البنك الدولي، نحو المعرفة يُعد تغييرًا جوهريًا يتسق مع العالم سريع التغير، حيث أصبحت الحاجة إلى الابتكار والمعرفة من أجل التنمية أكثر أهمية من أي وقت مضى، خاصة في ظل التحولات النوعية التي نشهدها اليوم في عملية التنمية من خلال التكنولوجيا، والذكاء الاصطناعي.
ومن جهته، قال الدكتور نورمان لويزا. مدير عام مجموعة المؤشرات العالمية بالبنك الدولي، إن مصر تتمتع بإمكانيات كبيرة تمكنها من التغلب على «فخ الدخل المتوسط»، من خلال تعزيز استقرار الاقتصاد الكلي، وزيادة النمو الاقتصادي، وحشد المدخرات المحلية وتوجيهها نحو الاستثمار الخاص، فضلًا عن تهيئة البيئة الملائمة لزيادة مُشاركة المرأة في سوق العمل والمناصب القيادية، وزيادة الإنتاجية وتحسين تنافسية بيئة الأعمال».
وأوضحت الدكتورة روبيرتا جاتي، كبير الاقتصاديين لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في البنك الدولي، قائلة «تشير دراسة حديثة إلى أن المساواة بين الرجل والمرأة في معدلات التوظيف يمكن أن يُسهم في زيادة نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 50% تقريبًا على المدى الطويل، وفي مصر هناك إمكانيات كبيرة متاحة للنمو بفضل ارتفاع عدد الشباب والموقع الجغرافي. وبينما تبرز أهمية القطاع الخاص كمحرك رئيسي لزيادة الإنتاجية وخلق فرص العمل، فإن تعزيز تكافؤ الفرص في مجتمع الأعمال وتحسين مناخ الاستثمار يمكن أن يطلق العنان بشكل كبير للاستثمارات الخاصة في مصر».
وقال أفوك أكسيجيت، أستاذ الاقتصاد بجامعة شيكاغو، إن البنك الدولي أطلق ميثاق المعرفة في مايو الماضي، والذي يتضمن تسهيل الوصول إلى البيانات، ودمج وتصنيف بيانات مجموعة البنك الدولي، والدول، والشركاء العالميين، على منصة واحدة سهلة الاستخدام، فضلًا عن بناء شراكات وتحالفات استراتيجية أقوى، وتبادل المعرفة من خلال أكاديمية النمو التي دشنها البنك مع الدول الشريكة، بهدف تعزيز القدرات التنفيذية لصانعي السياسات والعاملين في مجال التنمية، وإمدادهم برؤى وحلول عملية لمواجهة تحديات التنمية المُلحة، بالإضافة إلى تسريع وتيرة التحول الرقمي، من خلال دعم السياسات والدعم الفني».
جدير بالذكر أن البنك الدولي، أطلق ما يُعرف بـ «ميثاق المعرفة»، خلال مايو الماضي، والذي يشمل إتاحة البيانات بسهولة ويسر من خلال مبادرة البيانات الجديدة data360 لدمج البيانات من مجموعة البنك الدولي والبلدان والجهات المتعاملة معها والشركاء العالميين وتصنيفها في منصة سهلة الاستخدام، وكذلك إقامة شراكات أكثر قوة وتحالفات إستراتيجية، وتبادل المعرفة من خلال أكاديمية مجموعة البنك الدولي الجديدة مع البلدان الشريكة لتوسيع القدرات التنفيذية لواضعي السياسات والعاملين في مجال التنمية وتزويدهم برؤى وحلول قابلة للتطبيق لمواجهة التحديات الإنمائية الملحة، فضلًا عن تسريع وتيرة التحول الرقمي من خلال تقديم إرشادات بشأن السياسات، ومساعدة فنية، وريادة فكرية في مجال الرقمنة.
وتُعد «أكاديمية النمو» برنامجًا دوليًا ومبادرة مشتركة بين معهد بيكر فريدمان للاقتصاد التابع لجامعة شيكاغو، والبنك الدولي، بهدف تعزيز المعرفة لدى الباحثين، وصانعي السياسات، لتعزيز الحلول المبتكرة لتحديات النمو الاقتصادي، كما تهدف إلى البحث في السياسات المتعلقة بالتنمية الاقتصادية بالدول متوسطة الدخل.