حماس: السبت المقبل سيشهد إنجازًا جديدًا للشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
يمانيون../
أكد الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية حماس، حازم قاسم، أن الحركة مستعدة سياسيًا وميدانيًا لتنفيذ بنود المرحلتين الثانية والثالثة من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وقال قاسم، في تصريح صحفي، إن حماس جاهزة للمرحلة الثانية، التي تشمل تبادل الأسرى دفعة واحدة، بما يفضي إلى وقف دائم لإطلاق النار وانسحاب كامل لقوات الاحتلال من القطاع.
وأضاف: “سنكون يوم السبت أمام إنجاز جديد للشعب الفلسطيني، يتمثل في إطلاق سراح عدد من الأسرى الفلسطينيين المحكوم عليهم بالمؤبد والأحكام العالية”.
وأشار إلى أن مضاعفة عدد الأسرى الذين سيتم إطلاق سراحهم جاء استجابة لطلب الوسطاء، وللتأكيد على جدية الحركة في تنفيذ جميع بنود الاتفاق، مؤكدًا أن اشتراط الاحتلال استبعاد حماس من غزة مجرد حرب نفسية سخيفة، وأن نزع سلاح المقاومة أمر غير مطروح إطلاقًا.
وأوضح قاسم أن أي ترتيبات مستقبلية تخص قطاع غزة ستكون محل توافق وطني شامل، مشددًا على أهمية إلزام الاحتلال بتنفيذ جميع البنود دون مماطلة، خاصة فيما يتعلق بالسماح بدخول المعدات الثقيلة لانتشال جثامين الشهداء والأسرى المحتجزين لدى الاحتلال.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
القسام تبث فيديو لأسيرين إسرائيليين ينتقدان استئناف حرب غزة
بثت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) -اليوم الاثنين- مقطع فيديو مصور لأسيرين إسرائيليين انتقدا فيه بشدة استئناف الحكومة الإسرائيلية الحرب على قطاع غزة، وأكدا أن ذلك سيؤدي إلى مقتلهما.
وطالب الأسيران المحتجزان في غزة، أحد الأسرى الذي كان يرافقهما قبل إطلاق سراحه في المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بكسر الصمت والحديث عن حجم المعاناة التي يعيشوها الأسرى الإسرائيليين.
وقال أحدهما مخاطبا أسيرا إسرائيليا سابقا يُدعى أوهاد "لماذا لا تخبرهم؟ أنت كنت معنا وتجلس معنا"، وطالبه بالحديث من أجل الأسرى المحتجزين في غزة لكونه يعرف جيدا حجم المعاناة أثناء تنفيذ الاتفاق والحرب.
وتعليقا على ذلك قال رئيس الحزب الديمقراطي في إسرائيل يائير جولان إن الفيديو الذي نشرته حماس تذكيرٌ مؤلم، مضيفا " لدينا حكومةٌ منغلقةٌ، شريرةٌ، ومتروكة، و59 من إخواننا وأخواتنا ما زالوا في غزة يُعرّضون حياتهم للخطر.وهم منشغلون بالبقاء على قيد الحياة، وسرقة الأموال، وتدمير البلاد".
ومطلع مارس/آذار الجاري، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في غزة التي استمرت 42 يوما، في حين تنصلت إسرائيل من الدخول في المرحلة الثانية وإنهاء الحرب التي راح ضحيتها أكثر من 50 ألف شهيد منذ بداية العدوان في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
إعلانونصت هذه المرحلة على إطلاق سراح 33 أسيرا إسرائيليا (أحياء وأموات)، وهو ما أوفت به الفصائل الفلسطينية بالفعل، إذ أفرجت عن 25 أسيرا حيا و8 جثامين عبر 8 دفعات مقابل خروج قرابة 2000 أسير فلسطيني بينهم مئات من أصحاب المؤبدات والأحكام العالية.
ولا يزال هناك 59 أسيرا إسرائيليا محتجزا بقطاع غزة، منهم 24 على قيد الحياة -وفق تقديرات إسرائيلية- في حين يقبع في سجون الاحتلال أكثر من 9500 فلسطيني، يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.