مشكلات في الكبد تشير إليها الحكة الجلدية| اكتشفها
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
تعد الحكة التي تزداد سوءًا في المساء أو في الليل، خاصة في راحة اليدين وباطن القدمين، يمكن أن تشير إلى مرض الكبد الدهني وتعد نادرة الحدوث في أمراض الكبد المرتبطة بالكحول وأمراض الكبد الدهنية غير الكحولية ، وهي أكثر شيوعًا مع أنواع أخرى من أمراض الكبد بما في ذلك تليف الكبد الصفراوي الأولي (PBC) والتصلب الأولي و التهاب الأقنية الصفراوية (PSC) والركود الصفراوي داخل الكبد أثناء الحمل.
يواجه مرضى الكبد العديد من الأعراض المصاحبة للأمراض الكبدية عادةً ما تزداد وتتفاقم،وتظهر عل الجلد،وتعتبر حكة الجلد من أبرز العلامات التي تدل على وجود مشكلة في الكبد، وتميل إلى أن تكون أكثر سوءًا في الساعات المتأخرة من الليل، بحسب ما جاء بموقع "Healthline".
نعرض لكم ابرز العلامات لمرضى الكبد على الجلد..البرفرية الجلدية.. تؤدي بعض أمراض الكبد إلي مستوى البروتين البروفرين في الدم مما يسبب ظهور بثور مؤلمة تترافق مع جفاف الجلد وتغير لونه ونمو شعر زائد في الوجه مع تساقط شعر الرأس وعادة تتفاقم الأعراض الجلدية عند التعرض لأشعة الشمس.
- انتفاخ البطن
- تضخم الأوعية الدموية تحت سطح الجلد مباشرة
- تضخم الطحال
- اليرقان
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكبد الحكة الجلدية المزيد
إقرأ أيضاً:
دراسة: صيام رمضان يعزز صحة الكبد ويساعد مرضى السكري
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يحمل شهر رمضان في طياته فوائد صحية عديدة تنعكس إيجابيًا على الجسم والعقل، فإلى جانب البعد الديني، أثبتت الأبحاث العلمية أن الصيام يسهم في تحسين عمليات التمثيل الغذائي، وتعزيز صحة القلب والكبد، وتنظيم مستويات السكر في الدم، مما يجعله نمطًا غذائيًا مفيدًا للصحة العامة، كما يساعد على إزالة السموم من الجسم، وتحفيز عملية التجدد الخلوي، وتقوية جهاز المناعة، ويساهم في خفض الوزن وتحسين حساسية الأنسولين، مما يجعله فعالًا في الوقاية من بعض الأمراض المزمنة مثل السكري وأمراض القلب، ويعزز التركيز الذهني ويقلل من مستويات التوتر والالتهابات في الجسم.
وقد كشفت دراسة حديثة نُشرت في مجلة "كلينكال نوتريشن أوبن ساينس"، عن تأثيرات صيام شهر رمضان على صحة الكبد، وتركيبة الميكروبيوم المعوي، والمؤشرات الأيضية لدى مرضى السكري من النوع الثاني، وأظهرت النتائج أن الصيام قد يلعب دورًا مهمًا في تحسين وظائف الكبد وفقدان الوزن، ما يفتح آفاقًا جديدة حول الفوائد الصحية لهذا النمط الغذائي.
وشملت الدراسة التي أُجريت في مستشفى جامعة بوخوم بألمانيا خلال شهر رمضان عام 2021، 38 مشاركًا من مرضى السكري من النوع الثاني، بينهم 21 صائمًا و17 غير صائمين، وخضع المشاركون لتحليلات دقيقة لعينات الدم والبراز، بهدف قياس المؤشرات الأيضية وصحة الكبد والميكروبيوم المعوي.
وأظهرت النتائج أن الصيام أدى إلى فقدان واضح في الوزن وتحسن في صحة الكبد لدى المشاركين الصائمين، رغم أن كمية السعرات الحرارية المستهلكة كانت متساوية بين المجموعتين، ما يشير إلى أن الفوائد تعود لنمط الصيام نفسه وليس تقليل السعرات، ومع ذلك، لوحظت زيادة في مستويات مؤشر "M30" بعد انتهاء شهر الصيام، ما قد يعكس عودة بعض المشكلات الكبدية مع العودة إلى النمط الغذائي المعتاد، ويعتبر مؤشر "M30" هو جزء من بروتين “سيتوكيراتين 18 (Cytokeratin 18)”، الذي يتحرر في الدم أثناء عملية موت الخلايا في الكبد، ويشير ارتفاع مستوياته إلى زيادة في موت الخلايا الكبدية، ما قد يدل على وجود تلف أو التهابات في الكبد.
وأوضحت الدراسة أن الصيام المتقطع، الذي يشبه صيام رمضان، قد يكون أداة فعالة في إدارة مرض السكري من النوع الثاني، ومع ذلك، لا تزال هناك حاجة لمزيد من الأبحاث لفهم تأثيره طويل المدى، خاصة فيما يتعلق بآليات تحسين وظائف الكبد والتحكم في مستويات السكر في الدم.
بدء أعمال تأهيل وصيانة حي الفردوس في القطيف بمساحة 55 ألف م²