لبنان ٢٤:
2025-02-21@11:54:38 GMT

طائرات لـحزب الله تثيرُ الذعر.. تقرير إسرائيليّ يكشف

تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT

نشرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية تقريراً جديداً قالت فيه إنَّ سباق التسلح لـ"حزب الله" يواجه سلسلة من العقبات، مشيراً إلى أنَّ الإيرانيين لن يستسلموا بسرعة أمام الواقع الجديد الذي طوّق قدرتهم على تسليح الحزب في لبنان.   ووفقاً للتقرير الذي ترجمهُ "لبنان24"، فقد تحدث العقيد إحتياط الإسرائيلي كوبي ماروم عبر إذاعة "FM103" عن الوضع الأمني عند الحدود اللبنانية على خلفية انسحاب الجيش الإسرائيليّ من جنوب لبنان والاستعدادات لعودة سكان مُستوطنات شمال إسرائيل المُحاذية للبنان إلى منازلهم، وأضاف: "لا يوجد أي تناقض بين الإنجازات الدرامية التي حققها الجيش الإسرائيليّ واتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه فعلياً.

لم يكن الجيش الإسرائيلي يتوقع أن تكون الإنجازات دراماتيكية إلى هذا الحد، والجمهور في إسرائيل أقل وعياً بمدى الضرر الذي لحق بحزب الله. من ناحية أخرى، من المستحيل تجاهل أزمة الثقة القائمة في إسرائيل، لأنه بعد هجوم 7 تشرين الأول 2023، يطرح الجمهور أسئلة صعبة وهي: كيف سمحتم لحزب الله وفرقة الرضوان ببناء مثل هذه البنية التحتية العسكرية على الحدود الشمالية، في حين أن إسرائيل تعلم ولا تفعل شيئاً؟.. لهذا السبب تظل أزمة الثقة قائمة".   وفي سياق حديثه، تابع ماروم في إشارة إلى البؤر الاستيطانية الخمس التي سيحتفظ بها جيش الإسرائيلي في لبنان: "حقيقة أنه في المستقبل القريب سيكون هناك خمس بؤر استيطانية على طول الحدود هي مهمة من حيث الشعور بالأمن. عندما يعود سكان المطلة، سيشاهدون العلم الإسرائيلي داخل لبنان، لكن إسرائيل لا تسيطر على قطاع واحد، فقد انسحبت إسرائيل من معظم الأراضي. في الواقع، فإننا نسيطر على 5 نقاط على طول الحدود خلال المستقبل المنظور حتى ينهي الجيش اللبناني مهمته".   وأردف: "إن توقعاتنا بأن الجيش اللبناني سوف يتحول بين عشية وضحاها إلى قوة تقاتل حزب الله، لا أساس لها من الصحة. بمعنى آخر، فإن الجيش اللبناني يفاجئنا، ويتخذ خطوات مستقلة، ويتوسع، ويدمر البنية التحتية، ولكن ليس إلى الحد الذي ينص عليه الاتفاق. لذلك، فإنَّ لدى إسرائيل سبب وجيه للإصرار على البقاء في هذه النقاط الخمس داخل لبنان".   وأضاف: "الواقع على الحدود الشمالية بين لبنان وإسرائيل أكثر أماناً بكثير مما كان عليه في السادس من تشرين الأول 2023. أولاً وقبل كل شيء، هناك الضرر الشديد الذي لحق بحزب الله في كل التشكيلات، والجيش الإسرائيلي على استعداد كامل سواء في المناطق أو على الحدود بشكل كبير".   وأكمل: "إن الجيش الإسرائيلي، على النقيض من سياسته عشية الحرب، يتبنى سياسة عدوانية في الرد على أي انتهاك، وأفضل دليل على ذلك هو أنه منذ وقف إطلاق النار قبل 3 أشهر، تم القضاء على نحو 60 مُقاتلاً من حزب الله، فيما تم استهداف 24 مدنياً أرسلهم حزب الله لاختراق حواجز الجيش الإسرائيلي، ولم يرد حزب الله على ذلك، وهذا أمر دراماتيكي".   وفي سياق حديثه، تحدَّث ماروم عن "حزب الله" قائلاً: "إنه منظمة ضعيفة منهكة. أضف إلى ذلك التغييرات التي طرأت على الساحة الداخلية اللبنانية، والتي تُظهر أن حزب الله أصبح ضعيفاً، وهناك حكومة مستقلة تظهر تصميماً ضد الحزب. العملية طويلة، لكن تأثير الأميركيين والسعوديين واضح، وضعف الإيرانيين وحزب الله واضح أيضا. هذه اتجاهات إيجابية للغاية. خلاصة القول هي أن الوضع الأمني أفضل بكثير".   وعن سبب وجود المواقع الـ5 في لبنان، قال ماروم: "إن الجيش اللبناني يظهر حزماً، ولكن ليس بالوتيرة التي نريدها. لذلك، يجب أن يُمنح الوقت للتوسع وتدمير البنية التحتية أيضاً. إن وجود الجيش الإسرائيلي على تلك الأراضي الخاضعة للسيطرة أمر مهم سواء من حيث السيطرة على أراضي جنوب لبنان أو من حيث الشعور بالأمن".   وعن إطلاق "حزب الله" طائرات مُسيرة باتجاه إسرائيل، قال ماروم إن "ما قام به التنظيم اللبناني هو جزء من إشاراته بعدم الهجوم ولكن لتحدّي الأنظمة الدفاعية الإسرائيلية وإحداث الذعر".     وتابع: "ما زال حزب الله يحتفظُ بعشرات الآلاف من المقاتلين، ولا يزال لديه الكثير من القدرات، على الرغم من أن معظمها تضرر. لقد تعرض لضربة، وعلى إسرائيل أن تكون على أهبة الاستعداد".   وأكمل: "أنا لا أثق بالجيش اللبناني أو قوات الأمم المتحدة الموجودة شمال المطلة. أنا أثق بالجيش الإسرائيلي والتحدي الكبير ليس اليوم، بل ما سيحدث بعد عامين أو ثلاثة أعوام، لأننا نتذكر إلى أين أوصلتنا سياسة الاحتواء الذي مارستها إسرائيل ضد لبنان خلال السنوات الماضية".   معضلة أمام إيران   واعتبر ماروم أنَّ "خروج سوريا من اللعبة يشكل ضربة قاسية لما يسمى محور المقاومة في المنطقة وإيران"، وأضاف: "لقد كانت سوريا حلقة وصل مركزية في عملية التسليح، ولن يستسلم الإيرانيون بهذه السرعة، وسوف يحاولون بحراً وجواً لنقل الأسلحة إلى الحزب، وبالتالي فإن إحدى معضلات الإيرانيين هي كيف يتمكنون من إعادة تسليح حزب الله. هناك حكومة في سوريا معادية لإيران أيضاً". المصدر: ترجمة "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی الجیش اللبنانی حزب الله

إقرأ أيضاً:

بقاء الجيش الإسرائيلي في خمس نقاط بالجنوب اللبناني: أي خيارات لدى لبنان وحزب الله؟

انسحبت إسرائيل من القرى الحدودية في جنوب لبنان باستثناء خمس نقاط، وسط تأكيد الرئاسة اللبنانية على ضرورة الانسحاب الكامل والتوجه إلى مجلس الأمن لإلزام إسرائيل بتنفيذ القرار 1701. في المقابل، يواجه حزب الله خيارات معقدة بين رفض السيطرة الإسرائيلية وضغوط داخلية وخارجية، مع إبقاء الخيار العسكري مفتوحًا.

اعلان

جاء انسحاب الجيش الإسرائيلي من كلّ القرى الحدودية في جنوب لبنان، باستثناء النقاط الخمس بالتزامن مع انتهاء مهلة تطبيق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل. وفي موازاة ذلك دخل الجيش اللبناني إلى تلك القرى بشكلٍ تدريجي، بسبب وجود متفجّرات في بعض الأماكن، وأضرار بالطرقات.

من جانبها أكدت الرئاسة اللبنانية ضرورة الانسحاب الإسرائيلي الكامل من الجنوب، وأعلنت عن التوجّه إلى مجلس الأمن الدولي لإلزام "إسرائيل" بتنفيذ القرار 1701.

وفي بيانٍ صادر عنها اليوم الثلاثاء نتيجة اجتماعٍ جمع الرئيس جوزاف عون ورئيس البرلمان نبيه بري ورئيس الوزراء نواف سلام، جددت الرئاسة "التزام لبنان الكامل بالقرار 1701، على الرغم من الخروق الإسرائيلية المتكرّرة".

وأكّد البيان الذي تلته المتحدّثة الرسمية باسم الرئاسة، نجاة شرف الدين "دور الجيش اللبناني وجهوزيته للانتشار في جنوب لبنان بما يضمن أمن الجنوبيين". وذكّر ببيان الرئيسين الأميركي والفرنسي عشية قرار وقف إطلاق النار لجهة تأكيد فرنسا والولايات المتحدة العمل مع "إسرائيل" لتنفيذ القرار 1701 بالكامل.

وأعلن بيان الرئاسة عن أنّ المجتمعين لفتوا إلى أنّ وجود "إسرائيل" في الجنوب هو احتلال مع تمسّك لبنان باستعادة أراضيه بكافة الوسائل. وأشار البيان إلى أنّ المجتمعين سيتابعون التفاوض مع لجنة المراقبة الدولية والصليب الأحمر الدولي من أجل تحرير الأسرى اللبنانيين المحتجزين لدى "إسرائيل".

وأمس، دعا الرئيس اللبناني جوزاف عون رعاة اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان إلى تحمّل مسؤولياتهم لتنفيذ الانسحاب الإسرائيلي في الموعد المحدّد، وإعادة الأسرى.

خيارات حزب الله

ومع التغيرات التي شهدتها الأشهر الأخيرة، تكثر التساؤلات في الداخل اللبناني حول موقف حزب الله وخياراته حيال بقاء الجيش الإسرائيلي في نقاط داخل الأراضي اللبنانية.

Related"ولا ليوم واحد".. نعيم قاسم يُعلن رفض حزب الله تمديد انسحاب إسرائيل من لبنان رفضاً قاطعاًتشييع حسن نصر الله في 23 شباط.. ونعيم قاسم: قرارات حزب الله تُتخذ وفق تقديراته الخاصةإسرائيل تحتفظ بقواتها في خمس نقاط حدودية جنوب لبنان بعد انقضاء مهلة تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار

وفي حين يجد الحزب نفسه بين رفض بقاء إسرائيل في هذه النقاط، وبين ضغوط داخلية وخارجية وظروف تصعّب اتخاذه الخيار العسكري، فإنه يحاول التعاطي بحذر مع الموقف، وترك المجال الأساسي للدور الرسمي الذي تتولاه الدولة اللبنانية عبر مؤسساتها الرسمية ورؤسائها، من دون أن يستبعد نهائياً الخيار العسكري من المعادلة، وهذا ما يقود إلى شيءٍ من الضبابية التي لاتزال تكتنف مشهد الأسابيع المقبلة في جنوب لبنان.

وعن هذا الالتباس في الموقف بالإضافة إلى وجود أسرى من الحزب لدى إسرائيل، يجيب الحزب على لسان مسؤول الارتباط والتنسيق فيه وفيق صفا الذي قال في مقابلة تلفزيونية مساء الاثنين 17 فبراير إنّ "موضوع أسرى حزب الله خلال الحرب الأخيرة، سيتناوله الأمين العام للحزب نعيم قاسم، الذي يتابع الموضوع".

وعن الهدنة والأوضاع المحلية، قال المسؤول في حزب الله، "إنّنا موعودون من رئيس الجمهورية بانسحاب الجيش الإسرائيلي من أراضينا في الـ18 من فبراير وإطلاق سراح الأسرى"، مشيراً إلى أنّه في ما يخص الخروقات وبقاء الاحتلال، "هو متروك للدولة، وسيكون لنا موقف في ذلك".

كما أضاف، أنّه: "في ما يتعلق باستهداف عناصر أو قادة من حزب الله، سيكون لدينا  قرار واضح وسنقوله للناس".

وكان الأمين العام للحزب قال يوم الأحد في 16 شباط إن "إسرائيل يجب أن تنسحب بالكامل في 18 فبراير، وإن على الدولة اللبنانية ألا تقبل بأي بقاء في نقاط خمس أو غير ذلك، وأنه لا توجد أي ذريعة لبقاء الاحتلال، ويجب ان يكون موقف الدولة اللبنانية صلباً وحاسماً" وفق تعبيره.

 

Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية تقرير: لا انسحاب للجيش الإسرائيلي من بعض المناطق بجنوب لبنان حتى نهاية فبراير قوافل العائدين للشمال متواصلة ومقتل جندي إسرائيلي "بالخطأ" وإصابات بغارتين على النبطية جنوب لبنان سكان جنوب لبنان يتحدون التهديدات الإسرائيلية ويعودون إلى قراهم بعد انقضاء مهلة الستين يومًا نبيه بريإسرائيلحزب اللهجنوب لبناناعلاناخترنا لكيعرض الآنNext ترامب والناتو.. هل حان وقت الفراق؟ يعرض الآنNext نظام "غريف هوك": سلاح جديد قد يساعد أوكرانيا على التصدي للهجمات الروسية يعرض الآنNext تركيا: اعتقال 282 شخصًا بينهم صحفيون وسياسيون للاشتباه بارتباطهم بحزب العمال الكردستاني يعرض الآنNext إسرائيل تحتفظ بقواتها في خمس نقاط حدودية جنوب لبنان بعد انقضاء مهلة تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار يعرض الآنNext البابا فرانسيس يعاني من التهاب رئوي تسببت فيه عدة جراثيم فما مدى خطورة المرض؟ اعلانالاكثر قراءة هتافات ودموع من أجل الزعيم... كيم جونغ أون يدشن مشروع بناء 50 ألف شقة جديدة في ذكرى ميلاد والده إعلام عبري: إصابة شخصين بإطلاق نار في تل أبيب إيطاليا والجدل حول قمة باريس: ميلوني تعترض على استبعاد بعض الدول من المفاوضات بشأن أوكرانيا حب وجنس في فيلم" لوف" زيارة مفاجئة إلى العالم الخارجي.. أحد السكان الأصليين في الأمازون قاده فضوله خارج قبيلته فماذا وجد؟ اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليومدونالد ترامبروسياإسرائيلالحرب في أوكرانيا فولوديمير زيلينسكيالصراع الإسرائيلي الفلسطيني فلاديمير بوتينالصينالاتحاد الأوروبيأزمة إنسانيةقطاع غزةسباحةالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2025

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تقصف معابر بين سوريا ولبنان تسببت بسقوط جرحى وأضرار مادية جسيمة  
  • بالفيديو.. هذا ما استهدفته إسرائيل ليلا على الحدود
  • تقرير إسرائيلي: الانسحاب الجزئي من لبنان "تحذير" لحزب الله وحماس
  • الأمن السوري يعتقل مجموعات متورطة في بيع السلاح لحزب الله
  • إسرائيل بَقِيَت في 5 نقاط.. كيف سيكون ردّ حزب الله؟
  • الجيش الإسرائيلي يعتقل إسرائيليين عبروا الحدود إلى لبنان
  • بقاء الجيش الإسرائيلي في خمس نقاط بالجنوب اللبناني: أي خيارات لدى لبنان وحزب الله؟
  • لبنان يعتبر أي وجود إسرائيلي احتلالا وتحذير أممي من انتهاك القرار 1701
  • إسرائيل تركتب خطأ فادحاً في لبنان... تقرير يكشف التفاصيل