حكم استعمال السواك أو معجون الأسنان أثناء الصيام.. شوقي علام يحسم الجدل
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
أكد الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية السابق، أن استخدام السواك لتنظيف الفم والأسنان لا حرج فيه شرعًا، وهو أمر مستحب، خاصة في الصباح بعد الاستيقاظ من النوم أو عند تغير رائحة الفم، حيث يُعد وسيلة عظيمة للمحافظة على نظافة الفم والصحة العامة.
وأشار مفتي الديار المصرية السابق، خلال حلقة برنامج "فتاوى الصيام"، المذاع على قناة الناس، إلى أن الإمام الشافعي رحمه الله كان يرى أن استخدام السواك بعد الزوال للصائم يعد مكروهًا، استنادًا إلى الحديث الشريف الذي يذكر أن "خلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك"، موضحًا أن هذا المعنى يعكس فضل تلك الرائحة التي قد تصاحب الصائم.
وأكد الدكتور شوقي علام أنه إذا كان الصائم يتعامل مع الناس ويشعر بوجود رائحة غير مستحبة في فمه، فإنه يُفضل أن يستخدم السواك بعد الزوال لتجنب إيذاء الآخرين بهذه الرائحة، مشيرًا إلى أن "درء المفاسد مقدم على جلب المصالح".
وفيما يتعلق باستخدام معجون الأسنان في نهار رمضان، قال: "يمكن استخدام المعجون وفرشاة الأسنان بشرط أن يتم التأكد من عدم تسرب المعجون أو الماء إلى الحلق، فإذا زالت مادة المعجون أو الطعم، فلا يؤثر ذلك على الصوم، لكن من الأفضل التحفظ في هذا الأمر لتجنب أي خطأ غير مقصود."
كما ذكر الدكتور شوقي علام أنه من السنن المؤكدة للصائم أن يُخلل بين أسنانه جيدًا، وأنه يفضل أن يستعمل السواك أو التخليل عند الحاجة، مؤكدا على أهمية مراعاة الآداب في استخدام السواك، حيث يُستحسن عدم استخدامه في الأماكن العامة أو أثناء الصلاة، تجنبًا للحرج أو تشويش الذهن أثناء العبادة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدكتور شوقي علام المزيد شوقی علام
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض يحسم الجدل حول تسريب رسائل هاتفية عن اليمن!
شمسان بوست / متابعات:
أكد البيت الأبيض، الثلاثاء، أنه لم يتم إرسال أي مواد سرية ضمن مجموعة مراسلة سرية بين مسؤولين كبار حول الضربات على اليمن تمت مشاركتها عن طريق الخطأ مع صحافي.
وكتبت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، في منشور على منصة “إكس” أنه “لم تتم مناقشة أي خطط حرب… ولم يتم إرسال أي مواد سرية” إلى المجموعة، نقلا عن “فرانس برس”.
من جهته، أكد الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، في وقت سابق أنه لا يعلم شيئاً عن المسألة، وصرح للصحافيين قائلا: “لا أعرف شيئاً عنها”، مضيفاً “أسمع بهذا منكم للمرة الأولى”، ومضيفاً أن “الهجوم كان فعالاً للغاية” على أية حال.
وشدد البيت الأبيض على أن الرئيس ترامب ما زال داعماً لفريق الأمن القومي الأميركي على الرغم من ضم صحافي من طريق الخطأ إلى مجموعة المراسلة السرية للغاية.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، ليفيت، في بيان سابق: “ما زال لدى الرئيس ترامب كل الثقة بفريقه للأمن القومي، لاسيما مستشار الأمن القومي مايك والتز”.
واعترف البيت الأبيض، يوم الاثنين، بأن مسؤولين في إدارة ترامب أضافوا بالخطأ الصحافي، جيفري غولدبرغ، إلى مجموعة رسائل مشفرة على تطبيق “سيغنال” تضمنت خططا عسكرية أميركية ضد أهداف تابعة للحوثيين.
وكشف غولدبرغ عن أنه تلقى مسبقاً عبر تطبيق “سيغنال” خطة تفصيلية للغارات الأميركية في الـ 15 من مارس الجاري.
وأضاف الصحافي أن وزير الدفاع الأميركي، بيت هيغسيث، أرسل معلومات على مجموعة المراسلة عن الضربات بما في ذلك “الأهداف والأسلحة التي ستنشرها الولايات المتحدة وتسلسل الهجمات”، متابعاً أنه “وفقاً لرسالة هيغسيث الطويلة، فسيجري الشعور بأولى الانفجارات في اليمن بعد ساعتين، الساعة 1:45 مساء بالتوقيت الشرقي”، وهو جدول زمني تأكد على أرض الواقع في اليمن.
وقال غولدبرغ إنه جرت إضافته إلى الدردشة الجماعية قبل يومين وتلقى رسائل من مسؤولين حكوميين رفيعي المستوى يقومون بتعيين ممثلين للعمل على هذه القضية، موضحاً أن 18 شخصاً أضيفوا إلى مجموعة المراسلة، بينهم على حد قوله وزير الخارجية ماركو روبيو، ونائب الرئيس جاي دي فانس، ورئيس وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي أيه) جون راتكليف.
من هو جيفري غولدبرغ؟
غولدبرغ هو صحافي أميركي بارز ورئيس تحرير مجلة “ذا أتلانتيك” الشهيرة. يُعرف بمهنيته العالية ومساهماته المهمة في عالم الصحافة السياسية والأمنية، بحسب ما أوردته تقارير أميركية.
بدأ غولدبرغ مسيرته كصحافي يعمل كمراسل للشرطة في صحيفة “واشنطن بوست”.
انتقل لاحقا إلى العمل في مجلة “نيويوركر”، حيث غطى قضايا الشرق الأوسط ، قبل أن يتوسع في تغطية الشؤون السياسية في واشنطن.
قدم مساهمات مهمة في صحيفة “نيويورك تايمز”، حيث ألّف 15 قصة غلاف تُعد من أبرز أعماله.
حاز غولدبرغ على العديد من الجوائز الصحافية المرموقة، من بينها، جائزة نادي الصحافة الأجنبية، وجائزة دانييل بيرل، وجائزة المجلة الوطنية للتقارير.
وإلى جانب عمله الصحافي، ألّف غولدبرغ كتابا بعنوان “السجناء: قصة الصداقة والإرهاب”، الذي يعكس اهتمامه العميق بالصراعات الدولية والدبلوماسية وقضايا الأمن.