يمانيون../
حذر مندوب روسيا في الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا،اليوم الأربعاء، من مخاطر تفكك ليبيا وضرورة دعم جهود توحيد الجيش.

ونقل موقع “روسيا اليوم ” عن نيبينزيا قوله:”إن موسكو تتابع عن كثب التطورات في ليبيا”، موضحًا أن البلاد لا تزال تعاني أزمة سياسية وأمنية عميقة منذ تدخل “الناتو” العسكري عام 2011 .

وأشار نيبينزيا، خلال جلسة دولية لمناقشة الشأن الليبي، إلى وقوع اشتباكات مسلحة عنيفة بالقرب من العاصمة طرابلس في شهر يناير الماضي، ما يعكس استمرار حالة عدم الاستقرار الأمني، مشددا على استمرار مخاطر تفكك البلاد نتيجة الانقسامات السياسية ووجود جماعات مسلحة عديدة .

وأكد دعم موسكو للجهود الرامية إلى تشكيل جيش ليبي موحد، لكنه شدد على ضرورة أن تحظى هذه المبادرات بدعم الأطراف الليبية كافة، وأن تكون شاملة وشفافة لضمان نجاحها .

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

السفارة الأميركية في سوريا تحذر من تزايد مخاطر وقوع هجمات  

 

 

دمشق - حذرت سفارة الولايات المتحدة في سوريا رعاياها من تزايد مخاطر وقوع هجمات خلال عيد الفطر في الأيام المقبلة.

وقالت السفارة في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني مساء الجمعة إنّ "وزارة الخارجية الأميركية تحذر المواطنين الأميركيين من تزايد خطر الهجمات خلال الاحتفال بعيد الفطر، والتي قد تستهدف السفارات والمنظمات الدولية والمؤسسات السورية العامة في دمشق".

وأضاف البيان أنّ "أساليب الهجوم قد تشمل... مهاجمين أو رجالا مسلّحين أو استخدام عبوات ناسفة"، من دون تفاصيل إضافية.

ولا تزال الأوضاع الأمنية في سوريا غير مستقرّة منذ إطاحة الرئيس السابق بشار الأسد في كانون الأول/ديسمبر، في أعقاب حرب استمرّت حوالى 14 عاما، اندلعت بعد قمع عنيف لاحتجاجات مناهضة للحكومة في العام 2011.

ونصحت واشنطن مواطنيها بعدم التوجّه إلى سوريا "بسبب المخاطر الكبيرة للإرهاب والاضطرابات المدنية والخطف واحتجاز الرهائن والصراع المسلّح والاعتقال التعسّفي"، وفق البيان. وكانت السفارة قد أوقفت أنشطتها في سوريا في العام 2012.

وقال مصدر دبلوماسي فرنسي السبت إن "رسائل وجهت إلى المواطنين الفرنسيين الموجودين حاليا في سوريا حول ارتفاع خطر الإرهاب".

وقال موظف في هيئة تابعة للأمم المتحدة طلب عدم الكشف عن هويته "وصلت إلى موظفي منظمات دولية تعمل في سوريا رسائل بريدية تحذيرية من أماكن التجمعات (مع ضرورة) اتخاذ اجراءات الحيطة والحذر خلال الاسبوع المقبل".

وكانت سوريا التي دمّرتها الحرب لسنوات معقلا لعدد لا يحصى من الجماعات المسلحة والمقاتلين بمن فيهم جهاديون.

وتواجه السلطات الانتقالية في سوريا مهمة شاقة تتمثل في الحفاظ على الأمن في بلد متنوع إتنيا ودينيا.

وقالت وزارة الداخلية السورية السبت إن قواتها دهمت "أحد أوكار فلول النظام البائد في حي الوعر بحمص" في وسط البلاد، "كما عثرت على أسلحة ومتفجرات كانت مُعدَّة لتنفيذ عمليات إرهابية في المنطقة".

والشهر الماضي، أوقفت السلطات شخصا يشتبه في أنه قيادي في تنظيم الدولة الإسلامية بتهمة التخطيط لتفجير مزار شيعي قرب دمشق.

وكانت المرة الأولى التي تعلن فيها السلطات السورية الجديدة أنها أحبطت هجوما للتنظيم المتطرف.

استولى تنظيم الدولة الإسلامية على مساحات شاسعة من الأراضي السورية والعراقية في السنوات الأولى من الحرب الأهلية السورية، وأعلن "دولة الخلافة" عبر الحدود عام 2014.

وتمكنت قوات سوريا الديموقراطية بدعم الولايات المتحدة من هزيمة تنظيم الدولة الإسلامية إقليميا عام 2019، لكنّ الجهاديين ما زالوا يتحركون في البادية الشاسعة.

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • روسيا ترسل 95 منقذًا إضافيًا إلى ميانمار
  • روسيا ترجح مواصلة الاتحاد الأوروبي فرض عقوباته على موسكو
  • روسيا ترسل 95 منقذا إضافيا إلى ميانمار للمساعدة في جهود الإغاثة
  • موسكو تتعهد بالرد..مولدوفا تطرد 3 دبلوماسيين من سفارة روسيا
  • دبلوماسي روسي: الاتحاد الأوروبي لن يستأنف مناقشاته مع موسكو بشأن جهود مكافحة الإرهاب
  • روسيا: أكثر من 80 ألف مسلم يؤدون صلاة عيد الفطر في مسجد موسكو الكبير
  • العمل الوطني الفلسطيني يؤكد ضرورة توحيد الصف لمواجهة مخططات تصفية القضية
  • الحركة الإسلامية في القدس تحذر من مخاطر كبيرة على الأقصى
  • السفارة الأميركية في سوريا تحذر من تزايد مخاطر وقوع هجمات  
  • روسيا.. دينامو موسكو يعمق جراح ضيفه أورينبورغ